قال عضو مؤتمر الحوار الوطني ونائب وزير الزراعة ومحافظ ابين السابق احمد الميسري ان التسوية السياسية حدثت لأنه لم يستطع فريق التغلب على فريق بالأليات المخيفة التي تعتقد بعض قيادات في الحراك الجنوبي وبعض الفصائل انها ممكن تعيد الدولة لها أو الانفصال وقال لقد جربت في العاصمة صنعاء ولم يستطع فصيل ازاحة فصيل .
وقال نحن كنا ننظر اليهم بانهم خارجين عن الشريعة ولم يستطيعوا هم ازاحتنا على اعتبار انهم ثورة فلا الثورة انجزت مهامها في ظل وجودنا ولا نحن اطعناهم لنقول انهم شرعيين
واضاف حصلت ازمه و أُنهك الطرفين وأنهك الشعب وأنهك السياسيين فجئنا الى طاولة الحوار والتسوية السياسية جاءت بعد ان جربنا الاساليب الاخرى وهي اساليب الالغاء والاقصاء التي نشكو منها جميعا فجئنا الى طاولة الحوار لننجز قضايانا بالبدائل السلمية
واكد ان القضية الجنوبية لن تحل الا على طاولة الحوار وقال من لم يرغب بالحضور الى الطاولة لدينا توجس في التعامل معه على اعتبار انه قد يكون يحمل مشروع اخر مخيف بدل عن طاولة الحوار
وقال نعرف ان البدائل مخيفه لكن اين ستحل القضية الجنوبية وما الاليات التي ستحل بها القضية الجنوبية وما هو الثمن الذي سيدفعه الجنوبيون لعدم حضورهم مؤتمر الحوار . إلى نص الحوار :-
الحصانة ليست لعلي عبدالله وانما لكل من عمل معه بمن فيهم الفرقاء الاخرين الذين هم في الطرف الاخر
المؤتمر الشعبي العام اقل المتحدثين في منصة مؤتمر الحوار والاكثر جلدا من قبل الاخرين ولهذا نتحمل من اجل مصلحة الوطن
|