مليونية ضد صالح .. واشتباكات دامية بين السلفيين والحوثيين
اليمن: الانتخابات الرئاسية 21 فبراير المقبل
2011/11/26 11:15 م
التقيم التقيم الحالي 5/0
صنعاء – وكالات: اعلنت السلطات اليمنية في مرسوم السبت ان انتخابات رئاسية مبكرة ستجري في الحادي والعشرين من فبراير 2012 طبقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن رحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
ووقع المرسوم نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي نقل الرئيس صالح السلطة اليه.وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة لعام 2013 قبل التوصل الى الاتفاق الاخير.
ويتزامن موعد الحادي عشر من فبراير 2012 مع انتهاء الفترة الانتقالية التي حددت بتسعين يوما في المبادرة الخليجية.
تظاهرات
في غضون ذلك تظاهر مئات الآلاف من المحتجين اليمنيين في صنعاء السبت للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح وعدم منحه حصانة من المقاضاة، في حين لم تسجل أية اصابات بين المحتجين.
وجابت المظاهرة عددا من الشوارع الخلفية «لساحة التغيير» بجامعة صنعاء مساء امس طالب خلالها المحتجون بمحاكمة صالح وتجميد أرصدته وكبار مساعديه ومنعهم من السفر خارج البلاد، بعد ارتكاب القوات الموالية له ما وصفوها بـ «جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد منذ مطلع العام».
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو المنظمات الدولية الوقوف الى جانب الشعب اليمني في مطالبه بملاحقة قيادات النظام في اليمن وفرض عقوبات عليه باجماع دولي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية.
وأعلن المتظاهرون عن مواصلة تحركاتهم اليومية المطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه حتى تتحقق أهداف الثورة اليمنية، وتقديم كل من تورط في قتل المعتصمين في الساحات والميادين الى المحكمة.
اشتباكات
وفي أثناء ذلك قال متحدث من السلفيين في اليمن ان عشرة أشخاص قتلوا بشمال اليمن السبت عندما قصف الحوثيون مواقع يسيطر عليها مقاتلون من السلفيين بعد انهيار وقف لاطلاق النار أعلن منذ اسبوع.
والصراع بين الحوثيين والسلفيين السنة واحد من الصراعات العديدة في اليمن الذي يستعد لانتخابات لاختيار بديل للرئيس علي عبدالله صالح الذي وافق هذا الاسبوع على التنحي بعد عشرة اشهر من الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكمه الممتد منذ 33 عاما.
وفي الاسابيع الاخيرة جرت مناوشات بين الحوثيين والمقاتلين السلفيين مما ادى الى تدخل شيوخ القبائل المحلية للوساطة بين الجانبين قبل اسبوع.
وقال المتحدث السلفي الذي قدم نفسه باسم ابو اسماعيل «الحوثيون خرقوا وقف اطلاق النار وقصفوا بلدة دماج».واضاف المتحدث ان 15 شخصا أصيبوا بجروح.
واتهم صالح حبرة وهو احد قادة الحوثيين الحكومة اليمنية بتسليح السلفيين الذين قال انهم يحاولون بناء قاعدة عسكرية قرب الحدود السعودية وقال ان الحوثيين يحاولون منع وصول الاسلحة الى اعدائهم.
وقال لرويترز الاسبوع الماضي «نحن نحاول قطع امدادات السلاح اليهم».
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alwatan.com.kw