[الدعاسي]

تجري الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع تحقيقاتها في ملابسات انفجار قنبلة ظهر أمس أودت بحياة شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن لتلقي العلاج هناك غير أن مصادر أمنية أكدت لـ"أخبار اليوم" أن المذكورين على قائمة المطلوبين أمنياً، وأن عملية الإنفجار تمت أثناء إعداد المطلوبين لعبوة ناسفة وليس ناتجاً عن إنفجار قنبلة يدوية.
وتشير المصادر أن التحقيقات الجارية ستكشف كثير من ملابسات الحادث.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" أن الأشخاص الثلاثة هم أكرم الطاهش الذي كانت بحوزته القنبلة وبجانبه شوقي وركه ووضاح الأزرقي من أبناء الأزان ، حيث كان الأول يقوم بإخراج القنبلة من خصره انفجرت في الحال ومزقت جسمه وأحشائه بالكامل فيما الآخران أصيبو بجروح خطيرة أحدهما في قدميه مما اضطر أهالي المصابين لنقلهما إلى مستشفى الجمهورية للعلاج.
من جانب آخر عثر أمس على جثة المواطن أحمد سعيد علي المسيب متعفنة في شعاب منطقة العقلة مديرية الحصين محافظة الضالع .
وأكدت المصادر أن المواطن المسيب يبلغ من العمر 60 عاماً من أبناء مديرية خنفر محافظة أبين قد عثر عليه عدد من رعاة الماشية في المنطقة ولم تعرف بعد الأسباب الحقيقية لوفاة ذلك الشخص حتى اللحظة.
هذا وترجئ شخصيات اجتماعية في محافظة الضالع ازدياد الحوادث والتي منها جرائم القتل إلى تزايد المجموعات المسلحة التي تنخرط تحت مسمى "الحراك السلمي"، مؤكدين بأن عدم استقرار الوضع الأمني يعود إلى ممارسات تلك المجموعات غير مستبعدين في ذات الوقت استغلال عصابات إجرامية هذا الوضع لتنفيذ عملياتها من النهب والسرقة والقتل والسطو على ممتلكات الناس تحت ظلال ما يسمى بالحراك السلمي.