عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-01, 02:37 AM   #2
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,745
افتراضي

[30/‏3 3:56 م] بسم الله الرحمن الرحيم: خفايا واسرار ملف النفايات النووية في باب المندب.. : لماذا تم التستر على الملف؟ ومن هي الجهة التي اخفت تقرير اللجنة الحكومية؟ http://www.al-omana.com/news53790.html
[30/‏3 3:56 م] بسم الله الرحمن الرحيم: خفايا واسرار ملف النفايات النووية في باب المندب..
لماذا تم التستر على الملف؟ ومن هي الجهة التي اخفت تقرير اللجنة الحكومية؟
2017/03/30 - الساعة 09:58 AM ​الأمناء / خاص :
منذ سنوات والمعلومات تتسرب عن دفن نفايات نووية في اليمن، وتحديداً في المياه الإقليمية والمناطق الساحلية.
وتشير معلومات إلى أنه تم دفن نفايات نووية يعتقد أنها ألمانية في منطقة قريبة من باب المندب قبل سنوات قليلة.
وتتحدث المعلومات عن موافقة الرئيس السابق علي عبدالله صالح على دفن نفايات نووية في منطقة ذوباب القريبة من ميناء المخا بمحافظة تعز، في ظل تكتم شديد.
المعلومات تفصح عن تقاضي صالح مبلغاً مالياً يقدر بـ(40) مليون دولار مقابل موافقته على دفن نفايات نووية وكيماوية تابعة لإحدى الدول الأوروبية، بعد رفض دول أفريقية دفنها على أراضيها مقابل مبالغ مالية كبيرة وتحوّل الباخرة الألمانية المحملة بتلك النفايات السامة إلى الشواطئ اليمنية بعد موافقة صالح على تفريغها في تلك المنطقة.
وكانت مصادر إعلامية تداولت أخباراً عن اختفاء باخرة فرنسية محملة بشحنة نفايات نووية خطرة مخزنة داخل كتل أسمنتية مغلفة بالرصاص في باب المندب عام 2005م، وأنها كانت متوجهة إلى المحيط الهندي، لكن الهند وباكستان رفضتا تفريغ الشحنة قبل أن تختفي الباخرة في باب المندب. في يناير من العام ذاته، أعلنت السلطات اليمنية اتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة إثر اكتشاف نفايات يعتقد أنها "نووية" على الشواطئ الصومالية القريبة من المياه الإقليمية اليمنية.
ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش آنذاك عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم اكتشاف نفايات خطرة على الشواطئ الصومالية. وأفادت أن فريقا من الخبراء التابعين للأمم المتحدة وصل إلى المنطقة للوقوف على حقيقة الوضع من خلال فحص تلك النفايات التي يعتقد أنها نووية.
ويتحدث خبراء أن الآثار الكارثية للنفايات تمتد لمئات السنين القادمة، ويمكن لتلك النفايات في حال ثبت دفنها بالقرب من ميناء المخا تدمير الميناء الذي يعتبر أحد أقدم الموانئ - ليس في اليمن فحسب وإنما على مستوى شبه الجزيرة والخليج - نظراً لقربه من الممر الدولي بمسافة 6 كيلو متر وموقعه بالنسبة للمناطق الجنوبية والمناطق الوسطى لليمن.

تفريغ مواد سائلة «مشبوهة»
في سبتمبر 2010 أعلنت مصلحة خفر السواحل أن قوات خفر السواحل ضبطت سفينة تحمل العلم المالطي تدعى "سيشم فينول"، وتحفظت عليها في ميناء المخا إثر قيامها بقذف دبات بلاستيكية فيها مواد يرجح أنها محظورة في المياه الإقليمية اليمنية.
وقامت السفينة بقذف "25 دبة" بلاستيكية تحتوي كل واحدة منها على "20 لتر" من مادة سائلة يرجح أنها محظورة في المياه الإقليمية اليمنية الواقعة ما بين منطقة قعوة الساحلية وخور عميرة في محافظة لحج، والتي تبعد مسافة 30 ميل بحري عن ميناء عدن.
في الخامس عشر من مايو 2012 طالع أعضاء حكومة الوفاق شريطاً تسجيلياً عن الآثار والأعمدة والحاويات الفارغة وقضبان من الرصاص التي عثر عليها في مياه البحر بين سواحل المخا وجزيرة زقر.
التقرير الذي أعدته لجنة حكومية برئاسة رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوة سابقاً، وعضوية رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور محمد مقبل الحداء، وأخصائي السميات وملوثات البيئة بوزارة المياه والبيئة وعضو اللجنة الوطنية العليا لحظر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية ومراقبة المواد السامة الدكتور معتوق الرعيني، يؤكد وجود أعمدة الرصاص في البحر.
وأشار التقرير إلى وجود قضبان الرصاص في ثلاث مناطق هي شام الناصري بين الفازة والمجيليس، والجليبية، والمتينة. لكن الحكومة قررت إخفاء التقرير عن الرأي العام.
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس