[نبيل العوذلي]

الضالع تتعامل مع القضية الجنوبية بحقيقتها الموضوعية البسيطة


الكل قفز اليها –القضية الجنوبية—
ولكل اجندته وطموحه....المشروع او ربما الاناني ....او

الجماعات الاسلامية
الجهاد –
تنظيم الفاعدة .جيش عدن ابين
طموح بحصر الفائدة فقط على طائفة حصرت فقهها واجتهادها على نصوص وخطاب ديني تراه انه الحد الاكمل للدين والحياة

--من جاهد لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله—
--يخرج من عدن ابين اثنا عشر الفا ينصرون الله ورسوله هم خير مات بيني وبينهم—

فلاحاجة للتصفية والتربية ..اذ يكفي كم بسيط من الايات والاحاديث...فالتوكل على الله

حزب التحرير
طموح لخلافة على منهاج النبوة ....حركة وبركة لتكون الجنوب العربي نواة لهذه الخلافة

الاخوان

نصرة للفكرة القطبية الحسن بنائية ....مع انهم لم يعدوا على اصولها خصوصا في اليمن والتي يجتهد فقهاءها من اهل الشمال باضافة التحسينات والتبديلات على غرار رشاشات الكلاشنكوف في ذمار

الصوفية

تنتظر القادم الحسني –من نسل الحسين—الذي سيتحالف مع الحميري القحطاني لاعادة مجد وملك ال البيت

الشيعة
تنتظر القادم الذي يعيد لال البيت الفارسي مجده وينتقم لها من العرب والوهابية

اما الجماعات الفلسفية فأبرزها
القرامطة

وقد تحدثنا عن مشروعهم بموضوع تحت عنوان –مطلقا ليس خلافنا مع الشمال على اساس الصراع بين القرامطة الجنوبيين والائمة الزيدية—

اما الاحزاب
فحزب الرابطة
يقول ها انتم قد رجعتم الى ما قلته لكم ايام زمان فزعموني وتوجوني لاخارجكم من دحباش
حزب الاشتراكي
مع انه يتحمل المسئولية التاريخية لتسليم الجنوب لدحباش سوى انه يقول
والله ياجماعة توبه خلاص فهمت وما عاد بارجع للهبالات القديمة بس زعموني

ولاتنسى تاج ...والجبهة القومية والتحرير
الضالع تكاد تكون الوحيدة التي تتعامل مع القضية بحقيقتها الموضوعية البسيطة

شعب عظيم لايستحق ان يحكمه اقزام .....اخطأ وصحح خطأه

الضالع لما قلنا لهم لاحاجة للصور القديمة
انزلوها ..وعلقوا صور الشهداء الجدد ليثبتوا انهم غير متعصبين لقياداتهم التاريخية
الضالع رفعوا صور علي ناصر ومحمد علي احمد لانهم تغلبوا على عقدة الانا والمناطقية والتعصب لتاريخ منطقتهم او حميريتهم او...مش عارف ايش

الضالع تعاملت مع الموضوع بوطنية الموقف المسئول عن شعب الجنوب
الا فلتعلم الضالع انني حارس على بوابتها وجندي على معسكرها وخادم لاهلها في المعروف اذ لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق

انني ادعوا الكل الى التجرد لصالح قضية شعب بمختلف مذاهبه ومشاربه ومؤمنه وكافره اسوده وابيضه من اجل ان يعيش بكرامه توافق النقل والعقل المتفق عليه بين جمهور اهل السنه والجماعة للمذاهب المعتبرة