[فارس الصحراء]

مانراه ونسمعه من استقالات جماعيه من الحزب الحاكم في صنعاء وكذلك الوزراء وذلك احتجاجا على القمع الوحشي والقتل من نظام الحكم على المواطنيين العزل في ميادين التغيير في صنعاء والمدن اليمنية الشمالية الاخرى . من هنا يتضح لنا شي مهم جداً ان الوزراء واعضاء الحزب الحاكم من ابناء الشمال عندما كان منذ خمسة سنوات ولازال يذبح ويسلخ ويقمع ابناء الجنوب في جميع المناطق الجنوبية لم نرى احد من هاولا الشماليين حتى احتج على ذلك ومن هنا اثبتت وطنيتهم لابناء جلدتهم وبلدهم فقط ,,
ولكن الطامة الكبرى في المسؤليين الجنوبيين في دولة علي عبدالله صالح والذين هم على العكس تماماً يصفقون ويهللون لمقتل ابناء جلدتهم والبعض منهم من هم من نفس ابناء قبيلته يُقتلون بالجماعات في مناظر لم نراها الافي صبرا وشاتيلا المجزرة التي ارتكبها شارون لعنة الله عليه في قتل النساء والاطفال الفلسطينين وكانت هناك اصوات من اليهود انظرهنا اليهود استنكرت العمل الوحشي من قبل شارون واخواننا للاسف عندما وقعت مجزرة المعجلة المخجلة والعار على جبين كل جنوبي في السلطة والتي راينا ضحيتها اشلاء ممزقة من اطفال ونساء وشيوخ دون وجه حق ولم يكونو ظمن معتصمين ولا متظاهرين لياتي لنا للاسف الشديد من ابناء العمومة للضحايا ويبرر هذه الجريمة البشعة الوحشية ويصفها بانها عملية استباقية وبذلك يعطي الغازي المحتل الحق في قتل الجنوبيين كيفما يشاء والذي ينطبق عليه شهد شاهداً من اهلها هذا الفرق بين الوزراء والمسؤلين الجنوبيين (الموظفين) لدى السلطة وقرناهم الشماليين (المشاركين) في السلطة .
(قد يقول البعض ان امريكا هيا من قامت بالقصف على المعجلة ولكن السلطة تبنت ذلك وادعت انها هيا من قام بذلك واصحابنا الجنوبيين وعلى راسهم ابن عم الضحايا بارك وهلل وسبّح وبرر وصفّق ياللخزي والعار )