[علي المفلحي]

#صدى_المواقع

أعلن «المجلس الانتقالي الجنوبي» بمحافظة المهرة، تأييده لجهود «التحالف» بقيادة السعودية والإمارات، مؤكداً على حق أبناء المهرة في تشكيل كيانهم المستقل (إقليم المهرة)، وإدارة أهالي سقطرى لجزيرتهم.
وقال المجلس في بيان أصدره أن أبناء المهرة متمكسين «بخيار شعبنا الجنوبي، المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها دولياً، قبل 22 مايو 1990م».

وأبدى المجلس على «ارتياحه» لتواجد قوات «التحالف العربي» في المحافظة، مشيراً إلى أنه ساهم في «استقرارها أمنياً» ووضع حد لعمليات «التهريب بمختلف صوره وأشكاله، سواء مخدرات أو الأسلحة».

وأكد البيان على مشروعية مطالب أبناء المهرة بتشكيل (أقليم المهرة) ضمن النطاق الجغرافي للدولة الجنوبية القادمة، وهو الكيان الذي يفترض أن يضم سقطرى دون أن يسميها البيان.

وعبر المجلس عن وقوفه إلى «جانب إخوانها في محافظة سقطرى وحقهم في إدارة شؤونهم»، مشيداً «بدور ومواقف التحالف العربي، وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما قدمته في سبيل تطويرها وتنميتها».

كما أثنى على جهود السلطة المحلية في المحافظة، وما تقدمه من خدمات ومشاريع مختلفة، داعية قيادة السلطة إلى «العمل أكثر بالتعاون مع مختلف المكونات، ودعمها».

وحذر البيان من خطورة الانجرار، خلف الإشاعات التي تحاك ضد المحافظة، ومحاولة تزييف الحقائق، من قبل جماعات حزب الإصلاح الإخواني، التي لا يهمها إلا خدمه أجنداتها، وأسيادها».

ويأتي البيان المجلس رداً على مطالبة رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، دولتي الإمارات والسعودية، برفع قواتهما من المهرة وسقطرى.

واعتبر آل عفرار، في كلمة ألقاها بمحافظة المهرة، أمس «وجود قوات كبيرة في محافظتين آمنتين (المهرة وسقطرى)، أمر لا تفسير له وغير مبرر»، مشدداً على ضرورة «سحب تلك القوات»، التي اعتبر أن «وجودها لا يخدم الأمن والإستقرار في المحافظتين، بل يتعارض مع إرادة أبناء المحافظتين، الذين يرفضون وجود تلك القوات».