مع كل احترامي للقيادات التي جائت الى عدن أتمنى من كل قلبي أن يفرقوا بين الشجاعة والتهور وأن لا يكونوا عقبة أمام الشباب من خلال الانشغال بحمايتهم بدلا من مواجهة العدو وأنا هنا أؤكد الموقف الذي حدث للعميد السعدي الذي رفض الشباب خروجه لأنه سيكون عائقا أمامهم وسينشغلون به
كما اتمنى الالتزام بتعليمات القيادات الشابة العدنية من قبل المتظاهرين القادمين من أنحاء الجنوب فهم أدرى بعدن وحيثيات النضال فيها، كما أتمنى وجود من له خبرة في الاسعافات الأولية في صفوف المتظاهرين في مناطق المواجهات المباشرة وأن لا يعرض نفسه لخطر القنص لأنه قد ينقذ حياة انسان من خلال حرصه على حياته
وفي الأخير أسأل الله أن لا يسقط اليوم أي شهيد أو جريح وأن يكون يومنا هذا هو مسك الختام في تحرير عدن
|