[ياسر السرحي]

بسم الله الرحمن الرحيم

ازمة خانقة للوقود في الضالع وردفان مقابل تعزيزات عسكرية لسطات الاحتلال




صدى عدن / عدن / خاص / 13 / 07 / 2010

ضمن الحصار المفروض على الضالع وردفان و الذي يسودها هذة الايام أزمة خانقة في الوقود منذ قرابة أسبوع والذي لم تعرف الأسباب الحقيقية بعد لاختفاء الوقود، إلا أن مواطنين رجحوا أن يكون ذلك ضمن الحصار المفروض على الضالع الذي يقابلة تعزيزات عسكرية هذة الايام لقوات جيش الاحتلال , سلطات الاحتلال اقدمت على أجراءات متعمدة من خلال وقف مادتي البترول والديزل على محطات الوقود في لحج والضالع وبالذات على المناطق الاكثر حراكا في النضال السلمي .
محطات البترول في مديريات ردفان بمحافظة لحج والضالع شهدت اليوم الاثنين أزمة خانقة في مادة الديزل لليوم السابع على التوالي، مما أثار غضبا لدى المواطنيين والكثير من مالكي المحطات والمركبات التي تعتمد على الديزل.
مصادر لـ " صدى عدن " أشارت ان شركة النفط ووفقا لتوجيهات صدرت لها من عاصمة الاحتلال صنعاء بتخفيض ووقف الكمية المقررة من مادة البترول والديزل على محطات الوقود في محافظتي لحج والضالع من أجل تضييق الخناق على المواطنيين ومحاولة من نظام الاحتلال تحميل هذة الازمة الحراك السلمي " ، الأمر الذي ادى الى التسبب في انفجار أزمة خانقة لدى اصحاب المصالح الخاصة مثل مالكي السيارات والآليات الزراعية وحرمان المواطنيين من المياة الذي تعتمد الابار على مادة الديزل والبترول وخطة قذرة لسلطات الامن على وقف السيارات والدراجات على المواطنيين في تقييد حركتهم وشل مظاهراتهم السلمية اليومية من خلال عرقلة تنقلهم بالأليات التي تعتمد على مادتي البترول والديزل وكذا لمحاولة تنفيذ سياستها القمعية وحشد قواتها العسكرية تجاة مناطق الضالع وردفان

.