[نايف الكلدي]

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 12 – 2009
علم " عدن برس " بأن الهيئة العامة للمعاشات والخطوط الجوية اليمنية يمارسان إضطهادا ضد متقاعدي طيران اليمن الديمقراطي ( اليمدا ) سابقا ، جريا على النمط الممنهج وإختلال ميزان المواطنة المتساوية التي تباهى نظام صنعاء زورا وبهتانا ، وأفادت المصادر أن الهيئة العامة للمعاشات لم تطبق حتى الان الزيادة المستحقة لمتقاعدي ( اليمدا ) بواقع 50 % من الفارق بين الرواتب المستحقة لمتقاعدي الخطوط الجوية اليمنية المتقاعدين حاليا ورواتب متقاعدي اليمدا استنادا الى القوانين الصادرة عن الهيئة العامة للمعاشات والتي يطلق عليها بـ" الإستراتيجية " .

وقالت المصادر أن متقاعدوا اليمدا مستغربين عن أسباب المماطلات والتسويف الصادرة عن الهيئة العامة للمعاشات ، والتي لا مبرر لها سوى انها تندرج تحت مبدأ التمايز القائم بين متقاعدي الشمال والجنوب ، وأوضحت المصادر أن أن التمييز هذا يرسخ مبدأ عدم المساواة بين المواطنين التي تمارسها حكومة الشمال جهارا نهارا .
وقالت المصادر أن إمبراطور الخطوط الجوية اليمنية الكابتن القاضي لم يعر حتى اليوم أي اهتمام لطلبات وشكاوى متقاعدي اليمدا والمتعلقة بصرف التذاكر المجانية والمخفضة المستحقة لهم وكذا العلاج الطبي المجاني الذي يمنح لمتقاعدي اليمنية فقط ، ضاربا بعرض الحائط كافة النظم المتعارف عليها لدى منظمات الطيران الدولية وما تطبقه شركات الطيران الإقليمية والدولية من أنظمة على متقاعديها .
واكدت المصادر بأن أسلوب التعالي والغطرسة الذين يمارسهما القاضي رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية اليمنية ينم عن تجبر واستكبار ليس له مثيل .
وجددت المصادر التأكيد الى أن منح متقاعدي اليمنية في الشمال كافة الحقوق وحرمان متقاعدي اليمدا في الجنوب منها يعد خرقا واضحا لمبدأ المواطنة المتساوية وتنفيذا لمخططات استعلاء حكومة الشمال ضد أبناء الجنوب .