[باسل الراعي الحريري]

عقدة المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي الجنوبي اجتماعها الاعتيادي عصر يوم أمس الاثنين الموافق 27 مايو 2012 ناقشت فيه عدد من القضايا، كان أبرزها عرض رؤية المجموعة الأكاديمية حول الموقف السياسي المطلوب لقوى الحراك الجنوبي من المشروع المسمى بالحوار الوطني الخاص بمعالجة أزمة السلطة في صنعاء وفق آلية المبادرة الخليجية، والتي أهملت وتجاهلت بصورة مريبة ومقصودة موضوع القصية الجنوبية، وما تسعى إليه سلطة حكومة الوفاق بعاصمة الاحتلال، من محاولات لاستدراج بعض الجنوبين لتمثيل شعب الجنوب في ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني، وذلك بطرق وأساليب غير مشروعة .. حيث ناقش أعضاء المجموعة الأكاديمية جملة من الضوابط والشروط الموضوعية التي لا يمكن بدونها قبول مشروع الحوار اليمني، أن لم يكن على قاعدة تفاوضية بين ممثلين رسميين عن دولتين هما (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) و (الجمهورية العربية اليمنية) على أن يسبق ذلك اعترف رسمي يمني وإقليمي ودولي، بقضية الجنوب كقضية سياسية عادلة ومشروعة تمثل حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته الحرة والمستقلة، تحث اشراف دولي وعلى مرجعية قراري مجلس الأمن الدولي رقم (924- 931) لعام 1994م.