من جانبه أشار الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد صالح مجلي إلى أن الهجمات التي شهدتها مدينة سيئون “لا يمكن الجزم بأن عناصر من تنظيم القاعدة هي من تقف وراءها”، في ظل غياب ما يؤكد ذلك وعدم صدور أي بيان من قبل التنظيم يتبنى هذه الهجمات.
وقال للجزيرة نت إن ما حصل من هجمات في سيئون مؤخراً وقع فيها حوادث السطو المسلح والسرقة وقتل المدنيين، وهذه الممارسات لا تقع بالعادة في هجمات القاعدة التي لها فكر معين واتجاه سياسي واضح في ضرب المصالح الأميركية غالبا، وأحيانا استهداف القوات المسلحة في هذا السياق.