عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-07, 10:38 PM   #1
ابو يزن الهمدااني
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-04
الدولة: الجمهورية اليمنية
المشاركات: 66
افتراضي قصة حقيقية عن شهيد من شهداء الحراك العبثي ؟

[aldl]http://img516.imageshack.us/img516/8396/32672538bu3.jpg[/aldl]


الطفل عبد الحكيم فضل الحريري
طفل كغيره من أطفال اليمن الذي كان من المفروض أنه سعيد
خرج في يوم ما من أحظان والديه ولم يعد
فلمـــــــــــــاذا لم يعد الطفل الحريري
تعالوا لتسمعوا القصة التي تخيلتها
الحريري طفل مازال في مقتبل العمر في عمر الزهور قلب طاهر لم يفهم بعد ماذا يعني الحراك ولا من هو العطاس ولا البيض فما بالك بحسن باعوم والحسني فكيف له أن يعرف من هو هذا الشطارة القابع في واشنطن عاصمة العالم وجنتها في الدنيا ذاك الذي يكتب مقال يقتل مقابله افراد لهم امهات وآباء
سمع الحرير ي الطفل الشهيد من يقول هناك مظاهرة وفيها صراخ وهجوم وبطولات ضد الاحتلال اليمني لعدن اليمنية او ليافع اليمنية لم يستوعب الطفل كيف يمنية وتحت الاحتلال ولكنه سمع كلمات رنانة مثل بطل ومناظل وسمع أيضا أن قوات الاحتلال كما قيل له جبانة لم يقال لها أنها قوات بلدك وأنها فقط رحيمة لاتريد أن يمسك سوء لا أنت ولا أي طفل في اليمن فأنتم عماد المستقبل
خرج وظن المسكين أنه سيعود الى امه الحبيبة والى والده المسكين والى صحبته في الحارة وهو البطل المغوار المناظل عبد الحكيم الحرير ي
خرج من ظمن مئات يصرخون ويلعنون وينطون هنا أو هناك يتقدمهم بعض الخبثاء ويتأخر عنهم بعض الجبناء ويراقبهم بعض المنتفعين ويكتب عنهم بعض البائعين للدين والدنيا للوطن وابناء الوطن
شطح الحريري وتخيل وطار وفجأة سقط أرضا مثل العصفور سقط هامدا بدون حراك وبدون حتى صراخ فلم يسعفه الوقت حتى ليصرخ سقط الحريري برصاصة رجل أمن اطلقها صوب المخربين ولكنهم كانوا بعيدين عن الأخطار فبعضهم في آخر الصفوف وبعضهم يروغ كما يروغ الثعبان بعضهم بعيدين عنه الا ف الأميال تحت مكيفات اسبليت ناعمه لكي لاتزعج مناماتهم أو أحلامهم وبعضهم لم يشم عبير واشنطن ولم يشم رائحة البارود الذي قضى على الحريري
لم يرى الحريري ذاك الطفل الشهيد صحيفة شطارة ذات اللون الأصفر وهي تحتفل بدمه وتساوم به بدولارات نجسه ولم يرى الأيام وهي تزفه وتتهم اليهود بقتله
بكى البارود وبكى الجندي وبكى العقل لموت الحريري
ثم لعن البارود والجندي ودم الحرير ي وأم الحرير ي وأباه كل من يتاجر بدماء الأطفال والمغرر بهم
كانت امه تظنه سيعود بعد أن يشبع رغبته باللعب مع أصحابه وما ظنت أنه لن يعود بسبب أن حراك الحسني وشطارة وباعوم والعطاس والبيض مر بالصدفة من حارة ابنهم وأخذه معهم
لست مع الأم ولكني اظنها الآن تدعوا للجندي الذي اطلق الرصاصة الطائشة التي كانت تبحث عن خبيث فوقعت في صدر طفل شهيد بالصبر وتدعوا على من حرك الأطفال حرك احلامهم باتجاه الموت سواء تم لهم ما أرادوا أو لم يتم
الحرير ي ياسادة ليس الا طفل شهيد ظن أنه ذهب ليلعب ولكنه عاد بنعش ولم يسمع كلمات المديح التي كان ينتظرها
من سمع كلمات المديح ورفعت صورهم لاحقا هم قتلته
البيض ,,, العطاس ,,, باعوم ,,, الحسني ,,,, شطارة ,,, باشراحيل ,,, وكثرة من المناظلين الجدد الذين ذهبوا مؤخرا الى سويسرا بفضل دمه الطاهر
ذاك ياسادة هو الطفل الشهيد عبد الحكيم الحريري فالعنوا من قتله كائن من كاااااااااان
ابو يزن الهمدااني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس