[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > تقارير

Thu, 02 Oct 2014 18:04:14 +0300
تقرير: لقاء الرئيس البيض بفريق الخبراء الدوليين يرفع الأملَ برؤيةٍ جديدةٍ للقضيةٍ الجنوبيةخاص-عدن لايف:
لقاءُ الرئيسِ علي سالم البيض بلجنةِ الخبراءِ التابعة لمجلس الأمن الدولي خطوةً جديدةً على طريق التحركاتِ الهادفة إلى استقطاب الدعم الدولي لشعب الجنوب.

خطوةُ تأتي بعد موجةٍ من التحريض الإعلامي، الذي استهدف إقحام الحراك الجنوبي، في المشهد اليمني، وتصويرِه بوصفه أحد أبرز المعرقِلين لما تسمى التسوية السياسية، في اليمن.

التفاصيل في هذا القرير:

بعد قرار مجلس الأمن الدولي إخضاع اليمن إلى الفصل السابع، ووضعه تحت السيادة الدولية، شكلت لجنة العقوبات الدولية لتقصي الحقائق في الجمهورية العربية اليمنية والجنوب المحتل.

وسائل إعلام المحتل وبعض الأقلام المأجورة روجت منذ ذلك الحين عددا من الشائعات، بهدف تشويه الثورة الجنوبية، وضم الرئيس علي سالم البيض إلى لائحة معرقلي التسوية السياسية في اليمن.

هذه الشائعات لم تفلح في تشويه حراك شعب الجنوب. تحركات عديدة أجريت في سبيل ذلك. حقوقيون ومحاميون وسياسيون بعثوا بتحقيقات ميدانية لمنظمات حقوقية ولجان ومجالس وهيئات فرعية تابعة للأمم المتحدة، بين جرائم الإحتلال اليمني وزيف إدعاءاته.

آخر تجليات تلك التحركات، لقاء الرئيس البيض بوفد لجنة العقوبات الدولية المكلفة من قبل مجلس الأمن الدولي، بحضور ممثل منظمة الليبراشين المعتمد لدى الأمم المتحدة سعيد طالب.

أهمية اللقاء تمكن في توضيح الصورة الحقيقية للواقع في الجنوب. الرئيس البيض اتخذ من هذا اللقاء فرصة لتأكيد مواقفه السابقة والثابتة... الجنوب ليس جزءا من المبادرة الخيجية وآلياتها التنفيذية، من شارك في مؤتمر الحوار اليمني من الجنوبيين لا وزن لهم في الشاراع الذي أعلن في غير مناسبة رفضه للمؤتمر، الحراك.. حراك سلمي بالمطلق، والقضية الجنوبية قضية سياسية وليست حقوقية.

أهمية ثانية لافتة في اللقاء. حضور الحقوقي سعيد طالب. طالب له دور بارز في تبيان جرائم الإحتلال اليمني وما يرتكبه من إعتداءات على حقوق الإنسان.

هكذا، من المفترض أن يترك اللقاء بصمة واضحة في التقرير المرسل من اللجنة إلى مجلس الأمن الدولي، ومن المفترض أيضا أن يأخذ الأخير بعين الإعتبار ما سيكتب فيه عن الجنوب وقضيته.

زينب حمود