[أبو عامر اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبدالله الضالعي

انا مش معكم يااخواني .. اغلب المشاركين في مواجهات الجنوب اعضاء اشتراكي .. ولكن حبهم للجنوب جعلهم لايبرزوا هويتهم السياسيه لانهم يعتبرون الجنوب اهم من كل الانتماءات واعضاء الاشتراكي الجنوبيون هم من قالوا يعد 94 اذا تعارضت مصلحة الاشتراكي والجنوب سنختار الجنوب .. فماذا قالت الرابطه ؟الم يقل الجفري بان علي عبدالله صالح هوالامل .. يااخواني :كل اعضاء الاشتراكي الجنوبيين في ساحة المواجهه الميدانيه ولن يلتزموا لقيادة الحزب او غيرها اذا كانت ضد الجنوب .. فارجوكم يااخواني ماتزعلوهم لاتهم مستعدين ان يضحوا بكل غالي من اجلكم يابناء الجنوبي ولن نقبل بما يفرق صفوفنا .. كلنا جنوبيون موحدين ولن يخرج من صغوغنا الا من باع نفسه للشيطان .

اخي المهندس الضالعي حياك ربي


اولا الشكر موصول لناقل الخبر لان خبر كمثل هذا نحن من ينتظره كثيرا
يجب ان نكون اكثر وضوحا في اهدافنا ومستقبلنا


اخي المهندس :
قضيتنا اليوم هي قضية الجنوب ورجاء لانخلط الاوراق
ايا كان الانتماء الحزبي ففي الاخير الانتماء الجنوبي هو الانتماء الحقيقي
المناضل النوبه وجه كلام واضح وصريح ليس لاعضاء الحزب الجنوبيين ولكن لادبيات الحزب
مشكلة الحزب الاشتراكي ان الواقع تجاوز اطروحاته
لايستطيع الحزب ان يتخلى عن الوحدة لانها من اهم ادبياته
اذا تخلى عنها معناه الانتحار ولهذا لايستطيع ابدا
في كل المراحل الحزب يتخذ قرارات واجراءات يكتشف يعد مضي سنوات انه كان على خطأ وان قراراته ليس لها بعد مستقبلي ولا تنم عن تخطيط سليم.
بعد حرب 94م قرر الحزب ان يصمت حتى لايخطأ مرة اخرى وهو بصمته ارتكب اكبر خطأ بحقه وبحق من كان مسؤول عنهم.
الحزب اليوم مجرد حزب تابع اما للنظام او للوجه الاخر من النظام وهو الاصلاح.
الحزب اليوم يقوده ويفلسف له وينظر له اناس عفى على تفكيرهم الزمن ولا يدرون ماذا يفعلون
حزب من داخله خوى لايوجد لديه نظرية ولا ايديولوجية ولا هدف واضح.
حزب يرفع شعار التحديث وهو نفسه غير محدث
حزب يتحدث عن التغيير مع قوم لايتغيرون
حزب يتحدث عن الوحدة وفي داخله يكمن الانفصال
حزب متخبط لا يعي ولا يعرف اين الطريق.
والمفروض على كل ابناء الجنوب ان يتركوا هذا الحزب او يقرر الحزب حقيقته ويحدد الطريق .
اما ان يضع قدم في الوحدة وقدم في الانفصال فهو للاسف ضحك على الدقون.

تريد عجــــوزٌ أن تعود فتيّـــــــةً *** وقد يبس الجنبانُ واحدودبَ الظهرُ
تسير إلى العطار تبغي شبابها *** وهل يصلح العطّارُ ما أفسدَ الدهرُ؟