[aden100100]

قام بلاطجة يتبعون لقائد لواء المحتل 19 ببيحان يوم الثلاثاء الموافق29 مارس 2010م في تمام الساعة العاشرة صباحا بالاشتباك بالأيدي مع الإعلامي أبو نعيم البيحاني إثناء دخوله محل بسوق بيحان محل للحلاقة وعلى باب المحل مباشرة اشتبك معة شخص من أسرة عميلة لقائد لواء المحتل 19 ببيحان جميعها يلاحظها القاصي والداني وهم يدخلون إلى بوابة اللواء يوميا ولا تربطهم أي علاقة لذلك حيث قام من بالمحل بفك الاشتباك مباشرة حيث كان مجموعة أخرى من البلاطجة تهم بالهجوم علية ولكن منعهم رؤية الشباب المرافقين لة والذين كانوا على مقربة منة وهم الأخ المناضل مساعد علي الدهولي ألامين العام لمجلس الحراك السلمي بمديرية بيحان والأخ المناضل المقدم هشلة صالح العياشي والأخ المناضل منصور سالم حسين السباعي حيث لاذت المجموعة بالفرار الجدير بالذكر أن هناك حوار قد دعاء لة قائد لواء المحتل مع الإعلامي أبو نعيم البيحاني عبر احد قيادات لواء المحتل ببيحان من أبناء بيحان ورفض اللقاء جملة وتفصيل وطلب منة قائد اللواء الخروج إلى منزلة وقال لة صعبة علية أدخلك بيتي وانتم تقتلون أخواننا بكل قرى ومناطق الجنوب الحبيب وفيما بعد تم تقديم لة العديد من العروض والاغرات ولكن بنفس الوقت قام برفضها جملة وتفصيل وبعد ذلك توعده قائد اللواء بمصير اسود وتوعده بتجيش لةشخص من داخل قريتة ومن اسرتة لو أمكن لهم ذلك وبعد الحادثة التي استنكرها العديد من أبناء بيحان اتجه الجناة صوب مكتب مدير عام بيحان واخبروه وطلب منهم أبلاغ النيابة العامة ببيحان لاعتقاله كما قام مجهول بإرسال رسالة إلى جوال أسرة الأخ أبو نعيم البيحاني يقول فيها والجاي أكثر يا أبو نعيم ما شفت من الجمل ألا سنامه وهو ما قطع الشك باليقين أن العملية ليست عفوية وإنما مرتبة ترتيب مسبق .العديد من أبناء بيحان أعلنوا وقوفهم إلى جانب الأخ الإعلامي البيحاني عبر الاتصالات من داخل الوطن الجنوب وخارجة واعلنو وقوفهم بالغالي والنفيس والجدير ذكره أن سيارة تابعة للواء المحتل 19 ببيحان قد حاولت دهسه في 2 فبراير 2010م بعد خروجه من عملة بمدرسة ريدان في شارع المجنة ولكنها لم تفلح في ذلك ولاذت بالفرار الأستاذ أبو نعيم البيحاني هو أسمة التنظيمي واسمه الحقيقي هو أديب صالح مبارك من أبناء قرية الحزم والتي تقع على خطوط المواجهة مع لواء المحتل 19 ببيحان تتهمه سلطات الاحتلال بتنظيم كل الشباب الذين يقومون بمهاجمة اللواء ليلا بين الحين والأخر شخص جريى في الطرح سعى مع عدد من زملائه من أبناء بيحان بالخارج لتأسيس تنظيم سري ببيحان اسموة تنظيم أحرار بيحان يقوم بمحاربة العنصرية والتي تفشت ببيحان بعد احتلال الجنوب في حرب صيف 94م تم اعتقاله مرتين متاليتين وتم منعة من مواصلة دراسته الجامعية بكلية التربية عدن .اظهر صوت بيحان بكل المواقع الالكترونية والصحف كما يعتبر أول مراسل لقناة عدن الحرة بمحافظة شبوة بشكل عام وبيحان بشكل خاص يشغل حاليا منصب الناطق الرسمي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية بيحان