[علي المفلحي]

السعودية توافق على خارطة السلام الأممية وتحث الرئيس هادي على التعامل معها وعلى ايقاف عاصفة الحزم بشرط واحد فقط هو نشر قوات حفظ سلام من عمان والجزائر ومصر والاردن على حدودها الجنوبية وعلى خط التماس مناطق القتال بالجنوب والشمال“تفاصيل”
بعكس التسريبات عن المبادرات المتتالية حول ايقاف عملية عاصفة الحزم
رهنت دول مجلس التعاون الخليجي وقف عمليات ” عاصفة الحزم ” في اليمن بالتزام ميليشيات الحوثي المتمردة بقرار مجلس اﻷمن الذي يطالبها بتسليم السﻼح واﻻنسحاب من المناطق التي سيطرتعليها ،وقال دبلوماسيون لوكالة "رويترز" إن المملكة العربية السعودية تدعم بحذر الأفكار التي تضمنتها خارطة السلام التي قدمها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، لإحلال السلام.
وأوضح الدبلوماسيون أن هذا التحول في الموقف السعودي، يبعث الأمل في إمكانية أن تحرك الاقتراحات جهود إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات والأزمة الإنسانية الآخذة في التدهور.
وقال دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة لوكالة "رويترز"، إن السعودية يبدو بشكل كبير أنها قبلت المبادرة وشجعت هادي على التعامل معها.
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه "على حد علمي قبل السعوديون بخارطة الطريق... وحقا قاموا بعمل جيد للغاية بعيدا عن الأنظار لتشجيع هادي على أن يقترب بدرجة أكبر من فكرة قبول الخطة."
وقال مصدر دبلوماسي يمني طلب أيضا عدم نشر اسمه في تصريح لـ"رويترز"، إن غالبية قادة السعودية وافقوا على الخطة وليس جميعهم.
وأضاف المصدر أن مخاوف السعودية والمسؤولين الحوثيين بشأن انسحاب الجماعة من المراكز السكانية اليمنية هي مسألة تتعامل معها سلطنة عمان كطرف محايد في الصراع.
وقال المصدر "إن السعوديين قلقون من عدم وفاء الحوثيين بالتزاماتهم في حين يخشى الحوثيون تعرضهم للهجوم. وأبلغت عمان السعوديين بأنها ستستخدم نفوذها لدى الحوثيين لضمان الانسحاب وفقا لخطة الأمم المتحدة."
وتقترح خطة الأمم المتحدة أن يسلم هادي صلاحياته إلى نائب أقل تسببا في الشقاق في مقابل انسحاب الحوثيين من عدد من المدن الرئيسية ، ولكن هادي يشترط إضافة بند جديد يمنح شعب الجنوب حق تقرير المصير من ضمن بنود المبادره