التصالح والتسامح قول وعمل
نحن لا نريد طبل ومزمار ورقص وغناء وقصائدشعرية وكلمات في ذكرى يوم التصالح والتسامح ولكن نريد تنظيف وتصفية القلوب من الداخل بصدق وبامانة لأنه ليس من المنطق أن نذهب الى الساحة بهدف الاحتفال فقط بينما قلبونا تحمل الكثير من الغل والحقد في ما بيننا
التصالح والتسامح قيمة حضارية عظيمة فهي ليسة شعار نرفعه وقت المناسبات والاعياد بل هي قول وفعل يتوجب على الجميع تطبيقه على الواقع بجد
على سبيل المثال قد نختلف في الاراء وهذا ممكن يحصل في اي مكان فإذا تم حلحلة ذلك الاختلاف عبر طريق الحوار والالتقاء فبهذا نكون بالفعل قد طبقنا مبدى التصالح والتسامح أما إذا كنا مانزال نتبادل الاتهامات والتخوين ونستخدم العنف ضد بعضنا البعض فذلك ليس تصالح وتسامح بل عبث وضحك على الدقون
لهذا نحن نريد من الكل أن يقولوا للاعور اعور الى عينه
يعني بصريح العبارة لابد من صدق وشفافية في تعاملنا بعيدا"عن اي حسابات مناطقية أو شللية أو منفعية يجب أن نعلم جميعنا أن بناء الاوطان بحاجة إلى جدية وحزم
ليس عيبا أو جريمة أن أذهب الى اي شخص أو طرف اختلف معهم كي نتحاور على قضايا وطنية وليس عار أن أقدم تنازلات لمصلحة الوطن
انما العيب والعار أن إبقاء متشبث بموقفي وحامل سلاحي ضد أبناء جلدتي
صدقوني الوطن يتسع للجميع والمناصب والثروة تكفي الجميع الله وما نحن بحاجة إلى قليل من الحكمة والتعقل وعدم تصديق كل ما يقال امتثال"لقول الله عز وجل
(((يا ايها الذين آمنوا إذا جائكم فاسقا"بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوما"بجالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )
صدق الله العظيم
عبدالواحد عثمان
|