نعم حزب الإصلاح الذي شكله وأسسه هو علي عبد الله صالح , والمناسبة هي ان الزنداني وعبدالله حسين بن لحمر وزعتر وغيرهم إعترضوا على إتفاقية الوحدة اليمنية بين المؤتمر الشعبي العام وبين الحزب الإشتراكي , وكادوا يدخلوا في صراع داخلي , ولدهاء علي عبدالله أشار عليهم بخديعة ومكر وهي تأسيس حزب الإصلاح والحشد له جماهيرياً والترويج له حتى يكون حزب كبير معارض , يعترض على كل الإتفاقات التي تمت بين الشمال والجنوب , ونجحوا في ذلك أيما نجاح وتنصل علي عبدالله من إتفاقات الوحدة ومعاهداته مع الجنوبيين , وبدأ بساسية الإغتيالات والتصفيات للكوادر الجنوبية على أيدي عناصر حزب الإصلاح الذي كانوا يفتون بقتل الجنوبيين على انهم إشتراكيون كفرة .
وكانوا يكفرون كل إشتراكي , وهذا كان من ضمن المبررات لشن حرب صيف 94 بأن الجنوبيين ما بين إشتراكي ومؤيدي للإشتراكي وأحلوا الدم الحرام وكل شيء في الجنوب .
وبعد أن أنقلب علي عبدالله على حزب الإصلاح ( بإتخاذهم ورقة وانتهت ,, تمرد حزب الإصلاح على علي عبدالله وتحالف مع الإشتراكي مع بعض القوى للضغط على علي عبدالله وشكلوا أحزاب اللقاء المشترك , وقد أعترض عليهم كثير من الناس من داخل حزبهم وخارجه , وقالوا لهم كيف كنتم في الأمس تسمون الإشتراكيين كفرة ودخلتم في حرب ضد الجنوب بسسب الإشتراكي واليوم هم إخوانكم ؟؟ّ!! فكانت هذه هي قاصمة ظهورهم وتكشف كل شيء , وذكر ذلك عبدالله بن حسين بمذكراته , وتعرت الحقائق , وتبين ان حزب الإصلاح هو حزب سياسي خبيث , لا يمت للإسلام بأي صلة , وليس معنى قولنا أن كل من هو بحزب الإصلاح ليس بمسلم فهناك ناس مساكين مغلوب على أمرهم لايعرفون شيئاً
ولقد عرضوا إغرأءت كثير ة لكثير من الجنوبيين للدخول معهم في حزب هم , وأنا واحد ممن عُرض علي الدخول معهم بعام 95 فرفضت رفضاً قاطعاً , وقلت أنا مسلم , !! وأعرف ربي بدون حزب الإصلاح فما كان من هذا الشخص وهو كان مدير للتربية , في أحدى المديريات في يافع إلا أن حاربني بشتى الطرق , وحتى حاول أن يحول بيني وبين التأهل لإكمال دراستي بجامعة صنعاء , ولكن الحمد لله لم يستطع هذا الشخص أن يحقق مراده , لقد أصبح من أكبر المرتزقة وهو الآن قد تخلى عنهم لأن الضرع قد جف.
فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه , وارنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه.
|