[ابو عمرو عدن]

شبكة صدى عدن - خـــاص -19 / 11 / 2010







بقلـــــم : ابوعمرو

نموج اليوم في بحر مظلم نحاول ان نجد شئي نتمسك به لكي يقينا الغرق الاكيد وما البحر الا مشكلتنا الحاضره في الوحدة ومشروعنا في فك الارتباط وما الشي الذي نبحث عنه الا هويتنا الضائعة, الكل يبذل الجهد من اجل تحقيق المشروع لكن لكل شخص فينا مشروعه الخاص فيه وهذا سبب ضعفنا اليوم, نحاول ان نقع العالم بأننا نريد ان نبني وطن الحرية والتقدم والرخاء وكأن العالم بحاجة لنا أو مصيره مرتبط بمصير تقدمنا وحريتنا على اي أساس رفعت هذه الشعارات لا ادري اطلاقاً.

اذا كنا نعتقد ونفكر ان من حولنا يهتم بشي أسمه قضية ابناء الجنوب من منطلق انهم اصحاب حق فنحن حالمون ضاعون في عالم لم يعد لدول العالم غير مصالحها العليا فقط, فما هو الشي الممكن ان يكون عندنا لكي نقول انهم سوف يهتمون, ولو تلاحظون فقط اننا كلما رفعنا شعارات تدعوا دول العالم عامة ودول الجوار خاصة لمساعدتنا وجدنا في اليوم التالي مسئول من تلك البلدان يعلن انهم مع وحدة اليمن وعندما طلبنا عدم حضروهم ومشاركتهم في خليجي عشرين وجدناهم يبتون التاكيد بعد التاكيد لحضورهم بدليل ماحصل من المسئول الكويتي الذي أكد حضورهم ومشاركتهم بعد خبر صحيفة القبس وكلام الامير سلطان بن فهد الحاد الذي يصر فيه على اقامة البطولة في وقتها ومكانها لدرجة اني شعرت انه يشغل منصب رئيس الشباب والرياضة لليمن وليس السعودية ولم يجد المسئول البحريني غير ان يصف نفسه بالجبن عندما قال انه لا يوجد رجل شجاع يمنع اقامة او تاجيل الدورة بسبب المشاكل الامنيه, فهذا الكلام يجب علينا ان نفهم جيداً ونعرف اين نقع في جملة الاعراب السياسية التي تقول للاسف اننا في محل المبني على السكون لا يوجد علينا اي تشديد بالفتحة ولا الضمه, لا احب ان اكسر المعنويات او اكون متشائم لكن احب ان اقول ان كل ماحققة الحراك الجنوبي اليوم مثل فرحة فريق بهدف سجله لاعب متسلل ولم ينتبهو لراية حكم الخط وذهبوا يحتفلون بهذا الهدف وشعور فرحتنا بما حققه الحراك يقع في الفارق الزمني بين تسجيل الهدف ورفع الحكم لراية التسلل فمن كان في ارض الملعب لا يزال يحتفل مع زملاءه بالهدف والمتابعين على التلفز يعلمون انه تسلل والخيبة تملاء وجوههم لان النتيجة ثقيلة.

http://www.sadaaden.com/blogs/20450/5