[الفارس العربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامآ على من اتبع الهــدى وبرسول الله اقتدى وبكتاب الله اهتــدى وبعد يا معشر القوم يا معشر الشعب الجنوبي العظيم ماذا دهامكم وماذا اصابكم وماذا جراء لكم ألم تكتفون بما مر بكم من مصائب واهوال طوال السنين الماضية إلا تشعرون بالعار والخزي الذي يلاحقكم منذو سلمتم انفسكم للطغاه في اليمـــن : حصل الذي حصل وقدر الله وماشاء فعل ووقعتم الوحدة معهم وصار الي صار وقامة عليكم حرب 94م الغاشمه والظالمه انتظرنا في قبورنا ان نسمع عنكم اخبار تسرنا وتشرح صدورنا ولكن اتتنا السفن بما لاتشتهي انفسنا . انصدمنا بعد ان تأكدنا انكم انقسمتو الى فريقين :. فريق يهاجم مع الزيود وفريق يدافع عن الجنـوب واصبح الجنوبي يقتل الجنوبي والزيود خلفكم يتفرجون ومن غرف القيادة يتحكمون ومن مطابخ المؤامرات يأمرون وأنتم تتناحرون في جبهات القتال حتى انتصر الطرف المؤيد للزيود وادخلهم الجنوب بدون قيود فااستباحو الارض والعرض واغتنمو المال العام والخاص وهتكو عرضكم واممو ارضكم واذلو شيخكم ونسائكم وخوفو اطفالكم واحرموكم حتى من ممتلكاتكم !! سادكم الصمت والخنوع حتى 2007م انطلقت ثورتكم المباركة واتتنا اخبارها وفرحنا وكنا نفرح لكم ونحن في قبورنا خالدون ونقول انكم منتصرون ولو بعد حين وكل يوم ياتينا من عندكم رسول تقولون عنه انه شهيد اتنا البطل وضاح البدوي وبشرنا انكم متوحدين وكلمتكم واحدة وصوتكم واحد وهدفكم واحد وصفكم واحد فاستبشرنا خيرآ وقلنا سيحررون الجنوب من براثن الاحتلال الهمجي وكل ما اتنا شهيد اختلف عن ذي قبله فمنهم من قال ان النصر قريب وانكم لازلتم اقوياء بوحدتكم ووحدة كلمتكم اتنا البطل علي صالح الحدي وزعلنا لاننا لانريده ان ياتي في ذاك الوقت ولكن قدر الله له ان ياتينا واخبرنا انه تعرض لهجمه شرسه وانه كان يقاتل بمفردهـ ولم يكن معه غير صهرهـ وابنه وانه كان ينتظر المسانده والمدد من ابناء الجنوب المجاورين ولكنه انتظر ولم ياتيه احد حتى اقتحمو عليهم المنزل وقتلوهم فقلنا له كيف قومك بعدك فلم يفصح إلا انه يمتدحكم والحسرة تملئ محياهـ ويتنهد عندما يتذكر خذلانكم له : فقال له الرئيس سالمين لاتحزن لقد قدرونا بناء قبلك ونحن لهم وللوطن مخلصين ولاندري ماهي دوافع قتلنا : ولكن تلك الأيام كانت المذابح بيننا البين وكنا نأكل لحم بعضنا البعض بدون اي اسباب تعرف وسمعنا ان ابناء الجنوب تجاوزو تلك المحنه واتفقو في يوم أبيض اسموه يوم التسامح والتصالح :. فقال لنا نعم لقد تسامحنا تصالحنا نحن الشعب اما القيادات فلاء تصالح ولاتسامح بينهم فلاء يزال الخلاف نفس الخلاف والصراعات نفس الصراعات وكلها على حساب الجنوب وشعب الجنوب .: لقد خذلو شعبهم واصبح منهم البائع والمشتري والخائن والعميل والمرتزق :. وقد تفرقو واصبحوا احزاب وتيارات وفرقاء ونسيوا وتناسو القضية الجنوبية وكم من رسول شهيد اتنا من بعدهـ وكنا كل ما اتانا احد نكتشف انكم مختلفين حتى اتانا اليقين وادركنا انكم لن تفلحون ولن تنتصرون وأنتم بهذا الشكل والموال ::.. كل واحد يخون الأخـر : وكل واحد يطبل للأخر وكل واحد يكسب شلل لصالحة ..:: وتناسيتم انكم فاقدين لوطن غالي علينا كلنا لم يرتاح ولم يتطمن الرئيس سالمين فارسلني لكم واحمل لكم منه رسالة يقول فيها ان كنتم تريدون الأنتصار ودحر الاحتلال عليكم باعادة النظر في اسلوبكم فيما بينكم وينصحكم بتوحيد الصفوف والتكاتف والتعاون والوقوف في هيئة رجل واحد وعليكم بمساعدة بعضكم البعض وعليكم باختيار قيادة تبحر بكم الى بـر الآمان ::... يا ابناء الجنوب انه ينصحكم بعدم التخوين فيما بينكم وعدم الانزلاق خلف اصحاب المشاريع الضيقه والتي ستؤدي بكم الى نفق مظلم لن تستطيعون الخروج منه إلا بشق الانفس ان استطعتم ذالك :.:.. وينصحكم بعدم الانجرار خلف دعايات المحتلين والمواضيع المشبوهه والزائفة ويقول لكم ان الاحتلال واعوانه والعملاء ..:: انهم عندما يرون القائد البطل فيكم فانهم سيكتبون عنه باقلام جنوبية مأجورة انه خائن وعميل ومرتزق :: وهدفهم احراق كرته عند ابناء الجنوب فلاء تنجرون خلف تلك الاشاعاءت ولاتؤمنون تلك الاقلام حتى ياتيكم اليقين
واخر رسالته يقول لكم ان
الجنوب امانة في اعناقكم
الجنوب امانة في اعناقكم
الجنوب امانة في اعناقكم
الجنوب امانة في اعناقكم
فهل انتم اهلآ للامانة ان كنتم كذالك فعليكم بتوحيد الصف
والكلمة والشر وان كنتم غير كذا فعليكم الرجوع الى منازلكم
وترك الميادين والاعتراف بالاحتلال والخضوع والخنوع له :
والصبر على ماستتعرضون له من مذله وهيانه اللهم اني بلغت اللهم فاشهد