[عارف الزوكا]

البعض عندما نتحدث بحديث واقعي يحاول التملص والهجوم ولكن من المفترض بل والمنطقي ان نناقش الافكار التي تخدم الجنوب . وحاليا ما يخدم الجنوب هو ايجاد تفاهمات مع الاحزاب الكبيره في اليمن واعني المؤتمر الشعبي العام لان المنطق يقول ان نواجه الخصم الاخواني القادم من تركيا مرورا بمصر واليمن وقطر . عندما يتهالك الشر الاخواني المستطير نجلس ونناقش امور حتى ان وصلت الى محاولة استعادة الدوله الجنوبيه ولكن دون تشنج امامنا خارطة طريق ليس عبر الشعارات ولا العصيان ولا التشنج بل النظر فيما يجري دول الخليج مجتمعه باستثناء قطر تقف الى جوار قياده تاريخيه لليمن هي الزعيم صالح والمؤتمر الشعبي العام ولا احد غير هؤلا وقادة الحراك الجنوبي متواجدين في تلك الدول هناك اشارات ترد لكي يفهم الجميع ان تحالف المؤتمر والحراك بات ضروريا في المرحله القادمه وعلى الحراك ان يتوجه فورا الى المؤتمر لنسج التفاهمات قبل ان يضطر المؤتمر الى اقامة تحالفات منفرده مع رموز وطنيه جنوبيه اخرى مشائخ وسلاطين وشخصيات اجتماعيه وتبقى القيادات الحراكيه ديكورا فقط . الامارات العربيه المتحده تتطلع دوما الى ريادة دول الخليج وتجد الفرصه سانحه لاعادة اللحمه اليمنيه عبر تفاهمات دول الخليج تجد مصالحها في المؤتمر ولكن هل الجنوبيون جاهزون لفعل الشراكه اظن ان اللاعب الخليجي بات مهما دول ناتجها القومي يتجاوز التريليون دولار هي المهم في المعادله وليست اموال زكاة الفطر ولا اموال دويلة قطر التي تذهب الى خزائن اخوان اليمن الفاسدين