عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-05, 12:16 AM   #3
خطاب
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 33
افتراضي

الخبر كما ورد في الصحيفة

ثاني ضابط يقتل في جنوب اليمن خلال يومين

اعتقال 4 متشددين.. والحوثيون يفجرون منزل زعيم قبلي موال للحكومة

صنعاء: «الشرق الأوسط»
قالت مصادر أمنية أمس إن اليمن اعتقل أربعة متشددين في ما يتصل بقتل ضابط كبير في المخابرات بالرصاص بينهم شخصان تعتقد الشرطة أن لهما صلات بتنظيم القاعدة، وذلك وفقا لـ«رويترز».
وكان مسلحون على متن دراجة نارية قد قتلوا بالرصاص العقيد صالح امذيب يوم الخميس بينما كان مسترخيا خارج منزله. وامذيب هو ثاني ضابط أمن يقتل بالرصاص في محافظة أبين بجنوب اليمن خلال أقل من شهر.

وقالت المصادر إن اثنين من المعتقلين بشأن الهجوم كان يشتبه من قبل في انتمائهما لـ«القاعدة» لكن الآخرين لم يكونا معروفين للسلطات. وصادرت قوات الأمن أيضا مسدسا قالت إنه استخدم في إطلاق النار على الضابط، وأضافت أن السلطات اليمنية لم تكن متأكدة في بادئ الأمر من شأن المسؤول عن الهجوم. وشارك الضابط في معارك الحكومة ضد «القاعدة» وفي صراع آخر أيضا مع انفصاليين مسلحين في جنوب البلاد.

وقد قتل ضابط آخر في الجيش اليمني بالرصاص في جنوب اليمن.

وقال مصدر في السلطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «مواطنين وجدوا جثة الضابط العقيد عبد الله المطري على الأرض في منطقة باتيس» بمديرية خنفر في محافظة أبين، وأضاف المصدر أن جثة الضابط وجدت في مكان «قريب من وحدة الجيش التي يعمل فيها» مضيفا أنه «يجري التحري لمعرفة الجناة». وهو ثاني ضابط يقتل منذ الخميس في محافظة أبين التي تشهد أعمال عنف تنسب إلى الحراك الجنوبي أو عناصر تنظيم القاعدة.

ويشهد الوضع في جنوب اليمن توترا وتصاعدا لعمليات الاحتجاج التي يحركها، خاصة، ما يعرف بالحراك الجنوبي، وهو تحالف يضم قوى عدة يدعو بعضها إلى إبقاء اليمن موحدا وبعضها إلى انفصال جنوبه الذي كان دولة مستقلة حتى 1990.

وفي تطور آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن المتمردين الحوثيين فجروا منزلا لزعيم قبلي موال للحكومة في شمال اليمن، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: «قامت عناصر حوثية بتفجير منزل قديم يقع في منطقة مقام عزيز بمديرية حرف سفيان يملكه الشيخ صغير عزيز، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا بداخله تابعين للشيخ الذي وقف في صف الحكومة أثناء حرب فتنة التمرد الحوثية الأخيرة»، في إشارة إلى النزاع العسكري الأخير بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين.

ووصفت الوزارة التفجير بأنه «عمل تخريبي»، لافتة إلى أن «الأجهزة الأمنية في مديرية حرف سفيان فتحت تحقيقا في الجريمة لكشف هوية الجناة من العناصر الحوثية المتورطة في ارتكابها، وإلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء».

وفي صنعاء تم تأجيل محاكمة رجلين متهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة وقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد في مواجهات متفرقة. وقال المصدر إن «المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الإرهاب أجلت الجلسة التي كانت محددة للمرافعات الختامية للمتهمين منصور صالح سالم دليل (18 عاما) ومبارك علي هادي مبارك الشبواني (23 عاما)».

ويحاكم الرجلان «بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية استهدفت القيادات العسكرية والأمنية ووحدات من أفراد وضباط القوات المسلحة والأمن»، على حد قول المصدر نفسه، وأضاف أن «الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد اليوم (أمس) السبت وحددت لسماع المرافعات الختامية، أجلت إلى أجل غير مسمى وذلك لانشغال القاضي محسن علوان».

وكان القرار الاتهامي أورد أن دليل والشبواني قاما بـ«التقطع ونهب ناقلة عسكرية وعلى متنها أسلحة وذخائر، وأدت الاشتباكات بين المتهمين والجنود المرافقين للناقلة إلى مقتل جندي».

كذلك، اتهم ممثل المدعي العام الرجلين بقتل مدير أمن مدينة سيئون (حضرموت/ شرق) ومدير المخابرات ومدير البحث الجنائي واثنين من المرافقين في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، لكن المتهمين اللذين اعتقلا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي نفيا التهم المنسوبة إليهما.
__________________
سلي الرماح العوالي عن معالينا

واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا

لما سعينا فما رقت عزائمنا

عما نروم ولا خابت مساعينا

قومأ اذا استخصمو كانو فراعنة

يومأ وان حكموا كانو موازينا

تدرعو العقل جلبابأ فان حميت

نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس