تمر علينا ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الخامسة التي انطلقت من جمعية ردفان بعدن
وسط وضع لا يطمن في مختلف مناطق الجنوب ففي ردفان لازالت اله القتل مستمرة بوحشية
تصحو ردفان على ازير صوت المدافع وضرب الدبابات وفتح حاجز الصوت للطائرات وتمسي على ضرب الهون والثلاثة وعشرين
؛ وضع لا يبشر بخير من حصار وتضييق وقطع الطريق وبما خلف نقص شديد في المواد التموينية والادوية الضرورية
وقطع شبكة الاتصالات ووضع الناس بردفان هو الاخر زاد الطين بله
وهناك على الجبهة الاخرى لودر الصمود التي لم تعد تصبر على طغيان المحتل وحماقاته فيذوقونه الضربة تلو الاخرى
في ابرز صور الاقدام الشجاعة .
نعود الى ردفان صراحتا يقف الشخص مذهولا مما يشاهد ويسمع ويتابع انتصارات رجال المقاومة الشعبية
الذين صمدوا دفاعا على الارض والعرض وصحيح ان الارض تقاتل مع اهلها
تخيل اخي الكريم جيش نضامي يمتلك افضل الاسلحة المتطورة شارف على مرور شهر كامل
لم يستطيع التقدم كيلو متر واحدا وهو يملك كل الامكانيات
لكن تنقصه العزيمة واضف الى ذالك اصرار واقدام واستبسال رجال الدفاع عن الارض والعرض
فتحية لاولئك الصامدين وتحية لهم بحجم جبال ردفان .
تمر علينا ذكر التصالح والتسامح هذه المرة ولكن بذوق مختلف سواء على مستوى الداخل او الخارج
ففي الداخل هناك تصالح وتسامح جسد على ارض الواقع فبعوده ابو الاحرار حسن باعوم وخروجه من المعتقل
قام بلم الشمل وحل الخلافات والتباينات ولم الشمل تعتبر خطوة على الطريق الصحيح
على خلاف الخارج الذي كان سبب هذه التباينات (( قبل خروج باعوم ))
واقرار الوصية على شعب الجنوب بالداخل
فهل سنلاحظ توافق وتصالح بالخارج على وفاق ما حصل بالداخل في القريب العاجل ام ننتظر حتى عام اخر ؟؟؟