فواصل حزن
فواصل حزن
أحبــها كثيرا ً لـ درجـة الانتهاء والذبول
وأغبط كثيرا ً الأرض التي تمشي على ترابـها
ذرات الغبار المنتشرة في سماء (عدن) أيضا ً تغيض لأنهـا تحيط بـها
وتلك الموجات الأثيرية التي توصلْ لي صوتـها بسرعة ولا تسمح لي بالاحتفاظ بشيء منـه
بل تجري هاربة بسرعة ْ حاملة معـها صوتـها الأثير
و أي شوق يحمله قلبي لتلك المدينة
ذلك الشوق يحملني لحدود الأرق
ويرميني حيث خيالاتها
واه يا عدن
هل يسمح أن نتمتم هنــا باسم الحب ؟
أو !!
لا فائدة ترجى من ذلك
لا أدري ماذا أخط
و لا أدري ما أريد
__________________
|