[%الوحيد%]

هذه القصه تردد ذكرها و هي عندما يقوم أحد بالدخول على الرئيس اليمني بأي طريقه مثل الاعراف القبليه أو ما شابهها يقوم هذا الرئيس أحيانا بكتابة شيك كمساعده أو أصلاح في هذه المنطقه و عند خروج هذا الشخص الذي حصل على المساعده من عند الرئيس يقوم مدير مكتبه بتوجيهم الى شخص معين(و ليس الى بنك حسب المتبع ) لصرف هذا الشيك و عندما يقوم هذا الشخص بصرف هذا المبلغ حسب التوجيهات يفاجىء الجميع باقتطاء جزء من المبلغ و عندما يسألون عن ذلك السبب يخبرهم هذا الشخص المكلف بصرفه بكل وقاحه اذا عجبك خذ هذا المبلغ و اذا ما عجبك أنصرف و عندما يهددونه بالعوده لرئيس يقول لهم اذهبوا و حصل أن البعض راجع الرئيس عن ذلك المبلغ فرد عليهم الرئيس رد غريب لم يتوقع و أنت ماذا خسران و لماذا لا تعطونه المبلغ الذي اقتطعه فعندما تحلل هذه القصه من عدم مبالاة الشخص الذي يصرف ذلك المبلغ و تهديدهم أياه بالرئيس و رد الرئيس بتلك العبارات تتضح الصوره و هي أن هذا المبلغ مكتوب في شيك و سيصرف عن طريق البنك( أي سيورد الى الخزانه ) و يقيد على الميزانيه الدولة و هي سرقه من قبل الرئيس بأن تودع تلك المبالغ و تلك المساعدات التي يقدمها الرئيس ليست مساعدات و أنما عملية نصب بطريقة هبه و أن هذا الاحسان ليس أحسان و أنما هي وسيله لاكتساب بطريقه أخرى من ظهر هذا الشعب و لم يوفروا اي وسيلة لنصب و على قول المثل اذا كان رب البيت لدف ضارب فما شيمة أهل البيت الا الرقص و الغناء