اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الاشجان
يا ترى .. متى نشأت فكرة الشيوخ وفكرة القبيلة ! علمي أن الإسلام آخى بين الناس ، ولم يعد لأحد فضل على أحد إلا بالتقوى ، فلماذا نسير عكس اتجاه الدين الحنيف ، ونعيد عهد الجاهلية الأولى ! النظرة اليوم في جميع دساتير العالم تتجه صوب الإنسان كعنصر فاعل ( إذا أعطى أخذ المردود ، وإذا لم يعطِ ليس له مردود لدينا حتى لو كان شيخاً ) ماذا استفادت اليمن السعيدة من شيوخها سوى خراب الديار ، أليس من العيب أن نتداول نغمة الشيوخ في القرن الحادي والعشرين ، بعد أن غزا الإنسان الكواكب السيارة ، واكتشف قيمة المخلوق الذي كرمه الله وأمر ملائكته بالسجود له ، كيف يسمح كائنٌ من كان أن يقدم على مجرد التفكير في ترسيخ التمييز بين بني الإنسان ، فيجعل من هذا سيد وذاك مسيود ، وهذا شيخ وذاك من رعاياه ، لماذا نصر على أن نلعب هذه اللعبة القذرة التي تمتهن كرامة الناس فتجعلهم عبيداً بعد أن غربت شمس العبودية عن الوجود أو كادت ، الناس في دولة المؤسسات سواسية كأسنان المشط ، لهم حقوق وعليهم واجبات ، والشرائع تسن دون الإلتفات إلى مكانة زيد أو عمرو ، لقد تعدلت دساتير لخدمة أفراد فماذا كان مآلهم ، ذهبوا إلى مزبلة التاريخ ، غير مأسوف عليهم ، بل لاحقتهم لعنات البؤساء إلى مضاجعهم ، دعوا المجتمعات تتنفس الحرية بعيداً عن تعليبها وتوزيعها بما يسميه السوريون ( بنوتات ) .
تحياتي
طائر الاشجان
|
جميل هذا الطرح الذي فيه روح من التاصيل الشرعي حول المساواه لكن اين انت من قوله صلى الله عليه وسلم ((انزلوا الناس منازلهم)) وقوله(( اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة))والامارة في السفر ومشاورة السعدَين في الغزوات وغيرها والامر في قريش مع القياس وتأمير بنوامية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم الا يدل على ان وجود القيادات التاريخية والعرفية في المجتمع اقرة الاسلام وحض عليه لكي لا تختلف الناس ايضا وهل وجود المشائخ والعراف والقيادات العرفية يقتضي بالضرورة وجود الظلم و الاستعباد وهذا لا يصح ام ان القهر السياسي هو من ذل الشعوب وهل نظام الشور الراي المتبع في يافع منذ مات السنين هو روح الشرع ام تنفيذ التعميمات الحزبية وانزالها الى افراد الحزب هو الدين الحنيف عجيب قولك