عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-21, 05:18 PM   #1
لشّري
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2015-03-24
المشاركات: 124
افتراضي لماذا رفض مجلس الأمن تبني مقررات مؤتمر الرياض حول اليمن؟

لماذا رفض مجلس الأمن تبني مقررات مؤتمر الرياض حول اليمن؟

الخميس 21 مايو 2015 الساعة 15:26

رفضت الأمم المتحدة تبني مؤتمر الرياض حول اليمن ، رغم المشاركة الخجولة فيه ، لعلمها باستحالة حل في اليمن بدون مشاركة كافة القوى الفاعلة ، و أيد مجلس الامن الدولي دعوة أمين عام المنظمة الدولية التي اطلقها لعقد مؤتمر جنيف الأسبوع المقبل في الثامن والعشرين من الشهر الحالي برغم الاعتراض السعودي عقب مشاورات مغلقة ناقش خلالها الأوضاع اليمنية و في المقابل رفضت الرياض نداءات الأمين العام بوقف النار ، خشية وقوع كارثة إنسانية تاريخية . وأطلق الأمين العام بان کي مون مبادرة لحوار يمني في جنيف يعقد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي. و اوضح فرحان حق الناطق الرسمي المساعد بإسم الأمين العام للأمم المتحدة أن "المبادرة ترمي إلى جمع أطراف حکومية يمنية ولاعبين آخرين ، و جرت بعد مشاورات موسعة أجراها المبعوث الشخصي للأمين العام إسماعيل ولد شيخ أحمد، بناءً على دعم قوي لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بعملية سياسية بقيادة يمنية". و في داخل مجلس الأمن الدولي إستمع الأعضاء إلى تحذيرات من المبعوث الدولي ، من مخاطر تمدد تنظيم القاعدة في اليمن لکن ذلک لا يبدو الهاجس الأول لدى حکومة الرئيس الفاقد للشرعية عبد ربه منصور هادي. و وجهت الدعوات إلى منظمات إقليمية ودول معنية ، و سيسافر المبعوث الدولي إلى طهران للتشاور . لکن السعودية بقيت ترفض التجاوب مع دعوات وقف النار، وتحفظت على مؤتمر جنيف. من جانبه ، رأى مندوب النظام السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي أن قرار الهدنة الإنسانية تحدده قيادة التحالف في الرياض ، أما عن کيف يتصرف الأمين العام فقال إن "هذا يعود إليه" . وفي ختام المشاورات رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بمبادرة بان کي مون لعقد المؤتمر الحوار في جنيف رافضا تأييد مؤتمر الرياض . وکان مجلس الأمن حاسماً وقاطعاً بضرورة مشارکة الجميع في حوار جنيف، من دون شروط مسبقة ، في الوقت الذي کانت دول مجلس التعاون الخليجي تحاول تهميش دور الأمم المتحدة بدورها رئيسة مجلس الأمن الدولي ريموندا مورموکايتي قالت إن أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤکدون دعوتهم کل الأطراف اليمنية حضور تلک المحادثات ، والمشارکة بدون شروط مسبقة، وبنية حسنة وبحل خلافاتهم عن طريق الحوار والتشاور.
لشّري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس