[الطائر المهاجر]

لـي قاسـم طالـب..شتـان بيـن الامـس واليـوم
`````````````````````````````````````````````````` `````
ما اشبه الليلة بالبارحة..في صيف حرب 94م اطل علينا علي قاسم طالب قائد القوات البحرية بهذا التصريح:{لن نسمح للذبابة باختراق مياهنا الاقليمية}.
سبحان الله.. دارت الايام ودارت معها عجلات التغيير من حال الى حال الى ان صعد كرسي الحكم لمحافظة الضالع ليطل علينا مرةً أُخرى بتصريح من نوع آخر ولكنه من زمن المتناقضات والمتغيرات التي طرأت عليه ليصرح :{لن نسمح للجنة الرئاسية بانزال المواقع العسكرية}.
انظروا الفرق الواضح بين التصريحين خلال عقدين من الزمن..التصريح الاول نابع من روح وطنيته التي كانت تنبع منه.
اما التصريح الثاني نابع عن المتغيرات التي حدثت فيه بعد ان باع وطنه بكرسي زائل لا محال له.