منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة - تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر فبراير 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

علي المفلحي · 2016-02-28, 10:20 PM

فليستمر التواصل

د.عبدالرحمن الوالي
28 فبراير 2016

نتذكر مقولة وزير خارجية تشيلي السابق (الضجيج والمال والاعلام فوق الطاوله لا يحسم الامور لأن الامور تحسم تحت الطاوله) ومن هذا يكون واضح ان الذين (يجتمعون) تحت الطاوله هم اطراف تقود مصالح وتكتلات معروفه ولها اهداف واضحه تريد الوصول اليها ولكننا نرى في اشكالية استقلال الجنوب ان هناك اطراف كثيره تبدو مشاركه في الحوار تحت الطاوله ولكنها تنقسم بين عدم الوضوح نحو قضية استقلال الجنوب (مثال التحالف والشرعيه وقوى الاقلمه) وبين اعداء قضية الاستقلال (مثال القوى المتنفذه في الشمال والمدعومه من ايران وغيرها) اضافه الى قوى انتهازيه جنوبيه (ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب) ومن هذه المعادله البسيطه نجد ان الغائب الوحيد تحت الطاوله (حيث ستحسم الامور) هو القياده الموحده لقوى الاستقلال وهذا ما يمثل خطورة الوضع على الاستقلال، فكون قواه موجوده بضجيجها على الطاوله فلا يعني تلقائيا حصول الاستقلال.
ان الحروب لاتنتهي غالبا الا بحل سياسي وليس عسكري ومن ليس لديه ممثل سياسي واضح فلن يجد نفسه في دائرة اطراف الحل. و (ستخترع) الاطراف الاخرى من يمثله شكليا كما حصل في حوار صنعاء.
ولهذا على قوى الاستقلال ان تستمر في تواصلها والا تمل او تتعب من مواصلة هدف تحقيق الحامل السياسي الموحد لها لإن هذا مايريده اعداء الاستقلال وهو ان تتعب وتتوقف وان تنشغل بالضجيج على الطاوله في جزئيات يوميه يحاول العدو عبرها ان يضمن عدم مشاركتها في اجتماعات الحسم الحقيقيه.
ولنتذكر ان قطار الاستقلال يقترب من محطته الاخيره ولكنه بحاجه الى (سائق) متمكن ليضمن الا يحرفه اعداءه عن الخط.

2016-02-28, 10:20 PM	#1285
علي المفلحي عضو مجلس الإدارة تاريخ التسجيل: 2008-08-22 الدولة: جمهورية الجنوب العربي المشاركات: 41,862	فليستمر التواصل د.عبدالرحمن الوالي 28 فبراير 2016 نتذكر مقولة وزير خارجية تشيلي السابق (الضجيج والمال والاعلام فوق الطاوله لا يحسم الامور لأن الامور تحسم تحت الطاوله) ومن هذا يكون واضح ان الذين (يجتمعون) تحت الطاوله هم اطراف تقود مصالح وتكتلات معروفه ولها اهداف واضحه تريد الوصول اليها ولكننا نرى في اشكالية استقلال الجنوب ان هناك اطراف كثيره تبدو مشاركه في الحوار تحت الطاوله ولكنها تنقسم بين عدم الوضوح نحو قضية استقلال الجنوب (مثال التحالف والشرعيه وقوى الاقلمه) وبين اعداء قضية الاستقلال (مثال القوى المتنفذه في الشمال والمدعومه من ايران وغيرها) اضافه الى قوى انتهازيه جنوبيه (ترعى مع الراعي وتأكل مع الذئب) ومن هذه المعادله البسيطه نجد ان الغائب الوحيد تحت الطاوله (حيث ستحسم الامور) هو القياده الموحده لقوى الاستقلال وهذا ما يمثل خطورة الوضع على الاستقلال، فكون قواه موجوده بضجيجها على الطاوله فلا يعني تلقائيا حصول الاستقلال. ان الحروب لاتنتهي غالبا الا بحل سياسي وليس عسكري ومن ليس لديه ممثل سياسي واضح فلن يجد نفسه في دائرة اطراف الحل. و (ستخترع) الاطراف الاخرى من يمثله شكليا كما حصل في حوار صنعاء. ولهذا على قوى الاستقلال ان تستمر في تواصلها والا تمل او تتعب من مواصلة هدف تحقيق الحامل السياسي الموحد لها لإن هذا مايريده اعداء الاستقلال وهو ان تتعب وتتوقف وان تنشغل بالضجيج على الطاوله في جزئيات يوميه يحاول العدو عبرها ان يضمن عدم مشاركتها في اجتماعات الحسم الحقيقيه. ولنتذكر ان قطار الاستقلال يقترب من محطته الاخيره ولكنه بحاجه الى (سائق) متمكن ليضمن الا يحرفه اعداءه عن الخط.