لولا دماج لما نشأت الحوثية ..
كل الآفات مصدرها الفكر الديني التكفيري المنغلق
والمنتسب زوراً وبهتاناً للسلف ..
دمى تركب الدين وتمتطي جماهير المغيبين وخيوطها
بيد الماسون الغربي ومراكزه الاستخبارية ..
لقد اتقنوا المؤامرة قبل قرن من الزمان حينما واجهوا
صحوة الأمة العربية والأسلامية بقرار انزال الله من السماء
كي يحكم حسب وصفهم ..
وهم اليوم ينعمون بقطف ثمار ما استزرعوه من فكر ظلامي
متطرف يمهد لهم الطريق والذرائع للهيمنة ويقوم بمهمة التدمير الذاتي
لكل ما هو يمني وجنوبي لن نشم قط رائحة الحرية ولا طعم التطور والنماء والازدهار
طالما أبواق ذلك العفن الفكري تنشر أضاليلها وسواد ليلها الدامس .بقطع دابر هولاء المهوسين شمالا وجنوبا ممكن يعود السلام والأمان لشعبين اليمني والجنوبي ..
