عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-14, 12:52 AM   #3
بندري عدني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 816
افتراضي

مصدر امني بلحج : الانتحاري الذي قتل بمنطقة العسكرية من أرباب السوابق ومتهم بجرائم سرقات
صورة للقتيل محمد محمود زين التي تواترت الانباء حول الحادثة بين عملية انتحارية والحادث العرضي - صورة خاصة ل(عدن الغد)
العمليات الانتحارية

عملية تفجيرية أو عملية انتحارية أو عملية استشهادية هي عملية عسكرية يقوم بها شخص ما أو مجموعة من الأشخاص تستحيل أو تكاد تنعدم معها إمكانية بقاء المنفذ أو المنفذين على قيد الحياة وذلك بهدف تحقيق أهداف معينة. توصف بالانتحارية نسبة إلى الانتحار والذي يعني قتل النفس عمدًا.

ذاع سيت العمليات الأنتحارية أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قام طيارون انتحاريون من اليابان بتفجير طائراتهم بتوجيهها إلى الأساطيل الأمريكية وكانت تعرف بعمليات "الكاميكاز" اليابانية وكذلك استعمل هذا الأسلوب من قبل الأنفصاليين في سريلانكا الذين كانوا يعرفون بنمور التاميل بالإضافة إلى لبنان، فلسطين وبعض الجماعات المسلحة في العراق مؤخرا.



بعض المؤرخين يعتبرون قصة شمشون المذكورة بالعهد القديم في الإنجيل أقدم مثال على عملية انتحارية حيث ازاح شمشون بقوته الجبارة اعمدة المعبد الذي سقط على رأس الفلسطينيين فقتلوا وشمشون معهم. أخرون يرون انها بدأت أثناء الحملات الصليبية حيث قامت سفينة تحمل فرسانا اطلق عليهم تسمية فرسان المعبد باللأصطدام مع سفينة للعرب المسلمين فقتل 140 فارسا مسيحيا مع اضعاف هذا العدد من المسلمين. هناك امثلة أخرى منها على سبيل المثال الحرب الفرنسية ـ الأسبانية (1785) وسنوات الحرب الأهلية في أسبانيا (1936-1939) ومواجهة فلاحي فيتنام للمحتلين الفرنسيين التي توجت بمعركة قلعة (رين بيان نو) عام 1954 ووالعمليات الانتحارية الجماعية التي كانت تحد من وصول المؤن والأسلحة إلى القوات الإنكليزية في الهند بحيث كانت تعترض مجموعة انتحارية طرق سكة القطار.



بدأ في الأونة الأخيرة وخاصة عندما بدأت بعض الفصائل في لبنان و فلسطين والعراق باستعمال هذا الأسلوب جدل ووجهات نظر مختلفة حول شرعية هذا العمليات وتسميتها.



أكد الإمام شيخ الأزهر، محمد سيد طنطاوي في كلية الإعلام جامعة القاهرة بأن "من يفجرون أنفسهم، من رجال المقاومة الفلسطينية في مواجهة الأعداء هم شهداء". كما أكد يوسف القرضاوي على حق المرأة في الإسهام في الجهاد. كما أيد "العمليات الاستشهادية" رئيس جامعة الأزهر السابق، أحمد الطيب، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري.



ويخلص الدكتور مسلم محمد جودت اليوسف مدير معهد المعارف لتخريج الدعاة في الفلبين سابقاً والباحث في الدراسات الفقهية القانونية إلى القول بأن: « كيف عبر البيان الإلهي على علة الحكم، فالمنتحر ينتحر عدواناً وظلماً، لا حباً بالله وجنته » أي أنه يفرق بين قتل النفس والمسمى انتحاراً وبين جواز الانتحار حباً بالله وطلباً لجنته ويطلب العدة من المسلمين للدفاع بأي شكل من الأشكال عن الهجمات التي يتعرض لها الإسلام فيقول: « إن الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين وبلادهم من قبل أعداء الله تتطلب منا أن نعد العدد بكل أنواعها المادية والمعنوية لرد العدوان والتنكيل به وبمن يسير بركبه بكل ما وهبنا من قوة ». ويضيف قائلاً: « و لعل خير السبل لصد تلك الهجمات سبيل الجهاد سواء بالجهاد التقليدي، أو الجهاد المبتكر كالعمليات الاستشهادية التي يقوم بها صفوة شباب القوم بحيث يضع المجاهد بعض المتفجرات أو القنابل بحزام يحيط بها جسمه، أو يضعها في مركبة أو ما شابه، ثم يقتحم على الأعداء مقرهم أو مكان تجمعهم، ثم يقوم بتفجير تلك المتفجرات بقصد القضاء على العدو، ولو عن طريق التضحية الحتمية بنفسه والملاحظ على مثل هذه العمليات أن مصرع المجاهد إنما كان بفعل يديه وسلاحه، وإن كان هدفه الأصلي هو القضاء على العدو وعتاده ».



لكن هناك نص في القرآن يقول: "وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيما, وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً"[(النساء:29-30). وهذا صريح بتحريم قتل النفس وأن النار جزاء من يفعل ذلك. وقد أكد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء أن الجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال وأجل القربات ولكنه وصف العمليات الانتحارية بأنها لا تستند على وجه شرعي وليست من أعمال الجهاد الإسلامي وقال إن إثخان العدو وقتاله مطلوب بل ربما يكون متعيناً لكن بالطرق التي لا تخالف الشرع وقال آل الشيخ في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر في لندن إن قتل النفس بين الأعداء أو ما يسمى بالطرق الانتحارية فليس لها وجه شرعي وليست من الجهاد في سبيل الله وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله إن هذا قد يكون من قتل النفس خطف الطائرات وتعرض المفتي لموضوع خطف الطائرات فقال إنه ترويع للآمنين وليس من الشرع فضلاً عن أن يكون من الجهاد وأكد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله أن خطف الطائرات أمر مخالف للشرع لما ينشأ عنه من تعد على الحرمات وما يسببه من الإخلال بالأمن العام، وقد يكون فيه ترويع للمسلمين في هذه الطائرات وهذا أمر محرم وأضاف أنه قد يكون فيه تعرض لمعاهد أو ذمي أو مستأمن، وهذا أمر محرم لوجود العهد بينه وبين المسلمين أو عقد الذمة أو الأمانة.


وهذا التناقض في الآراء قد يحير الأخرىن، لكنه من الواضح تعدد المدارس الفكرية والتوجهات في العالم الإسلامي، فأغلب علماء السلف يحرمونه، وأكابر علماء الأزهر والأشاعرة يحللونه


"ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد"، فإن الصحابة أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم، (تفسير القرطبي 2 / 361).


"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون". قال ابن كثير : حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله.

"واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
وقال القرآن في الناقضين للعهود: "فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون".
لكن المحرمين يفسرون تلك النصوص على الجهاد الشرعي ولايرون أي علاقة بالتفجيرات الانتحارية.


حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيدا في سبيل الله، وهذا نوع من الجهاد، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله، إذ قالوا : آمنا برب الغلام، ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين، فقد علّمهم كيف يقتلونه، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه، لكن أُغتفر ذلك في باب الجهاد، ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد. وهذا استشهاد بشرع من قبلنا مما يدل على ندرة النصوص المؤيدة.

ومافعل البراء بن مالك في معركة اليمامة، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة، وما فعل فهو مخاطرة بالنفس وليس قتلا لها. وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل (9 / 44) وفي تفسير القرطبي (2 / 364) أسد الغابة (1 / 206) تاريخ الطبري).


حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه، وقد أثنى الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقال : (خير رجّالتنا سلمة) متفق عليه.، قال ابن النحاس : وفي الحديث الصحيح الثابت : أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وان غلب على ظنه انه يقتل إذا كان مخلصا في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي.


ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة وتليا قول القرآن (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله.)، مصنف ابن أبي شيبة (5/303، 322)
المزيد
الجمعة 11 أكتوبر 2013 08:37 مساءً
الحوطة ((عدن الغد)) خاص

قال مصدر امني بلحج لصحيفة "عدن الغد" ان الانتحاري الذي فجر نفسه ظهر اليوم في احد البقالات بمركز العسكرية يعتبر من أرباب السوابق وتم القبض علية عدة مرات وايداعة السجن في قضايا سرقات .



هذا وتعرف عدد من الأهالي في مركز العسكرية بمديرية حبيل الجبر بمحافظة لحج على القتيل الذي أقدم على تفجير نفسه داخل محل تجاري بالمنطقة ويدعى محمد محمود زين من أبناء مديرية رصد منطقة العمري ويبلغ من العمر 22عام .



هذا وتواترت الأنباء حول الحادثة حيث اشارت بعض المصادر الأمنية بأنها عملية انتحارية كان من المزمع تنفيدها خلال موكب الجموع القادمة من يافع باتجاه عدن للمشاركة في المليونية خاصة مع رواية شهود عيان بان الانتحاري تحدث لمقربين منه بالقول انه سوف يذهب الى عدن للمشاركة في الاحتفال .



فيما رحجت بعض المصادر محلية غير مؤكدة بان الحادث عرضي وغير مقصود خاصة وان الانفجار حدث في البقااله عند شراء القتيل لبعض الحاجيات.



وتسببت الحادثة بمقتل ابن صاحب البقالة ويدعى على سالم المشئلي بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها وإصابة ابنه الأخر فيما نقل جثة القتيل المتسبب بالحادثة الى مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج .

اقرأ المزيد من عدن الغد | مصدر امني بلحج : الانتحاري الذي قتل بمنطقة العسكرية من أرباب السوابق ومتهم بجرائم سرقات http://adenalghad.net/news/71518/#.U...#ixzz2hTsvEHNJ
بندري عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس