عبد اللاه محمد صالح جندي في امن مديرية الصعيد ينتمي الى مديرية الازارق الضالع
الجنوبيه يشهد له كل من عايشه بانه يتمتع با الاخلاق العاليه والشجاعة النادره
فقبل الهجوم عليه كان من ضمن الجنود المرافقين لمدير امن الصعيد للحضور وجبة
غداء تناولوها في منزل العميد سالم علي قطن في يشبم
فالجندي عبداللاه قبل مقتله كان يجلس مع مجموعه من الجنود المرافقين لتلك القيادات
وكان الجندي عبداللاه محمد صالح يرد وسط الجنود ثوره ثوره ياجنوب
نعم كان يردد شعارات الثوره الجنوبيه لله دركم يارجال الضالع تثبتون كل يوم انكم لاترضون
العيش الا احرار
اثنا الهجوم عليهم من قبل عناصر القاعده هو الجندي الوحيد الذي قفز من الطقم واشحن سلاحه
عازما على التصدي لمصدر النيران ولكن للقذيفه التي اطلقة كانت سباقه وادت الى وفاته
الدعوه
ندعوا القيادات الجنوبيه وكل الجنوبيون اعتبار الجندي عبد اللاه محمد صالح شهيد من شهدا الثوره الجنوبيه باعتباره كان مناضلا جنوبيا حتى وفاته
مع اعتبار اي جنوبي يقتل برصاص قوات الاحتلال او القاعده شهداء لكون الاحتلال القاعدي طرف واحد واعداء للشعب الجنوبي
ان يتم تشييع الجندي عبداللاه في موكب جنائزي يتفق علي يومه اهل الجندي وقادة الحراك السلمي
ان يطلق على الشهيد شهيد سبتمبر او شهيد الارهاب القاعدي او شهيد الاحتلال القاعدي
اللهم نسالك ان تسكن الشهيد الجنه
وتلهم اهله الصبر والسلوان