[علي المفلحي]

ذكرى اعلان الحرب على الجنوب 27 ابريل مناسبة للاعتذار ام استمرار لسحق الجنوبيين؟
كلنا نعرف انه ومن ميدان السبعين اعلن المجرم علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب يوم 27 ابريل 1994م تلك الحرب التي اجتاحت فيها صنعاء للجنوب وجرى تدمير كل ما هو جنوبي واحتلال الجنوب والفتك بأبنائه. هذا الاحتلال او نستطيع نسميه منظومة الاحتلال اليمني وهي عفاش والجنرال المجرم علي محسن الأحمر وحزب الاصلاح والجهاديين العائدين من أفغانستان الذي كان يطلق عليهم الافغان العرب بالاضافة الى بعض الجنوبيين الذين كانوا يعملون لدى عفاش ومنهم عبدربه منصور هادي الذي كان وزيرا للدفاع في حكومة صالح عندما اجتاح الجنوب اذ قام هادي بتجهيز عدد من المعسكرات واجتاح بها الجنوب ولولاه لما استطاع الشماليين دخول الجنوب.
هادي الذي بات اليوم يتخذ من الجنوب محمية له يتخفى وراء ابناء الجنوب منذ هروبه من صنعاء قبل سنتين ويعلم الجميع ان الذي جرى مؤخراً هو بسبب هادي.
قاتل الجنوبيين ويقاتلون اليوم رغم اخطا هادي بينما هادي يغرد بعيدا بل ويتآمر على الجنوب.
وطيلة 22 عاماً منذ احتلال الجنوب عام 1994م ظل هادي ولا يزال مطية للشماليين اذ يستخدمونه لضرب القضية الجنوبية عندما قبل بعد الحرب ان يؤدي دور نائب الرئيس اليمني باسم الجنوب امام العالم اجمع مع انه مجرد ديكور ولم ينفع اي جنوبي بل كان ظرره اكبر من فائدته.
اليوم نجدها فرصة في ذكرى اعلان الحرب على الجنوب ولا نريد من هادي اي شيء غير اعتذار بسيط يعتذر فيه للجنوبيين وللجنوب عن خطئته الكبرى تلك.
هل يقبل هادي ان يعتذر للجنوبيين عن مشاركته في اجتياح الجنوب عام 1994م لان الاعتذار يمنح قضية الجنوب قوة ما باعتبار ان تلك الحرب ظالمة وباطلة فهل يفعلها هادي.
نجد الفرصة لمطالبة هادي بالاعتذار ما لم فسيكون هو النقطة الأكثر سواداً التي سنسخر جهودنا الشعبية لتعريته يوم 27 ابريل القادم وسنقول للعالم ان هذا الرئيس ليس الا مطية باستمرار وانسان فاشل.
موعدنا يوم 27 ابريل وليكن يوم طرد هادي والجنرال علي محسن الأحمر واذنابهم من الجنوب.