لكي يكون موقف قيادة المجلس الإنتقالي قوي لمواجهة الإنهيار الذي تديره قوى الشرعية بشكل ممنهج في المناطق المحررة لابد من غضب شعبي لا يتوقف يوازي حجم الجريمة .
الإنتقالي هو ممثل الشعب الجنوبي بموجب تفويض شعب الجنوب له في مليونية 4 و 21 مايو ويستمد قوته من إرادة الشعب وكلما تحرك الشعب أعطى الإنتقالي حجة و دافع و وقود للتحرك وتحقيق المكاسب .
قوى الشرعية تنشر الإشاعات وترفع التقارير لتظهر الإنتقالي كحركة انقلابية ومعرقل لعمل الحكومة وبعد تدخل السعودية لتهدئة الوضع في عدن بشهر يناير عادت الحكومة والرئيس هادي إلى عدن ولكن الوضع زاد سوء وهذا دليل قاطع للسعودية وغيرها أن قوى الشرعية تعمل بشكل ممنهج لانهيار الوضع .
جريمة أن يصبح راتب المدرس لا يساوي قيمة كيس أرز وهذا الإنهيار المتسارع متزامن مع إصرار التحالف والقوات الجنوبية على تحرير الحديدة ولأن الثلاث القوى التي تسيطر على القرار في الشرعية تريد إستمرار الحرب فهي تتفق مع الحوثي لجر البلاد إلى الإنهيار بهدف إفشال التحالف العربي .
#وضاح_بن_عطية
|