[معلاوي]

كانت ردفان اليوم على موعد مع فتح سجل تاريخ كفاح شعب الجنوب من جديد
وكاًن الزمن لا يريد ان يتوقف الا بردفان .
ردفان كان في تاريخ مضى ليس الاجبل ورجال عراة منسي لا يعلم العالم عنهم
شيء .
ردفان الارض والانسان والبطولات دخلت التاريخ وتناقلت اخبارة وكالات الانباء العالمية
ونوقشت قظيتة في هيئة الامم ومجلس الامن وسجل اسمة في سجلاتها . كان ذلك بالامس
القريب تحديدا الرابع عشر من اكتوبر 1963 م وكان لها الشرف ان يكون شيخها غالب بن راجح
لبوزة اول شهدا الثورة ، وهكذا عرف العالم بذلك الجبل وذلك الرجل العاري وبردفان الثورة .
نعم التاريخ يعيد نفسة : احتفل الجنوبيون اليوم بثورتهم وفي ارض ميلادها ردفان . وتابى الارض
الا ان تحيي العيد يدم الشهدا كما كان يوم انطلاقها . انها ردفان يا رجال نعم ردفان الذي عرف رجالها
ان النصر لن ياتي الابالتضحيات وبدم الشهداء .
احتفل الجنوبيون اليوم واتى سارقي مجهود الابطال ليسرقوا ثمرة كفاحهم . الاحتفال نظمتة لجنة
التنسيق للمتقاعدين وكان ناجحا . لك من يسمون انفسهم بالمشترك ، ولا شك انهم شراكة بنهب
مجهود المتقاعدين . وبكلمات مبتذلة خطب ممثلي المشترك في المهرجان لكن الجماهير هتفت
في وجوهم وقاطعت خطاباتهم برع برع يا استعمار . لا اصلاح ولا شريعة .التحرير وستقلال .
وانسحب سيف صائل وممثلي المشترك يسحبون ذيول الخيبة .
تحية لكم ياجماهير الجنوب في عيدكم المبارك