[علي المفلحي]

الرئيس ناصر يؤكد تمسكه بمشروع الفدرالية من اقليمٌينٌ بحدود21 مايوٌ 1990 م و لفترة مزمنة

اليمن - استقبل فخامة الرئيس اميل لحود الرئيس علي محمد ناصر اليوٌم الاثنينٌ 18 سبتمبر 2017 في مقره باليرٌزة وتداول الجانبان آخر تطورات الوضعينٌ الإقليميٌ والدول سيمٌا ما آلت اليةٌ تطورات الاوضاع في كل من لبنان و سوريةٌ والعراق والانجازات الكبرى التي حققها الجيشٌ اللبناني والجيشٌينٌ السوري والعراقي و قوى المقاومة الشعبيةٌ التي لعبت دورا كبيرٌا في انجاز مهمة دحر الارهاب عن شعوب هذه البلدان وانعكاس كل ذلك على أقطار الوطن العرب المختلفة وبالأخص على الاوضاع في اليمٌن العزيزٌ والحرب التي تعرض لها منذ عام 2015 م.

وتحدث الرئيسٌ اليمٌني عن التطورات ف ال مٌن والمنطقة وأكد على وقف الحرب والاحتكام للغة الحوار بدلا من الاحتكام للسلاح, وأن تجار الحروب لا يرٌدٌون نهاية لهذه الحرب التي دٌفع ثمنها الشعب اليمني مٌن وحده وان المنتصر في هذه الحرب مهزوم, كما تحدث عن أهم النقاط في المبادرة التي تقدم بها للاطراف المحليةٌ والاقليمٌيةٌ والدوليةٌ والتي تضمنت :

1. العمل على وقف إطلاق النار بالتنسيقٌ والتعاون مع الدول الاقليمٌيةٌ والأمم المتحدة.

-2 تشكيلٌ مجلس رئاسي مؤقت حتى تجري الانتخابات لاختياٌر قياٌدة جديدٌة ودستور جديدٌ.

-3 تشكيلٌ حكومة وحدة وطنيةٌ توافقيةٌ.

-4 التواصل مع كافة القوى السياٌسيةٌ اليمٌنيةٌ والأقليمٌيةٌ والدوليةٌ للعودة

الى الحوار اليمٌني اليمٌني في المكان والزمان المتفق عليهٌ بينٌ كافة –الأطراف.

-5 التأكيدٌ على قيام دولة اتحاديةٌ باقليمٌينٌ بحدود21 مايوٌ 1990 م لفترة مزمنة.

-6 تشكيلٌ لجان عسكريةٌ للاشراف على وقف اطلاق النار.

رحب فخامة الرئيسٌ لحود بالمبادرة لوقف الحرب في اليمٌن الشقيقٌ واكد وقوف شعب لبنان ومقاومته وكل القوى الحيةٌ في لبنان الى جانب الشعب اليمٌني.

مضيفٌا بان الانتصارات والانجازات الكبرى الحاصلة على الساحة السوريةٌ خاصة واللبنانيةٌ والعراقيةٌ ستنعكس قريبٌا على القضيةٌ اليمٌنيةٌ.