طالب النائب الإصلاحي في البرلمان إنصاف مايو حكومة الوفاق الوطني بإعلان محافظة عدن محافظة منكوبة تستوجب تشكيل لجنة وزارية لمتابعة واقع الخدمات والتدهوّر المتعمّد والمخطّط له من قبل أطراف لا تريد لعدن أن تتنفّس الواقع الجديد.
وأكد البرلماني إنصاف في بيان صحفي صادر عن مكتبه الليلة الماضية، حصل " نيوزيمن" على نسخة منه “- أن التدهور المتعمّد لخدمتي الكهرباء والماء والبطء الشديد في تشغيل الطاقة الإسعافية أمر لم يعد يمكن السكوت عليه.
وأوضح أن أبناء عدن يقضون شهر رمضان في ظل حرارة الصيف وانقطاع الكهرباء لساعات متعدّدة أذهب روحانية الشهر الكريم وجعل الناس يعيشون في وضع ظنك وكأن ما يحدث هو عقاب جماعي متعمّد لموقف هذه المحافظة المشرّف من القضايا الوطنية.
وأضاف:" نحن اليوم نعيش زمن الشفافية, ونريد من أحد أن يخبرنا ما الذي يحدث ومن السبب في تدهور خدمات الناس، وأنا اليوم".
ودعا مايو السلطة المحلية في المحافظة أن تلتزم بتنفيذ اتفاقية توفير الطاقة الإسعافية مع الشركة المنفّذة وتحميلها الجزاءات المحدّدة وفقاً للاتفاقية, وإحالة المتسبب بإعاقة إيصال خدمات الكهرباء للمواطنين إلى الجهات القضائية.
كما طالب النائب، مختلف مكونات المجتمع المدني وشباب المدينة ومحبيها بالتصدي الإيجابي لمحاولات العبث المتعمّد بالخدمات بروح المحبّة للمدينة بعيداً عن الانزلاق نحو كل ما يبعث على الإضرار بالممتلكات العامة والفوضى.
وعبر رئيس المجلس التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن عن فخره بانتمائه إلى مدينة عدن التي وصفها بالمدينة الصابر أهلها على البأساء والضراء, معبرا عن أمله في ألا يطول عناؤها, داعياً الرئيس هادي، إلى الاهتمام المباشر بعدن كونها لم تخذله يوماً.
|