عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-19, 09:42 PM   #38
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,812
افتراضي

وزير الداخلية اليمني يهدد ضباطه ووفاة متقدمين لكلية الشرطة في اختبارات اللياقةمتابعات-عدن لايف:
أودى اختبار للياقة البدنية، أجرته كلية الشرطة، الاثنين، بحياة 2 من منتسبي وزارة الداخلية، إثر إصابتهما بمضاعفات صحية بسبب الجري، فيما أفادت معلومات عن سقوط ثالث أدخل العناية المركزة.

ونقلت يومية "الأولى" عن مصدر بوزارة الداخلية قوله: " إن المساعد أول عبد الحميد محمد أحمد الصراري، والمساعد معاذ أحمد نصر الحليسي، فارقا الحياة متأثرين بهذا الاختبار الذي تشدد وزارة الداخلية على خوضه لقبول منتسبيها الحاصلين على الشهادة الجامعية في كلية الشرطة، قبل أن تمنحهم الترقية إلى رتبة ضابط.

وحسب المصدر، فإن هناك ما يقارب 3000 بين جندي وصف ضابط من منتسبي وزارة الداخلية، رفعت وحداتهم الأمنية بأسمائهم كمستحقين للترقية إلى رتبة ضابط، بعد حصولهم على شهادات جامعية، غير أن وزارة الداخلية تشترط لهذه الترقية إخضاع هؤلاء المتقدمين لاختبارات لياقة بدنية قاسية، أسوة بالمتقدمين من خريجي الثانوية العامة، رغم فارق العمر، ثم تمنح المقبولين رتبة ملازم ثانٍ بعد سنة من الدراسة بكلية الشرطة.

وقال أحد زملاء الصراري والحليسي للصحيفة ذاتها، أنهما أكملا اختبار اللياقة البدنية، لكنهما سقطا بعد دقائق من اجتيازهما نهاية المضمار داخل حوش كلية الشرطة، مشيراً إلى أن الكلية تجري الفحص الطبي للمتقدمين بعد اختبار اللياقة البدنية وليس قبله.

وأضاف مصدر آخر في الكلية، أن عبد الحميد الصراري، حل في الترتيب الرابع من بين مجموعته المكونة من 25 متقدماً، مؤكداً أنه فور اجتيازه نهاية المضمار، كان يشكو من اختناق وصعوبة بالغة في التنفس.

كما أوضح المصدر أن الصراري كان يستعد للتوجه نحو خوض الفحص الطبي، لكنه سقط مغمى عليه، فيما تعالت أصوات زملائه بأنه مات. وبعد ذلك بقليل تعالت الأصوات بأن معاذ الحليسي دخل في غيبوبة، وتم اسعاف الاثنين إلى مستشفى الشرطة، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذ حياة الأخير.

وأكد المصدر أن الفحص الطبي لا يتم قبل اختبار اللياقة، غير أن الكلية أقرت إجراء الفحص الطبي قبل الاختبار ابتداءً من اليوم، وذلك إثر وفاة الصراري والحليسي.

وقال شقيق عبد الحميد الصراري: " إن جثّة شقيقه ظلت ملقاه في الممر أمام ثلاجة الموتى من الصباح حتى الساعة الـ8 والنصف مساء، بعد أن وصل شقيقه وبعض أفراد أسرته من محافظة تعز، مشيراً إلى أن الحليسي ظل في نفس المكان حتى وصل أقرباؤه.

وأضاف أنه تم إبلاغ الأسرتين في المستشفى بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد أسباب الوفاة، وأن الأسرتين تنظران ما سيسفر عن هذا التحقيق.

وحسب محمد الصراري، لم تتلق الاسرتان أي اتصال من قيادة كلية الشرطة، ولا من أحد مسؤولي الداخلية، لافتاً إلى أن الأسرتين سوف تنظمان وقفة احتجاجية اليوم أمام الكلية، للمطالبة بكشف أسباب الوفاه، واعتبار ابنهما شهيدين بالرتبة التي "خرجت روحاهما" وهما يطالبان بها.

وقال أحد المتقدمين لنيل الترقية، إن وزير الداخلية حضر إلى الكلية، الاثنين، والأحد، وإن وزير الداخلية خاطب المتقدمين بالقول: " أقسم بالله ما تحصلوا الترقية إلا بخروج أرواحكم. المظاهرات ممنوعة. وأي واحد سيتظاهر سأكسر لقفه وأضعه في السجن، وأقسم بالله لن يرى النور أبداً".

وبحسب الصحيفة فقد أضاف المتقدّم: " عددنا بين 2000 و3000، والوزير عندما تحدث معنا في اليوم الأول قال لنا: معي 15 ألف جامعي يطلبوا ترقيات، وفي اليوم الثاني قال: معي 25 ألف جامعي لا نعرف ما هذا التناقض! نحن منتسبون للداخلية، وحصلنا على مؤهلات جامعية، فهل يعقل أن نخوض اختبارات قاتلة لكي نحصل على الترقية؟.

وأوضح أن الوزارة أصدرت تعميماً في يوليو/ رمضان الماضيين، شددت فيه شروط القبول لهؤلاء الجامعيين الباحثين عن فرص الترقية، وحصرت العمر بـ35 سنة، والتخصص بـ"الشريعة والقانون، الحقوق، علم النفس، علم الاجتماع، والحاسوب"، كما شددت على إخضاع المتقدمين لكافة الاختبارات التي يخضع لها المتقدمون من صغار السن.

ولم تذكر وزارة الداخلية أية معلومات على موقعها الالكتروني "مركز الإعلام الأمني" عن وفاة اثنين من منتسبيها أثناء اختبار اللياقة، واكتفت بنشر خبر تدشين الوزير "استقبال دفعة تخصصية جديدة للراغبين الالتحاق بكلية الشرطة خريجي الجامعات ومنتسبي وحدات الشرطة".

ولم يتسن التأكد من هوية المتوفي الثالث، غير أن مصدراً أمنياً أكد إدخاله العناية المركزة بمستشفى الشرطة.
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس