عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-14, 07:19 AM   #3
رعد الجنوب العربي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-13
المشاركات: 2,602
افتراضي

هيئة أكاديمية جنوبية تفند القرار رقم (2140) في رسالة بعثت بها إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي - وكالات
جمهورية اليمن الديمقراطي

جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - تعرف أيضا باسم جنوب اليمن، اليمن الديمقراطي، عدن، الجنوب العربي كانت جمهورية اشتراكية عربية بنظام الحزب الواحد في المحافظات الجنوبية والشرقية ل اليمن الحديث ، وكان يطلق عليها في الفترة بين 30 نوفمبر 1967 و 1 ديسمبر 1970 باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية إلى ان تم تغييرة إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، اتحدت مع الجمهورية العربية اليمنية التي تعرف أيضًا باسم اليمن الشمالي لتكوين الجمهورية اليمنية الحالية في 22 مايو، 1990.



التاريخ

الحكم البريطاني

تخلى السلطان محسن بن فضل سلطان لحج عن ولاية لحج وعدن للبريطانيين. في 19 يناير، 1839، أنزلت شركة الهند الشرقية البريطانية جنود مشاة البحرية الملكية في عدن لاحتلال الأرض ولإيقاف هجمات القراصنة ضد سفن الشحن البريطانية. ثم أصبحت محور تجارة مهم بين الهند البريطانية والبحر الأحمر. وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح محطةً للسفن المتجهة ل الهند. حكمت عدن على أنها جزء من الهند البريطانية حتى عام 1937 عندما أصبحت المدينة مستعمرة عدن. منطقة عدن الداخلية وحضرموت وحتى الشرق شكلوا ما يعرف محميات عدن الشرقية Aden Eastern Protectorates ولم تتم إدارتهم من قبل مستعمرة عدن. لكنها ربطت إلى بريطانيا بمعاهدات حماية مع حكومات تلك المناطق. ثم أصبحت تعرف لاحقًا بمحمية عدن. ازدهرت عدن في تلك الفترة بسبب كثرة التنمية الاقتصادية فيها بينما ركدت التنمية في المناطق الأخرى.



التحرير من الاستعمار



في عام 1963، اتحدت عدن ومعظم المحمية إلى اتحاد الجنوب العربي مع عدم انضمام عدة محميات أخرى و من ضمنها حضرموت حيث شكلت محمية الجنوب العربي. وعدت بريطانيا كلا المجموعتان بالاستقلال الكلي في 1968. في 14 أكتوبر، 1963، بدأت مجموعتان قوميتان هما: جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل، والجبهة القومية للتحرير كفاحاً مسلحاً ضد السيطرة البريطانية. وبعد الإغلاق المؤقت لقناة السويس عام 1967، بدأ البريطانيون بالانسحاب. في 30 نوفمبر، 1967، أصبح الجنوب العربي مستقلا وأصبح يعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية مع سيطرة الجبهة القومية للتحرير على الحياة السياسية في البلاد. وكانت بريطانيا قد وقعت سابقا اتفاقيات حماية مع سلطنات ومشيخات الجنوب العربي بالإضافة إلى السلطنة الواحدية و السلطنة القعيطية و السلطنة الكثيرية و سلطنة المهرة، إلا ان بريطانيا، ولأسباب لم يكشف النقاب عنها بعد، لم ترجع إلى مواطني تلك السلطنات والمشيخات او حكامها، وسلمت السلطة إلى إحدى الفصائل - الجبهة القومية للتحرير (وهي احدي الجبهتين اللتين تعتبران الجنوب جزءا من اليمن) - في إتفاقية وقعت بجنيف في نوفمبر 1967.

في يونيو 1969، كسب الجناح الماركسي من الجبهة القومية للتحرير القوة في البلاد. وفي1 ديسمبر، 1970، عدل اسم الدولة ليصبح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. بعدها، دمجت جميع الأحزاب السياسية في الدولة في الجبهة القومية للتحرير وتغير اسم الجبهة ليصبح الحزب الاشتراكي اليمني والحزب الوحيد في الدولة. أسست جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علاقات وثيقة مع الإتحاد السوفيتي، وجمهورية الصين الشعبية، وكوبا، وألمانيا الشرقية، ومنظمة التحرير الفلسطينية.

كما تلقى جيش اليمن الجنوبي دعما من القوى الشيوعية لبناء جيشه المسلح خصوصًا من الاتحاد السوفيتي الذي قام دعمه بقوة وأرسل القوات البحرية السوفيتية إلى قوات البحرية اليمنية الجنوبية من أجل التدريب.



النزاعات مع اليمن الشمالي

على خلاف ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، أو كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، فإن علاقات جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع اليمن الشمالي الذي كان يعرف باسم الجمهورية العربية اليمنية كانت وديةً نسبيًا، ومع ذلك كانت العلاقات تشوبها بعض التوترات. في عام 1972، أعلن عن مفاوضات لتوحيد اليمن.

على أية حال، تأجلت خطوات الاندماج في عام 1979 بسبب التوتر الذي شاب علاقات الجنوب بالشمال والذي كاد أن يؤدي إلى حرب بين الطرفين. أعيد طرح هدف الوحدة مرة أخرى في اجتماع القمة العربية في الكويت في مارس 1979.

في عام 1980، استقال رئيس جنوب اليمن عبد الفتاح إسماعيل من منصبه كرئيس وغادر إلى المنفى في موسكو بعد أن فقد ثقة ضامنيه في الإتحاد السوفييتي. وريثه الذي خلفه في المنصب، علي ناصر محمد، اتخذ موقفًا أقل تدخلا في شؤون عمان واليمن الشمالي.

الحرب الأهلية



حرب 1986

في 13 يناير، 1986، أدت أعمال عنف مسلحة في عدن بين مؤيدي علي ناصر ومؤيدي إسماعيل الذي عاد من منفاه طالبًا استعادة الحكم، أدت إلى اندلاع حرب أهلية استمرت لمدة شهر أدت بدورها إلى إصابة الآلاف وإبعاد علي ناصر من السلطة ومقتل إسماعيل وهروب 6000 شخص إلى الجمهورية العربية اليمنية. علي سالم البيض، حليف إسماعيل، نجا من الهجوم ثم أصبح الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.



الاندماج مع اليمن الشمالي



الوحدة اليمنية

في مايو 1988، أدت العديد من التفاهمات بين شطري اليمن التي كان من ضمنها السماح بالدخول والخروج من كلا الطرفين بالبطاقة الوطنية (بطاقة التعريف)، وتأسيس منطقة استكشاف نفط مشتركة، ونزع سلاح الحدود إلى تقليل التوترات وإعادة طرح الوحدة بين الشطرين.

أعلنت الجمهورية اليمنية في 22 مايو، 1990. حيث أصبح علي عبد الله صالح رئيس الدولة وعلي سالم البيض نائب الرئيس.

السياسة والحياة الاجتماعية



الحزب الوحيد المعترف به في البلاد هو الحزب الاشتراكي اليمني الذي أدار البلاد سياسيًا واقتصاديًا كحزب ماركسي على غرار الإتحاد السوفييتي.

تم اعتماد الدستور بناءً على اقتراع شعبي.

مجلس الشعب الأعلى عين من قبل القيادة العامة ل الجبهة القومية للتحرير في عام 1971.

في عدن، كان هناك نظامًا قضائيًا مع محكمة عليا.

يتم دفع ثمن التعليم عن طريق النظام الضريبي العام.

لم يكن هناك أي أزمة سكن في جنوب اليمن. عنت المساكن الفائضة التي بناها البريطانيون أن هناك بعض الناس بلا مأوى في عدن، فيما بنى من في المناطق الريفية بناء منازل خاصة بهم من اللبن والطين.

في العام 1976، شارك منتخب جنوب اليمن لكرة القدم في كأس آسيا حيث خسر أمام منتخب العراق لكرة القدم بنتيجة 1-0 ولمنتخب إيران لكرة القدم بنتيجة 8-0. لم يشارك المنتخب الجنوبي في كأس العالم طوال تاريخه حيث أقصي من الدور الأول للتصفيات على يد البحرين. لعب المنتخب الجنوبي أول مباراة دولية له ضد منتخب الجمهورية العربية المتحدة لكرة القدم في 2 سبتمبر، 1965 حيث خسر بنتيجة 14-0. آخر مباراة دولية له ضد منتخب غينيا لكرة القدم في 5 نوفمبر، 1989 حيث خسر بنتيجة 1-0. توقف الفريق عن المشاركة عندما اتحد شمال وجنوب البلاد عام 1990 لتشكيل الدولة الحديثة في اليمن.

أخيرًا، وعام 1988، ظهر فريق اليمن الجنوبي الأولمبي لأول مرة في سيؤول. حيث تكون الفريق من ثمانية رياضيين ولم يربح أي ميدالية. وكانت المرة الأولى والأخيرة التي ذهب بها فريق اليمن الجنوبي لأي أولمبياد حتى اندماج البلاد باليمن الشمالي عام 1990.

المحافظات







بعد استقلال اليمن الجنوبي، قسمت الدولة إلى ست محافظات وأعطي لكل منها رقم وذلك من عام 1967 وحتى 1978. ومن عام 1979 وحتى 1990 تم تسميتها بأسماء عربية بضمن ذلك: جزر كمران (حتى عام 1972 عندما استولى عليها اليمن الشمالي).



الرقم الاسم المساحة التقريبية (كم.²) العاصمة

I عدن 6،980 عدن

II محافظة لحج 12،766 الحوطة

III أبين 21،489 زنجبار

IV شبوة 73،908 عتق

V حضرموت 155،376 المكلاء

VI المهرة 66،350 الغيضة

الاقتصاد



كانت مصادر الدخل الرئيسية في اليمن الجنوبي قبل اكتشاف النفط، كانت الزراعة أو المحاصيل الحبوبية أو الماشية والخراف وصيد السمك.

الميزانية الوطنية كانت 13.43 مليون دينار في 1976. والإنتاج القومي الإجمالي كان 150 مليون دولار أمريكي والدين الوطني الكلي بلغ 52.4 مليون دولار أمريكي.

الخطوط الجوية



شركات الطيران التالية عملت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

خطوط عدن الجوية (1949-1967). توقفت عن العمل في 30 يونيو/حزيران بعد الانسحاب البريطاني من اتحاد الجنوب العربي و محمية الجنوب العربي.

اليمدا - الخطوط الجوية اليمنية الديمقراطية (1961-1996) انضمت إلى ينميا (أو اليمنية) وهي خطوط جوية كانت تتبع الجمهورية العربية اليمنية

الخطوط الجوية اليمنية (1989-1990)



حقائق حتى عام 1990



نسبة المتعلمين: الإناث 30% والذكور 70.5%[بحاجة لمصدر]

معدل النمو: 3.2%

معدل الولادة: 48 حالة ولادة بين كل 1000 نسمة

معدل الوفيات: 14 حالة وفاة بين كل 1000 نسمة

نسبة الهجرة الصافية: مهاجران من بين كل 1000 نسمة

معدل وفيات الأطفال: 110 حالة وفاة بين كل 1000 وليد حي

متوسط عمر الإنسان: 50 سنة للذكور، 54 سنة للإناث

معدل الخصوبة الكلي: 7.0 طفل

حق التصويت: لكل من هو في سن 18

نسبة التضخم: 2.5%

المطارات: 42 مطار. الصالح للاستعمال 29 مطار

عضو في: جامعة الدول العربية، مجموعة ال77، الاتفاقية الدولية للتجارة والتعرفة الجمركية، البنك الدولي لإعادة الأعمار والتطوير، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، الإتحاد الدولي للتنمية، بنك التنمية الإسلامي، منظمة العمل الدولي، صندوق النقد الدولي، منظمة البحرية الدولية، الأمم المتحدة، الإتحاد الدولي للطباعة، حركة عدم الانحياز، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، يونسكو، اتحاد البريد العالمي، منظمة التجارة العالمية، الإتحاد العالمي لنقابات العمال

أكثر شركاء التصدير: اليابان، اليمن الشمالي، سنغافورة

أكثر شركاء الاستيراد: الإتحاد السوفيتي، المملكة المتحدة، أستراليا

الدين الخارجي: 2.25 مليار دولار أمريكي

القوة الجوية: 8 طائرات نقل رئيسية

قوات الدفاع: خمس فروع (الجيش، البحرية، القوات الجوية، الجيش الشعبي، الشرطة الشعبية)

القوة البشرية العسكرية: 544،149 (ذكور 15-49)

الملائم للخدمة العسكرية: 307،005







المزيد
الثلاثاء 13 مايو 2014 12:57 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص

فندت هيئة أكاديمية جنوبية قرار مجلس الأمن الولي رقم (2140) والخاص باليمن في رسالة بعثت بها إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.



وأكدت الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في رسالتها التي تلقت صحيفة (عدن الغد) وبشكل حصري نصها باللغتين العربية والانجليزية , على ان " القرار(2140) في فقرة تدابير رقم(10)، بأن عملية الانتقال التي اتفق عليها (الطرفان) في المبادرة الخليجية...الخ، والمقصود بالطرفين هنا، هما المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من جهة، وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه من جهة أخرى. وهذا يعتبر اعتراف صريح، بأن الحراك السلمي في الجنوب لم يكن طرفا في تلك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وما ترتب عنها كمؤتمر الحوار الشامل على سبيل المثال".



ولأهمية الرسالة تنشر صحيفة (عدن الغد) نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة المحترم

السيد رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي المحترم

السيدات والسادة ممثلو الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المحترمون

السيدات والسادة ممثلو الدول الأعضاء في الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي المحترمون

تحية طيبة .. وبعد

يسر الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، والتي تُعد إحدى الهيئات الناشطة سياسيا وعلميا وثقافيا وتوعويا في الوسط الشعبي والاجتماعي الجنوبي، أن ترفع إلى سعادتكم أطيب التحيات، وأصدق الأمنيات لكم بالنجاح والتوفيق في مهامكم الأممية ومسؤوليتكم الإنسانية الكبيرة..

وتود الهيئة الأكاديمية أفادتكم بما هو حق لها وواجب عليها التعبير عن رأيها المرتكز على استيعابها العميق لمجريات الأحداث في الواقع الجنوبي، وعلاقتها الفاعلة بمختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي سياسياً وثقافياً واجتماعياً، وارتباطها المباشر مع قطاع واسع من الهيئات ومنظمات المجتمع المدني، المعبرة عن نفسها من خلال نضالها السلمي التحرري من جهة، ومن جهة أخرى تستند الهيئة الأكاديمية على أدوات متابعة والرصد واستخلاص ردود الأفعال السياسية والشعبية تجاه قرار مجلس الأمن الدولي رقم " 2140" لعام 2014م، المتخذ في جلسته رقم "7119" بتاريخ 26 فبراير 2014م. والخاص باليمن ووضعها تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة.

لذلك: فقد تداعى لفيفٌ من الأكاديميين والقانونيين والسياسيين الجنوبيين إلى مناقشة " قرار مجلس الأمن الدولي رقم(2140) لعام 2014م، الخاص بالأوضاع في(اليمن)، وأبعاده على قضية شعب الجنوب" حيث عقدتْ ورشة عمل نقاشية، أقامتها الهيئة الأكاديمية بالتنسيق مع مركز دراسات الرأي العام (مدار) ومؤسسة صح لحقوق الإنسان وبرعاية اتحاد المجموعات الجنوبية ومجموعة أكتوبر الخيرية.. وذلك خلال يومي 29 و30 مارس 2014م، في فندق ميركيور بمدينة عدن ـ تمَّ تقديم عدداً من الأوراق العلمية، تناولتْ ثلاثة محاور، وهي:

- المحور القانوني.

- المحور السياسي/ الاقتصادي.

- المحور المدني/ السلمي.

وفي ضوء ما تضمنته الأوراق المقدمة من أفكار، وما قدمه المشاركون المتخصصون في هذه الورشة من مداولات وآراء، يمكننا تقديم عرضٍ تلخيصي للمخرجات والتوصيات، التي خرج بها المشاركين في هذه الورشة المخصصة لمناقشة أبعاد قرار مجلس الأمن الدولي 2140 على قضية شعب الجنوب العادلة والمشروعة، إذ يمكن إجمالا عرض أهم تلك التوصيات على مجلسكم الموقر، وذلك على النحو الآتي:

أولاً: يرحب شعب الجنوب وحركته الوطنية السلمية باهتمام المجتمع الدولي ـ من خلال صدور قرار مجلس الأمن الدولي(2140) ـ بحالة الأمن والسلم العالمي في هذه المنطقة من العالم.

ثانياً: إن تأكيد القرار(2140) في فقرة تدابير رقم(10)، بأن عملية الانتقال التي اتفق عليها (الطرفان) في المبادرة الخليجية...الخ، والمقصود بالطرفين هنا، هما المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من جهة، وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه من جهة أخرى. وهذا يعتبر اعتراف صريح، بأن الحراك السلمي في الجنوب لم يكن طرفا في تلك المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وما ترتب عنها كمؤتمر الحوار الشامل على سبيل المثال.

ثالثا: كما إن إهابة القرار المذكور، بمشاركة الحراك السياسي السلمي في الجنوب المشاركة في العملية السياسية، هو اعتراف واضح بعدم تمثيل شعب الجنوب في مؤتمر الحوار الذي عقد في صنعاء على مدى الأشهر الماضية.

رابعا: كما نود التذكير هنا، بأن حصول الجنوب على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، كان نتاج قرارات لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، التي قررتْ منح شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره من بريطانيا العظمى عام 1965م. وعلى أساس ذلك، أتخذ مجلس الأمن الدولي قراره بقبول الجنوب ـ الذي حصل على استقلاله الوطني من بريطانيا العظمى في الثلاثين من نوفمبر 1967م ـ باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، كدولة حرة ومستقلة وكاملة السيادة، تمتد حدودها من البحر الأحمر غربا إلى سلطنة عمان شرقا، ومن الجهورية العربية اليمنية والمملكة العربية السعودية شمالا، إلى البحر العربي جنوبا.

وفي 22 مايو 1990م دخل الجنوب في اتفاق سياسي مع الجمهورية العربية اليمنية، أُعلن بموجبه مشروع الوحدة بين كلٍّ من دولة جمهورية اليمن الجنوبية ودولة الجمهورية العربية اليمنية، إلا أن هذا الاتفاق لم يدم طويلا، وقد أُسقط بالحرب في صيف 1994م، وتحوَّل مشروع الوحدة إلى احتلال عسكري للجنوب باعتراف النظام القبلي العشائري في صنعاء على لسان ابرز القيادات العسكرية التي اجتاحت الجنوب (اللواء علي محسن الأحمر).وقد فشلتْ الوحدة كمشروع وعقد سياسي بين طرفين، وهو ما أكده قرار مجلس الأمن(2140) لعام 2014م.

خامسا: يتطلع شعب الجنوب وقوى الحراك السياسي السلمي أن يشكِّل قرار مجلس الأمن الدولي(2140) مفتاح خارطة طريق لحل قضية الجنوب، بما لا يتعارض مع إرادته وأهدافه، ومبادئ القانون الدولي استجابة لمنطلقات حراكه السلمي منذ 2007م، والتي أكدها في أكثر من عشر مليونية

سادسا: إن صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم(2140) لسنة 2014م، قد جاء بعد إعلان نتائج حوار صنعاء، وهذا يؤكد بأن نتائج الحوار غير قابلة للتطبيق. وهو ما أكده قرار مجلس الأمن، عندما أشار بأن العملية السياسية لم تكتمل بعد. وهو ما يعني بأن مجلس الأمن، هو المخول بمعالجة الأوضاع في (اليمن).

سابعا: وبالاستناد إلى العديد من الحقائق المشار إليها آنفا، وكذلك ما ورد في قرار مجلس الأمن(2140) لعام 2014م من دعوة وترحيب بالمشاركة في العملية السياسية، وبناء على هذه الحقائق والمعطيات، فإن الحراك الوطني السلمي لشعب الجنوب ـ باعتباره الحامل السياسي لقضية الجنوب ـ يعلن ترحيبه وقبوله بالحوار لترتيب وتهيئة المناخات السياسية للانتقال الى التفاوض على مستقبل التعايش في إطار دولتين متجاورتين تتمتعان بقدر متساوي من المسئولية تجاه المنطقة وسلامة وامن الإقليم والعالمي وهذا لن يتحقق مالم تحل المشكلة القائمة بين الجنوب ونظام صنعاء، وذلك منذ احتلال قوات صنعاء لأراضي الجنوب في 7 يوليو عام 1994م، وهو ما تأكد في قراري مجلس الأمن الدولي(924) و(931) لعام 1994م.

وفي ضوء ما تقدم، وحتى يمكن التوصل إلى حل نهائي وعادل لقضية الجنوب، فإن ذلك يتطلب الآتي:

1- أن يكون التفاوض نديّا بين طرفي النزاع فشلت شراكتهما الوحدوية وهما نظام دولة شعب الجنوب المغدور بها (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، ونظام دولة الجمهورية العربية اليمنية.

2- أن تتم عملية التفاوض في بلد محايد.

3- أن تكون عملية التفاوض تحت إشراف ورعاية إقليمية ودولية.

ثامنا: بالإشارة إلى ما تضمنه القرار(2140) لعام 2014م، فيما يخص المطالبة بنبذ العنف بجميع أشكاله، ومحاربة الإرهاب مهما كان مصدره، فإن شعب الجنوب وحراكه الوطني السلمي، يريد أن يوضح لمجلسكم الموقر مجموعة من المبادئ والمتطلبات:

1- إن كون الجنوب واقعا تحت احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية، منذ السابع من يوليو 1994م، هي حقيقة لا تخطئها العين المجردة، ولا تتجاهلها القوانين والأعراف والمبادئ الدولية.. ولمجلسكم التحقق من ذلك.وقد ظل نظام صنعاء يحتفل ـ حتى وقت قريب ـ بهذا اليوم، باعتباره مناسبة وطنية ويوما للنصر. والأهم من ذلك كله، وجود مجموعة من الحقائق والظواهر والتجليَّات، نذكر من ذلك:

* استباحة الجنوب أرضا وثروةً وشعباً، وذلك من خلال تشريع منح الأراضي لمواطني الجمهورية العربية اليمنية، إما مجانا أو بأسعار رمزية. كما عملت سلطة صنعاء على توزيع ثروات الجنوب على القوى الشمالية المتنفذة؛ السياسية والعسكرية والقبلية والدينية.

* نهب كل المؤسسات الاقتصادية المملوكة لدولة الجنوب، ومنحها للمواطنين من دولة الجمهورية العربية اليمنية بدون مقابل.

* طرد الموظفين الجنوبيين(مدنيين وعسكريين وأمنيين) من وظائفهم، وإحلال بدائل لهم من مواطني الجمهورية العربية اليمنية. ليس هذا فحسب، بل جرت عملية توظيف ممنهجة لمواطنين في محافظات الجنوب، ومن خارج الجنوب، وحرمان الجنوبيين من الوظيفة العامة.



* تنفيذ حملة استيطان بشعة لمواطنين، جرى جلبهم من مناطق الجمهورية العربية اليمنية، وإحلالهم في مختلف مناطق الجنوب، وذلك بهدف إحداث تغيير ديموغرافي لصالح الجمهورية العربية اليمنية.



2- إن شعب الجنوب وحراكه الوطني السلمي، يلفتان نظر المجتمع الدولي بشكل عام، ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، بأن نضاله وحراكه بدأ سلميا وسيستمر كذلك، حتى تحقيق هدفنا المتمثل باستعادة دوله الجنوبية كاملة السيادة.



3-إن حقيقة سلمية نضال شعب الجنوب، تثبتها تلك التضحيات الجسيمة التي قدمها هذا الشعب، منذ انطلاقة حراكه السلمي في فبراير 2007م، وحتى ديسمبر 2013م، حيث يقدر عدد الشهداء الأبرياء بأكثر من (661) شهيدا سقطوا برصاص مختلف أنواع الأسلحة وبوسائل القمع المتعددة لقوات الجيش والأمن اليمني، في ساحات وميادين الفعاليات السلمية، وأكثر من (11.234) جريحا، وأكثر من (59.104) معتقلا وأسيرا. فضلا عن سقوط حوالي ( 1237 ) شهيدا جنوبيا خلال سنوات احتلال الجنوب في يوليو 1994م، وتحديدا من سبتمبر 1994 وإلى غاية 11 مايو 2013م حسب حالات الرصد المنظم لتقرير اليمن: القتل خارج نطاق القانون ضد أبناء الجنوب.



4-وبرغم حداثة صدور قرار مجلس الأمن الدولي(2140)، وبرغم إدانته لانتهاكات حقوق الإنسان ونبذه للعنف، إلا أن شعبنا في الجنوب، ما زال يعاني ويتعرض للانتهاكات والقمع اليومي ومنعه من إقامة الفعاليات السلمية، ومنذ صدور قرار مجلسكم الموقر في 26 فبراير وحتى يومنا هذا الموافق 15 أبريل 2014 (48 يوماً)، وشعبنا في الجنوب قدم من التضحيات نحو (11) شهيداً و(64) جريحاً منهم (16) طفلاً وامرأتين، وأكثر من (19) معتقلاً وحالات اختفاء قسري ومداهمات للمنازل.. عن/ تقرير: لمؤسسة صح لحقوق الإنسان)..

5- من المعلوم تاريخيا، بأن الجنوب هو بيئة اجتماعية وسياسية وثقافية رافضة وطاردة للإرهاب بجميع صورة، بما في ذلك تنظيم القاعدة الدولي. وأن ما يعاني منه الجنوب حاليا في تفشي تنظيم القاعدة، ليست سوى واحدة من الأعمال التخريبية والغريبة، التي جرى نقلها من خارج حدود الجنوب، وذلك بعد حرب صيف 1994م، وهذه حالة مثبتة وغير مخفية على المجتمع الدولي.

تاسعا: وبالاستناد إلى تأكيد وحرص المجتمع الدولي ـ المعبر عنه في قرار مجلس الأمن(2140) على محاربة العنف والإرهاب من جهة، والدفاع عن حقوق الإنسان، لذا فإن شعب الجنوب وحراكه الوطني السلمي، يريد أن يضع أمام مجلس الأمن بعض المسائل:

1- يجب أن يتذكر المجتمع الدولي، بأن شعب الجنوب يتعرض للظلم والقهر والقتل، منذ احتلال القوات الشمالية لأراضي الجنوب في 7/7/1994م، على الرغم من الحراك السلمي لشعب الجنوب. علماً بأن الجيش وقوات الأمن والشرطة والاستخبارات ـ التي تنفذ عمليات القمع والقتل وحملات الإبادة ضد شعب الجنوب ونشطاء الحراك ـ جميع أفرادها هم من مواطني الجمهورية العربية اليمنية.

2- إن شعب الجنوب يطالب المجتمع الدولي بشكلٍ عام، ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، بسرعة توفير الحماية الدولية له من الممارسات القمعية واللاإنسانية، التي يتعرض لها يومياً من أجهزة الجيش والأمن التابعة لسلطة صنعاء.

3- إن شعب الجنوب يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بسرعة تشكيل لجنة تقصي حقائق الجرائم والانتهاكات، التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها مختلف الأجهزة القمعية لسلطة صنعاء، ضد شعب الجنوب وحراكه السلمي في كل مناطق الجنوب.

4- ونظرا لما يعانيه شعب الجنوب من ظلم واستبداد لا نظير لهما، وبسبب عملية التعتيم الإعلامي والتضليل السياسي للرأي العام الإقليمي والدولي، التي تمارسه سلطة صنعاء ضد جماهير شعبنا بصفة عامة ومناضلي الحراك السلمي في الجنوب بصفة خاصة، لذا نطالب مجلس الأمن الدولي بضرورة التعامل المباشر مع الحقائق والأحداث الواقعية في الجنوب، ونخص بذلك التعامل المباشر مع نشاط المنظمات الدولية ذات الاتجاه الإنساني.

وفي الختام نأمل من مجلس الأمن الدولي وهيئاته ومنظماته العاملة التفهم والاهتمام بما تضمنته هذه التوصيات الواقعية والموضوعية..

ودمتم سندا ودعما لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مؤازرة مطالبها التحررية.

التوقيع:-

عن الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب.

- د. حسين مثنى العاقل: أستاذ مساعد كلية تربية جامعة عدن، رئيس الهيئة الأكاديمية.

- عن مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار): د. فضل عبد الله الربيعي: أستاذ مشارك بكلية التربية جامعة عدن، رئيس المركز.

- عن اتحاد المجموعات الجنوبية ومجموعة أكتوبر: العميد علي مقبل الحريري.

- عن مؤسسة صح لحقوق الإنسان: عصام علي مثنى الشاعري الأمين العام للمؤسسة.



اعدت/ في 15 ابريل 2014م

نسخة مع التحية:

- السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية. المحترم

- السيد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. المحترم

- السيدة رئيسة المفوضية الأوروبية المحترم



ملاحظة:

في حالة رغبة مجلس الأمن الدولي أو أية من الجهات المعنية بالقرار الدولي رقم 2140 لعام 2014م بالاطلاع على الأوراق البحثية المقدمة إلى محاور ورشة العمل ومخرجات توصياتها، فسنكون على استعداد بتلبية أرسالها لمن يطلبها منا ذلك.. ويمكنكم التواصل على البريد الكتروني الآتي:

Em:[email protected]

او [email protected]



In the Name of God the Compassionate the Merciful



Mr. Secretary General of the United Nations Organization

Mr. Chairman of the Present Session of the UN Security Council.

Representatives of the Permanent Member States of the UN Security Council.

Representatives of the Member States in the Present Session of the UN Security Council.



The Academic Body in the Peaceful Hirak for the Liberation and Independence of the South, one of the political, scientific, cultural and educational activist bodies in the Southern popular and social circle, is pleased to send to Your Excellency best greetings, and most sincere wishes for your success in your international tasks and great human responsibilities.



The Academic Body would like to acquaint you with its right and obligation to express its opinion which is based on its profound understanding of the events in the Southern arena and their effective relation with various components of the Southern Peaceful Hirak politically, culturally and socially , and their direct relation with a broad sector of the bodies and organizations of the civil society which express themselves through their peaceful fight on one side and, on the other, the Academic Body is based on tools of scanning and extracting the political and popular reactions towards the Security Council Resolution No. "2140" of 2014 taken at its session No. "7119" dated on 26th, February 2014, concerning Yemen and placing it under chapter seven of the Charter of the UN.



Therefore, a group of southern academicians, Jurists and politicians have been invited to discuss the Security Council Resolution No. (2140) of 2014, on the situations in (Yemen), and its dimensions on the South Issue. A workshop was held by the Academic Body in coordination with the Public Opinion Studies Center (MADAR) and "SAH Human Rights Foundation , under the patronage of the Federation of the Southern Groups and October Charity Group, on 29-30 March, 2014 at Mercure Hotel in Aden. A number of scientific papers were presented, dealing with three themes, namely:

-Legal Theme

-Political/Economic Theme

-Civil /Peaceful Theme.

In the light of the ideas contained in the presented papers, and the meanings and opinions put forward by the specialists in this workshop, we can present a summary of the outcomes and recommendations which were brought about by the participants in this workshop which was held to discuss the dimensions of the Security Council resolution No.2140 on the just and legitimate cause of the south. It is possible to present the most important parts of those recommendations to your esteemed council a follows:-



First: The people of the South and their peaceful national movement welcome the interest of the world community –through the issue of the Security Council Resolution (2140) –in the state of the international security and stability in this region of the world.



Second: The stress made by the Resolution (2140) in the paragraph Arrangement No. (10) that the transfer process on which the (two parties) in the Gulf Initiative ….etc., the two parties intended here are the General People's Congress and its Allies on one part and the Joint Meeting parties and its partners on the other, this is regarded as open admission that the Peaceful Hirak in the south was not a party to that Gulf Initiative and its executive mechanism and, subsequently, the Comprehensive National Dialogue Conference , for example.



Third: By calling the Peaceful Political Hirak in the South to participate in the political process, the mentioned resolution clearly admits that the people of the South was not represented in the Dialogue Conference held in Sanaa in the course of the last months.



Fourth: We would like to remind here that the South obtained complete membership in the world organization (UN) as a result of the resolutions of the De-Colonization Committee of the United Nations which decided to grant the people of the south the right to self-determination from Great Britain in 1965, and on this basis, the World Security Council took its resolution to accept the South -which achieved its national independence from Great Britain on the thirtieth of November, 1967 – in the name of People's Republic of South Yemen, as a free and independent state with full sovereignty and borders extending from the Red Sea in the west to the Sultanate of Oman borders in the east, and from theYemen Arab Republic and the Kingdom of Saudi Arabia borders in the north to the Arabian Sea in the south.



On 22nd. May, 1990, the South entered into political agreement with the Yemen Arab Republic under which the unity project was announced between the state of the South (P.D.R.Y) and the state of the North (Y.A.R). This agreement, however, did not last long and was forfeited by the war in the summer of 1994, and the unity project was turned into military occupation of the South. This was admitted by the tribal system in Sanaa -through the brigadier (Ali Mohsin al-Ahmar)- which swept the south. The unity failed as a project and political accord between two parties, as confirmed by the Security Council Resolution (2140) of 2014.



Fifth: The people of the South and the peaceful political Hirak are looking forward that the Security Council Resolution (2140) will constitute a key roadmap for solving the South Issue in a way that does not conflict with our people`s will and objectives and the principles of the international law in response to their peaceful movement began since 2007 and confirmed in more than ten million-people-strong gatherings.



Sixth. The Security Council Resolution No. (2140) of 2014, came after the declaration of Sanaa Dialogue results. This confirms that the results of the NDC are inapplicable, as confirmed by the Security Council resolution indicating that the political process has not been completed yet, which means that the Security Council is authorized to tackle the situation in (Yemen).



Seventh: Based on the afore-mentioned several facts and what was contained in the Security Council resolution (2140) of 2014, as to the invitation and welcome to participate in the political process, and based on these facts and indications the Peaceful National Hirak of the People of the South -as the political guardian of the cause of the south – announces its welcome and acceptance of the dialogue for arranging and providing the political atmospheres for transition to negotiation for future of co-existence of two neighbouring states enjoying equal responsibility towards the region and safety and security of the region and the world . This will not be achieved without solving the existing problem between the south and Sanaa system since Sanaa forces occupied the lands of the south on 7th. July, 1994, which is confirmed in the Security Council two resolutions (924) and (931) of 1994. .



In the light of the aforementioned, in order to reach final and just solution to the cause of the south the following is required:-

1-The negotiation is to be held between the two conflicting parties whose unity partnership had failed. They are the betrayed system of the south people state (People's Democratic Republic of Yemen) and the state of the Arab Republic of Yemen.

2-The negotiation is to be held in a neutral state.

3-The negotiation is to be held under regional and world supervision and patronage.



Eighth: With reference to the content of resolution (2140) of 2014, concerning the demand to renounce all forms of violence, and combat terrorism of whatever source, the people of the south and their peaceful national Hirak want to explain to your esteemed council a group of principles and requirements:-

1-That the south is under the occupation of the Arab Republic of Yemen system since the seventh of July, 1994 is undeniable fact nor overlooked by international laws, conventions and principles.. Your council may verify it. Sanaa system has been celebrating this day –until recently – as a national occasion and day of victory. Most important is that there are many facts, events and evidences. We mention the following of them:-

*The land, the wealth and the people of the south were desecrated by making legislations to grant lands to citizens of the Arab Republic of Yemen either free or for token prices. Sanaa authority also distributed the wealth of the south to northern executive, political, military, tribal and religious forces.

* All the southern state-owned economic corporations were plundered and given free to citizens from the Arab Republic of Yemen state.

*Southern (civil, military and security) employees were expelled from their posts, and were replaced by citizens of the Arab Republic of Yemen. In addition, citizens from outside the south were systematically given employments in the southern governorates and the southerners were deprived of public employment.

*Citizens were brought from the Arab Republic of Yemen regions and were settled in various parts of the south in a repulsive settlement campaign with the purpose of bringing about demographic change in favor of the north, Yemen Arab Republic.



2- The people of the south and the Peaceful National Hirak draw the attention of the world community in general and the World Security Council in particular that their fight and Hirak began peacefully and will continue as such, until the achievement of our objectives represented in restoration of the completely sovereign state of the south.



3-The peaceful fight of the people of the south is proved by those great sacrifices made by these people since their peaceful Hirak started in February, 2007 until December, 2013. The number of the innocent martyrs is estimated to be more than (661). They fell down by the bullets of various kinds of weapons and several means of repression of the Yemeni army and security in the fields and squares of the peaceful actions, and more than (110234) wounded, and more than (590104) detainees and prisoners, in addition to (1237) southern martyrs during the years of the occupation of the south in July, 1994, particularly from September 1994 until 11th. May 2013 according to the Yemen Regular Surveillance Report: Illegal killing against the sons of the south. .

4-Despite the recent issue of the World Security Council resolution (2140) and although it condemned the violation of human rights and renounced violence, our people in the south are still suffering from and are subjected to violations and daily repression and are prevented from holding peaceful actions. Since the time your esteemed resolution on 26th. February, until this day, the 15th. Of April, 2014 (48) days, our people in the south have sacrificed more than (11) martyrs and (64) wounded, of them (16) children, and two women and more than (19) detainees and forced disappearance and house breaking. From report of: Sah Human Rights Foundation.

5-It is historically known that the south is social, political, cultural environment that rejects all sorts of terrorism including the international Alqaedah organization. What the south is suffering from at present as result of the widespread of Alqaedah is only one side of the sabotage and awkward actions which have been brought in from outside the borders of the south after the summer war of 1994. This case is established and not hidden from the world community.

Ninth: Based on the confirmation and care by the world community - as expressed in the Security Council Resolution (2140) – to combat violence and terrorism on one side, and defense of human rights , therefore, the people of the south and their Peaceful National Hirak want to place before the Security Council some of the matters:-

1-The world community must remember that despite the peaceful Hirak of the people of the south, the people of the south are subjected to injustice, oppression and killing since the northern forces occupied the south lands on 7/7/1994.. For information, the members of the army, the security forces, the police and the intelligence which carry out the repression, killing, and annihilation against the people of the south and the Hirak activists – are of the citizens of the Arab Republic of Yemen.

2-The people of the south demand from the world community in general and the Security Council in particular to provide for them promptly international protection against the repressive and inhumane practices they face daily from the army and the security of Sanaa. Authority .

3-The people of the south demand from the world community and the Security Council to form promptly a fact-finding commission on the crimes and the violations that have been and still being committed by the various repressive instruments of Sanaa authority against the people of the south and their peaceful Hirak in all parts of the south

4-In view of unmatched injustice and oppression suffered by the people of the south and because of the media blackout and political delusion of the regional and the international public opinion by Sanaa authority against our people in general and the militants of the peaceful Hirak in the south in particular, we demand from the Security Council to deal directly with the facts and the realistic events in the south, particularly with the activity of the humane international organizations.

Finally, we hope that the World Security Council and its operating bodies and organizations will understand and pay attention to the contents of these realistic and objective recommendations.



May you continue to support the rights of peoples in their self-determination and back up their demands for freedom.

Signature:

For the Academic Body in the peaceful Hirak for the Liberation and Independence of the South::

-Dr. Hussein Mothanna Al aqeel assistant professor , Faculty of Education University of Aden , head of the Academic Body.

-For the Public Opinion and Social Researches Studies Center (MADAR) :Fadhl Abdulla Alrabi', associate Professor in the Faculty of Education, University of Aden, head of the center.

-For the Union of the Southern Groups and October Group¨ brigadier Ali MuqbelAlhariri.

-For Sah (True) Human Rights Foundation : Esam Ali MuthannaAlshairi , secretary general of the foundation.

Prepared on 15th. April, 2014.

c.c:

-The secretary general of the Arab League

-the secretary general of the Gulf Cooperation Council

-the President of the European Commission.

Remarks:

In case the Security Council or any authority concerned with the UN resolution No. 2140 of 2014, wishes to get informed about the researches presented to the workshop and its recommendations we will be ready to respond by sending them to whoever asks for them from us. You may communicate on e-mail: Em: [email protected]

Tel: 00967-737261533



اقرأ المزيد من عدن الغد | هيئة أكاديمية جنوبية تفند القرار رقم (2140) في رسالة بعثت بها إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي http://adenalghad.net/news/105220/#....#ixzz31elpDaaD
رعد الجنوب العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس