[سيف العدل]

عدن - خاص
بلاغ صحفي صادر عن قوى التحرير والاستقلال، ينفي مشاركتهم بما يسمى المجلس الوطني للهيئة الوطنية
إننا وفي البدء ننحني امام تضحيات وصمود شعب الجنوب العظيم الذي استبسل في نضاله السلمي في ساحات الشرف والنضال واجترح بتضحياته بطولات خط من خلالها ملاحم وطنية عظيمة تؤكد على تمسكه بهدف التحرير والاستقلال برغم الممارسات التي تحاول بعض السياسات الدولية ان تفرضها، وبرغم التعتيم الاعلامي المقصود على الثورة الجنوبية وهدفها السامي النبيل.
وإننا نأسف حيال ما نراه من مغالطات من قبل بعض الاحزاب والشخصيات التي كنا نأمل ان تقف مع شعب الجنوب بمسؤولية وضمير حي بدلا من اللهث خلف تشكيل مكونات جديدة وتنصيب أنفسهم قيادة لها بشكل فردي دون عقد مؤتمر ودون وجود أي توافق بين مكونات الثورة الجنوبية للتحرير والاستقلال.
ان مثل تلك الاعمال وخصوصا في الوقت الذي يتطلب مزيدا من التضحية والمصداقية والشراكة الوطنية يعكس افتقارهم للارادة الوطنية لتوحيد الصف والمشاركة مع القوى المتواجدة في الجنوب المحتل منذ انطلاق ثورته السلمية المباركة. ناهيك عن تطاولهم السافر وتجرأهم في استخدام مسميات مكوناتنا زورا ضمن قائمة نشروها لما اسموهم بالمشاركين فيما يسمى المجلس الوطني للهيئة الوطنية، المعلن صباح يومنا هذا 5 فبراير 2015.
وانطلاقا من حرصنا وهمنا الوطني وبإعتبار مكوناتنا التحررية تناضل في معركة شرسة ضد الاحتلال اليمني من جهة وضد المشاريع المنتقصة من جهة اخرى، فإننا نؤكد ان جميع قوى التحرير والاستقلال لم تشارك في مثل تلك الاعمال الساعية الى تحقيق مصالح حزبية ضيقة ومنافع فردية مقيته، واننا لم ولن نكون مع اي جهة تعبث بثورة ونضال شعب الجنوب المظلوم المسالم، بل وسنتصدي لمشاريعها الهادفة الى تزوير الارادة والهدف وسنكون مع شعبنا الجنوبي الحر الابي كما عاهدناه وألتزمنا لله وله منذ انطلاق ثورته التحررية.
ونهيب بثوار الساحات والميادين والشباب الابطال صانعي الامجاد، الى مزيدا من الصمود والثبات والسير على خطى الشهداء والجرحى فإرادة الشعوب لا تقهر، والقوى الدخيلة والمتسلقة بدفع داخلي او خارجي لإختطاف اهداف الثورة وقرارها وتجييرها ستتساقط امام صخرة صمود شعب الجنوب العظيم وستنكشف على ايدي ثواره الاحرار.
صادر عن
التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج الجنوب العربي )
الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب
الهيئة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب
اتحاد شباب الجنوب/ عدن
العاصمة عدن 5 فبراير 2015