[الذئب الجحافي]

مفهومي الشخصي عن الصداقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصداقه رباط موثق يربط بين أثنين على الحب و الوفاء الإخلاص التضحيه التفاني و التفاهم

ولكن هناك فرق بين الصاحب والصديق ومن خلال الفرق يصل معنئ الصداقه الئ كل من يقرئ هذا الصاحب قد يكون بالعمل و تربطك به صداقه بسيطه عاديه تقوم على التعامل الجيد المحدود
و لكن مفهوم الصداقه بنظري أشمل و أعمق

هل تتخذ اي شخص صديق ام هناك اسس وقواعد لذلك؟وان كانت هناك اسس وقواعد فماهي لا أتخذ أي شخص صديق لأن للصداقه قواعد و أسس لا يقدر على فهمها و العمل بها أي شخص
فلا تتكون الصداقه بين أثنين بشكل سريع و من خلال معرفة سنه أو سنتين بل تتكون بالعشرة الطويله و من خلال تجارب عديده يثبت فيها الصديق صدق أخوته و مشاعره و معدنه الأصيل تجاه صديقه فالصديق الحقيقي هو من صدقك بمشاعره و أتخذك صديق لشخصك و ليس لمصلحه خاصه الصديق الحقيقي هو من يقف بجانبك بأصعب مواقفك يضحي من أجلك و يتفانى براحتك و خدمتك يفرح لفرحك و يحزن لحزنك يتفاعل مع مشاكلك و يعمل على حلها يقدر ظروفك يجد لك العذر دائما و لا يكثر عتابك
هل تولي ثقتك الكاملة لصديقك ام تعطيه جزء منها؟ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان صديقا حقيقيا مثلما ذكرت أعلاه فسأوليه ثقتي الكامله فهو يستحقها و بجدارة
هل هناك عدد معين من الاصدقاء يجب التوقف عنده؟ ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يوجد بهذا الزمن أصدقاء كثيرون لصعوبة تحقق قواعد الصداقه الحقيقيه فلتكتفي بصديق أو أثنين على القواعد و الأسس التي ذكرتها أنفا من برأيك اقرب الصديق ام الاخ؟ ولماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يختلف الأمر بحسب تحقق صفات الصديق الحقيقي بهما فقد تتحقق بالأخ صفات الصديق الحقيقي فعندها لا مانع من إتخاذه صديق
هل تجعل صديقك في اختبار دائم ام تحدد وقت لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أختبر صديقي بأكثر من موقف عصيب فإذا وجدته يستحق صداقتي و أكتشفت معدنه الأصيل فلن أكرر إختباره
حين تتعرض لخيانة الصديق فعلى من تلقي اللوم عليه ام على نفسك ام على من؟

عندما أتعرض لخيانة من صديقي فسألوم نفسي على سوء إختياري له

ما أعظم الصداقه و أهميتها بحياتنا فلا أتخيل أن أعيش بدون صديقي فهو الملجأ الوحيد لتفريغ همومي و مشاكلي
صديقي من يدفعني للأمام دائما و يقيم أخطائي يمتص غضبي يشاركني أفراحي و أتراحي و رب أخ لك لم تلده أمك
هذه وجهة نظري للصداقه اتمنئ ان تنال اعجاكم