[المهندس عبدالله الضالعي]

اعضاء باللجنة المركزية طالبوا بتقسيم الحزب الى فرعين




ان الحزب الاشتراكي اليمني يعد امتدادا تاريخيا لنضال شعب الجنوب التحرري من مطلع ستينيات القرن الماضي, وقد واكب الحزب الاشتراكي كل التحولات السياسية والاجتماعية في جميع مناحى الحياة وإدارته لدولة الجنوب حتى 22مايو 90م .
وان الحفاظ على تاريخ الحزب وتضحيات الشهداء مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كل الشرفاء الذين ينتمون اليه ويستوجب عليهم اليوم الوقوف امام واقع الحزب ومستقبله السياسي وفقا للمتغيرات القادمة في الساحة الجنوبية والتي تشهد غليانا سياسيا وحراكا سلميا تشارك فيه كل القوى الجنوبية بعد انهيار مشروع الوحدة السلمي واحتلال الجنوب عسكريا وفرض الاحتلال بديلا عن الوحده .
ويأتي انعقاد الدور السادسة للجنة المركزية اليوم في ظل ظروف سياسية بالغة التعقيد ازدادت معاناة شعب الجنوب من جراء جرائم القتل والاعتقالات وقمع النضال السلمي الجنوبي التي تصاعدت وتيرتها بالعامين الماضيين والذي سقط خلالها أكثر من 15شهيد وما يقارب من 300 جريح والآلاف من المعتقلين وعدد كبير من المطاردين السياسيين.
وفي الوقت نفسه يأتي انعقاد هذه الدورة في ظل زخم نضال الجنوب السلمي المتصاعد وتعاظم مسار الحراك الجنوبي والذي يشارك فيه كل أبناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومن ضمنهم قيادات وأعضاء الحزب الاشتراكي اليمني بالجنوب.
وأمام المتغيرات السياسية المتسارعة في الساحة الجنوبية ولكي يحتفظ الحزب بتاريخه النضالي ومستقبله السياسي فأن وجهة نظرنا تتلخص بالأتي :
اولا:
أن يتحمل الحزب مسؤوليته التاريخية بصفته شريك وممثل الجنوب في الوحدة وبعد ثبوت فشل الوحدة السلمي وإعلان نظام صنعاء الحرب على الجنوب واحتلاله عسكريا في 7ييوليو 94م, وتقع على الحزب مسؤلية أخلاقية وإنسانية بالوقوف الى جانب ابناء شعب الجنوب في نضالهم لاستعادة دولتهم ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).
ثانيا:
التأكيد ان الوحدة لم يعد لها أي وجود وان الواقع في الجنوب هو احتلال عسكري ومن حق شعب الجنوب استعادة هويته التاريخية.
ثالثا:
ان الحوارات في القضية الجنوبية يجب ان يكون بين طرفي الوحده الجنوب والشمال مشروط ومقترن بقرارات مجلس الأمن الدولي برقمي 931و924 وتحت إشراف الأمم المتحدة ولا يجوز لأي جهة شخصية او اعتبارية الحور بالقضية الجنوبية الا وفقا للشروط اعلاه وما ينتج عن تلك الحوارات لا يكتسب أي شرعية الا بعد الرجوع الى شعب الجنوب.
رابعا:
أي حوار من قبل المعارضة مع السلطة أو بين أحزاب المعارضة بينها البين لا نعترف بنتائجها ولا تعنينا ومنها الاتفاق المؤسف الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بين الحزب الحاكم والمعارضة بتاريخ 24فبراير 2009م وما جاء في بيان مكونات هيئات الحراك الجنوبي ضدها هذا الاتفاق ينسجم مع قناعات قيادات وقواعد وأنصار الحزب الاشتراكي بالجنوب .
خامسا :
اعتبار منظمات الحزب بالجنوب جزء من الحراك الجنوبي .
سادسا :
اعلان اللجنه المركزيه بوضوح ان الجنوب يعيش تحت حالة طوارئ واضحة ولو غير معلنة وانما يدار من مجلس حرب وعلى اللجنة المركزيه في البيان والقرارات ان تاتي على ذكر اسماء جميع القتلى السياسيين وتثبيت آلية واضحة في مسألة العمل لمحاسبة الذين اصدروا اوامر الاغتيال ومنفذيه وان تطالب بشكل واضح برفع حاله الطوارى وسحب المظاهر العسكرية ووقف الملاحقات للنشطاء السياسيين ويعكس ذلك في البيان والقرارات
سابعا :
عودة الحزب الى فرعين لان المهام اختلفت واسلوب العمل اختلف .
الموقعون على البيان
علي بن علي هادي
د عبد الناصر الوالي
د محمد حيدره مسدوس
محمد مثنى ناصر المحجري
خالد احمد محمد الجحافي
د حسن صالح حسن
علي محمد لعجميه
عبدالرحمن سالم ناصر
نظيرحسان محمد
محمد العبد علي
د عبد الرحمن الوالي
صالح مقبل مثنئ
علي محمد العاقل
د عبد اللاه صالح مثنئ
محسن البدهي
مراد علي محمد الحالمي
د محسن وهيب
عبد الكريم ناصر
زين محسن صالح
عباس العسل
ياسين احمد صالح
حسين عوض
د صالح يحيئ سعيد
معين محمود صالح
عبدالقادر النهاري
علي احمد ناصر
المهندس عبدالله احمد حسن
د عبد الرحمن الوالي
علي بن علي هادي
احمد ناشر حسن
مهدي عبيد حسين
سعيد الكحيل
عبدالكريم النعوي
عبد القادر ثابت
انتصار خميس
ثريا مجمل
وكان قد وقع على بعض النقاط فيها
يحيى غالب
ناصر الخبجي
صلاح الشنفره
عبدالله مهدي سعيد
محمد ناجي سعيد
قاسم صالح ناجي