عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-08, 10:31 PM   #2
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي

شطرا جزيلا أبومحمد الحضرمي


وهذه إحدى أحدث وثائق ويكليكس عن صالح وخوفه من الحراك السلمي وإعترافة بسعية الى فتنة الجنوبيين


فضايح صالح بقلاقل على ويكلكس بل يكاد يكون الرئيس الوحيد المتضرر من الوثائق التي سربها ولايزال يسربها هذا الموقع الدولي التي وأكثرها إثارة للخجل هي تلك التي تتعلق بالنظام اليمني بايعها بايعها أرضاً وانساناً ودين وضمير بالله أين عقلاء اليمن أين علماء الدين تعريض العشرات من الضحايا الأبرياء نساء وأطفال وشباب وشيبة للإبادة الجماعية بـ (150 مليون دولار) بستلمها من أمريكا في سبيل ان يُعرض هؤلاء الضحايا لصواريخها زاعما لها بأنهم من القاعدة ،
وهاهي اليوم أحدث تلك الوثائق المسربه عن وزارة الخارجية الأمريكية التي تخبر الجنوبيين بأنهم مُحتلين بإعتراف صريح من لسان صالح نفسه في اللقاء السري الذي دام لأربعين دقيقة في مقر إقامته في تعز مع عميل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)"كابس"، والذي أفصح الى أنه يحشد جنوبيين معه لمواجهة الجنوبيين المطالبين بالإستقلال وأسرار وفضائح أخرى تجدونها في هذه الوثيقة المسربة بواسطة موقع وكيلكس الذي يقوم بترجمتها موقع المصدر أونلاين ونشكر الأخ ابو علوه الجحافي الذي إجتهد في تنسق النقل وتعيين الفقرات المحورية المتعلقة بالحديث عن الحراك .. وتحية من أخوكم أبوحضرموت الكثيري





[SIZE="5"]"المصدر أونلاين" ينشر وثيقة مسربة حول تفاصيل لقاء صالح بعميل استخباراتي أمريكي
الرئيس صالح يشرح ل السي آي إيه التهديدات التي تواجهها اليمن









المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة
لا يزال "ويكيليكس" هو الخبر اليومي الأبرز عالمياً، ويبدو أن لهذا الموقع الإلكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية معين لا ينضب من تلك الوثائق الدبلوماسية الأمريكية التي نشر منها حتى الآن أكثر من ربع مليون وثيقة، ومؤسسه "جوليان آسانج" يعد بنشر المزيد خاصة إذا تعرض للاعتقال.

يمنياً نشر الموقع طوال الأسبوع عدداً من البرقيات السرية التي كان يرفعها الدبلوماسيون الأمريكيون في سفارة واشنطن بصنعاء.
"المصدر أونلاين" قام بترجمة المزيد من الوثائق الجديدة الخاصة باليمن، وسنبدأ بنشرها تباعاً :-

الموضوع: الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يرى أن إياد أجنبية تقف وراء مشاكل اليمن الداخلية.
• هذه الوثيقة – التي صنفت على أنها سرية - كتبت بتاريخ 31/5/ 2009، من قبل السفير الأمريكي السابق "سيتش". وجاء فيها:
1- ملخص :أكد الرئيس اليمني في لقاء دام لأربعين دقيقة في مقر إقامته في تعز لعميل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)"كابس"، عزمه على السماح للسجناء اليمنيين بالمشاركة في "برنامج إعادة التأهيل" السعودي بعد إطلاق سراحهم من معتقل جوانتانامو، وقد قال بأنه سيناقش هذه القضية مع الملك عبدالله أثناء زيارته للمملكة في 31 مايو. وفي اللقاء رتب الرئيس علي عبدالله التهديدات التي تهدد أمن اليمن على النحو التالي: تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية, التمرد الحوثي في شمال اليمن، والحراك في محافظات الجنوب. وكل هذه التهديدات تقودها أياد خارجية على حد قوله. انتهى الملخص.

• تفاصيل الوثيقة:
2- في يوم 28 مايو، قام العميل الاستخباراتي (D/D Kappes ) وبصحبة السفير ورئيس الأمن، بزيارة إلى تعز 200 كم شمال اليمن على متن طائرة من سلاح الجو اليمني طراز ام-171هيليكوبتر من أجل مقابلة الرئيس صالح في مقر إقامته هناك. بدا الرئيس اليمني مرتاحاً ورحب بالزوار وقد كان يرتدي قميصاً بياقة مفتوحة مع بنطلون أسود (ملاحظة: بدت بعض الخدوش فوق عين الريئس اليسرى بسبب سقوطه على حافة حوض السباحة في القصر الجمهوري في صنعاء.انتهى) بعد البدء بعبارات الترحيب أشار الرئيس صالح إلى النقاش الدائر في الولايات المتحدة بشأن إغلاق معتقل خليج جوانتنامو، وخصوصاً الانتقادات المتعلقة بخطة إرسال بعض المعتقلين إلى المعتقلات الأمريكية، مشيراً إلى ذلك بقوله "لقد وافقنا على نقل السجناء إلى المملكة العربية السعودية." وقال "كابس – Kappes" بأنه علم بأن (POTUS) ممتنا لدعم الرئيس صالح في هذه المسالة، مضيفاً بأن تفاصيل نقل المعتقلين إلى السعودية قد تم مناقشتها. وقال الرئيس صالح بأنه سيبحث هذا الموضوع مع الملك عبد الله حينما يسافر إلى الرياض في 31 مايو.(ملاحظة: ندرك أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيعقدون اجتماعهم القادم في الرياض الأسبوع القادم، وعليه، وعلى هامش هذا الاجتماع سيعقدون جلسة منفصلة حول اليمن، والتي دعي إليها وزير الخارجية اليمني القربي. انتهت الملاحظة).


3- بعدها أشار صالح إلى ما وصفه بأنه "اتفاق" مع إدارة الرئيس جورج بوش لتمويل بناء مركز إعادة تأهيل المتطرفين [المتشددين] في اليمن، والذي تقدر تكلفته بمبلغ 11 مليون دولار. وأبدى الرئيس صالح تفهمه بأن وضع المعتقلين اليمنيين سيكون في المرتبة الأولى في برنامج إعادة التأهيل السعودي، ثم بعد ذلك يتم نقلهم إلى الوطن عندما يكون المركز هنا قد تم وجاهز لاستقبالهم. كما نوه الرئيس صالح أيضاً إلى "تحديد موعد له مع الرئيس أوباما"، قال إن الاثنين ناقشا ذلك أثناء المكالمة الهاتفية الأخيرة بينهما. بالنسبة لتوقيت هذه الزيارة، ألمح "كابس – Kappes" ، أنه على الأغلب سيتم تمديد هذه الدعوة بمجرد أن يتم نقل المعتقلين اليمنيين إلى السعودية. وأجاب صالح : "إرسالهم جميعاً إلى المملكة العربية السعودية الآن. فهم لديهم بالفعل مركز جاهز ".

4- وانتقل إلى الحديث حول تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP)، وأشاد "كابس – Kappes" بالتعاون بين وكالات الاستخبارات الأميركية واليمنية. وأشار إلى أن الحكومة الأمريكية مستمرة في تصميمها أكثر من أي وقت مضى لتدمير تنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم، وهو الذي ما صالح للرد قائلاً : "آمل أن تستمر هذه الحملة وتتكلل بالنجاح. ونحن نفعل نفس الشيء هنا، وموقفنا ثابت لا يتزعزع". وأعرب "كابس – Kappes" عن قلقه لأن القاعدة في جزيرة العرب استهدفت صالح نفسه، وهذه النقطة اتفق صالح معها، مؤكدا أن أجهزة الأمن اليمنية (ROYG ) مؤخراً كانت قد ألقت القبض على أحد العناصر كانوا يعتقدون أنه كان على وشك إطلاق صاروخ أرض / جو على الطائرة الرئاسية أثناء زيارته الأخيرة إلى عدن. (تعليق: نحن لم نسمع بمثل هذه الحادثة من قبل، ومع ذلك، كانت هناك تقارير عن خطط لمهاجمة طائرة الرئيس صالح بطريقة مماثلة في وقت سابق من هذا العام بينما كان يستعد لمغادرة صنعاء إلى الكويت. انتهى التعليق).

5- بالنسبة للاضطراب الحالي في الجنوب، أكد الرئيس صالح قائلاً "نحن لسنا قلقين من ذلك. هذا الأمر ليس بجديد. وهؤلاء هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الانفصال في 1994. ثم إنهم فشلوا، حتى مع امتلاكهم قوات الجيش والدفاع الجوي. وهم سيفشلون مرة أخرى بدون مساعدة خارجية". لكنه أشار إلى وجود اختلاف واحد اليوم، وهو أن الانفصاليين يستغلون أجهزة إعلام دولية مثل قناة الجزيرة الفضائية الناطقة بالعربية، وقناة الحرة الفضائية. (ملاحظة: كان صالح يشير إلى المقابلة التي أجريت مع حيدر أبوبكر العطاس، أحد القادة الجنوبيين السابقين، التي أذاعتها قناة الحرة في وقت سابق من هذا الشهر. انتهت الملاحظة). وأكد "كابس" على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لبقاء واستقرار الوحدة اليمنية. وقال الرئيس صالح إن مثل هذا الدعم يعد أمراً "بالغ الأهمية". وطالب بأن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على الدول الأخرى للحذو مثلها على نفس السياسة، مشيراً إلى المملكة المتحدة التي، قال، إنها تؤدي قادة الحراك وتزودهم بمنبر إعلامي. وقال صالح "اترك الوضع الداخلي لنا، ونحن سنعالجه"، وأكد بان الخيار العسكري كان الملاذ الأخير، مضيفاً بأن استراتيجية القوات الحكومية اليمنية ستعمل على حشد أصوات الجنوبيين للوقوف إلى جانب الوحدة اليمنية، وقد صور هذه الأصوات بأنها تمثل الأغلبية مقارنة بالأقلية من الذين يساندون الاستقلال. كما التمس الرئيس دعم حكومة الولايات المتحدة من أجل إنجاح جهود الحكومة اليمنية المبذولة لإقناع دول مجلس التعاون الخليجي للسماح للعمالة اليمنية بالانضمام إلى متطلبات أسواق العمالة لهذه الدول. وقال "أن شبابنا بحاجة إلى العمل، وخاصة إذا هم سيحصنون ضد إغراءات الأيدلوجيات المتطرفة. (تعليق: أثناء لقاء العميل الاستخباراتي "كابس" بالسفير السعودي على مائدة عشاء مساء الأربعاء، أكد السفير السعودي بأن السفارة السعودية في اليمن أصدرت أكثر من 36,000 فيزة عمل للشباب اليمنيين الراغبين بالعمل في المملكة في الشهرين والنصف الماضيين. انتهى التعليق)

6- أشار "كابس" إلى أن الإحصائيات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن اليمن لابد أن تكون داعية للقلق، وهي النقطة التي لم يعارضها الرئيس صالح، واصفاً الوضع الاقتصادي في اليمن بأنه "سيئ للغاية". بعدها طلب "كابس" من الرئيس اليمني ترتيب التهديدات التي تواجه أمن اليمن مشيراً إلى المقابلة التي أجريت في الخريف الماضي عندما تركز النقاش حول تنظيم القاعدة, التمرد الحوثي، والحراك في الجنوب. وفي البداية أكد الرئيس صالح بأن كل هذه التهديدات الثلاثة كانت "بنفس المستوى" من حيث تهديدها لأمن اليمن، إلا أنه لاحقاً عدل تصوره، ووضع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على قائمة التهديدات التي تواجهها اليمن، وبعدها يأتي التمرد الحوثي في المرتبة الثانية، ثم الوضع في الجنوب. وأثناء حديثه عن الحراك الجنوبي، قال الرئيس صالح "حتى لو قلنا للجنوبيين غدا أنتم أحرار بالاستقلال, فإنهم سيلتفون في اليوم التالي ويبدءون بقتال بعضهم البعض"، مضيفاً بأن ضعف مثل هذا التلاحم والتوافق الداخلي بين أبناء الجنوب من شأنه أن يقلل من خطورة الحراك الجنوبي على أمن اليمن. وفي الجانب الآخر، قال الرئيس صالح بأن تنظيم القاعدة يحضر للقيام بتفجيرات عبر العمليات الانتحارية [الأحزمة الناسفة] التي من شأنها أن تشكل خطراً أكبر على أمن اليمن الداخلي، وبالمثل يعمل التمرد الحوثي الذي يحصل على دعم خارجي، وتصر السلطات اليمنية على انه يتلقى دعماً خارجياً من إيران وحزب الله.

7- تعليق: من المؤكد أن عدول الرئيس صالح إلى وضع القاعدة على رأس قائمة أكثر التهديدات خطورة التي تواجه اليمن، هو قرار اتخذ بشكل أكثر تأكيدا ليتماشى مع اعتقادات المتحدث باسم الولايات المتحدة بأن القاعدة هو التهديد الحقيقي، وقد يستغرب الشخص إغفال الرئيس اليمني للخطر القائم على حكمه بواسطة تزايد الفدائيين الجنوبيين - حركة الاستقلال. ولم تكن بمحض الصدفة بأن يتسرع الرئيس اليمني بإلقاء اللوم على القوى الخارجية لما تواجهه الدولة من تحديات، بدءاً من المملكة المتحدة، قطر، وليبيا في دعمها للحراك الجنوبي، وصولاً إلى إيران وحزب الله، بمساندتها للتمرد الحوثي في الشمال، وكذا إلى مؤامرة إرهابية دولية تغذي نمو تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن، والنتيجة هي أن اليمن أصبح هدفاً لهجمات القوى الخارجية، التي لا يمكن التصدي لها بدون دعم دولي كبير. وهذه الحجة هي، بالطبع، موجهة من صالح للحكومة الأمريكية، ومعناها انتزاع المستوى الضروري والمطلوب من المساعدات العسكرية والاقتصادية والسياسية لتفادي انهيار الوضع في اليمن وتفادي التأثيرات السلبية التي ستؤثر على أمن واستقرار المنطقة. انتهى التعليق.
السفير الأمريكي سيش.

http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=13887
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس