عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-15, 11:45 AM   #7
محتفظ الي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-22
المشاركات: 435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه مشاهدة المشاركة

الحوثية الخطر القادم على الثورة السلمية الجنوبية!




منذ حرب صيف عام 1994م لم يتغير موقف الحوثيين تجاه قضية الشعب الجنوبي شأنهم شأن بقية الأحزاب (اليمنية)
التي كانت ترى في الوحدة شيئا مقدساً يجب عدم المساس به بأي حال من الأحوال ..وكان الحوثيون من ضمن الأحزاب اليمنية
التي أسهمت في اجتياح الجنوب ...وقد قام المدعو حسن زيد (الناطق الرسمي بإسم حركة الحوثيين)
التأكيد على نفس الشعارات عن الوحدة (عدة مرات) في ساحات التغيير مما يعني عدم حيادهم عن مبدأهم
الذي يعتقدونه في قدسية الوحدة وضرورة بقائها.


ومن خلال تواصل بعض قيادات الثورة السلمية الجنوبية في الداخل والخارج مع قيادات الحوثيين في الداخل والخارج
فقد ظل هذا الموقف هو الموقف السائد والثابت لهم ..وقد كانت لديهم رؤية سياسية (لأستغلال) ضغط الثورة السلمية الجنوبية
على نظام الإحتلال اليمني في صنعاء للتخفيف عنهم أثناء حروبهم الستة...مثلما فعلوا في ستينيات القرن الماضي ضد الإمام...


وبات من المؤكد بأن حركة مريبة (ما) حالياً تجري في الساحة الجنوبية تتجه شمالاً من خلال تواصل بعض القيادات الجنوبية
التي ينقصها النضج السياسي والفكري والشعور بالمسؤولية التأريخية والوطنية تجاه قضية الجنوب وعدم إدراك مخاطر وأبعاد
مايقدمون عليه وماسيشكله من أذىً على شعب الجنوب العربي مستقبلاً..
فأصبحت بوصلة تلك القيادات تتجه شمالاً نحو( القبلة الحوثية) في صعدة "كلّما جاءت من الحوثييين الإشارة"
تحت شعارات الإستفادة من التجربة الحوثية ! ..مع أن الدافع الحقيقي هو الأغراءات المادية ليس إلاّ...


إن مالايدركه الحاجّون والمعتمرون إلى (كعبة صعدة الحوثية) هو أن هذه الزيارات المكوكية
ماهي إلاّ تدخلاً يمنياً سافراً في الشأن والقرارالجنوبي( مرة أخرى) مثلما حدث في خمسينيات القرن الماضي
والذي استمر حتى الآن....


وهذا التكتيك دافعه جذب القيادات الجنوبية وإقناعها "بوحدة ساحات النضال" (مجددا)!
وهو نفس الشعار الذي ساد في خمسينيات القرن الماضي واستمر بقوة أكبر أثناء حكم الرفاق في الحزب الإشتراكي (اليمني)
وخاصة أثناء هيمنة المنتمين إلى الجمهورية العربية على القرار الجنوبي وأهم مفاصل السلطة في دولة الجنوب
إبان الحقبة الشيوعية البائدة.


وهم الآن يحاولون إعادة انتاج وأحياء الشعور "بوحدانية الهدف" ولكن هذه المرة (عن طريق المذهبية)!
واتبعوا في ذلك منهجاً خبيثاً من خلال إظهار التعاطف مع القضية الجنوبية منذ أسابيع قليلة فقط !


إن هذه الخطة غاية في اللؤم والخطورة وتهدف أساساً إلى تمزيق وحدانية المذهب والمجتمع الجنوبي ليسهل إختراقه وإضعافه
(في سبيل إحياء مايسمى بالوحدة اليمنية عن طريق المذهبية).كما أن هذه العلاقات المشبوهة هي مدخل جديد لرياح المذهبية والطائفية
في عمق الجنوب السنّي الذي لم يعانِ من مشاكل الطائفية والمذهبية بحكم وحدانية مذهبه من أقصاه إلى أقصاه .


إن مادفعني إلى كتابة هذا المقال بعد تردد هو الشعور (بالخطر المحدق بالجنوب) والشعور بالمسؤلية الوطنية والأخلاقية
نحو شعب الجنوب العظيم ..والخوف عليه من إلإختراق عن طريق بعض القيادات الهشة التي لاهدف لها سوى البحث عن المال ..وتحت مبرر التحالف مع الشيطان!
متناسين أن التحالف مع الله والإيمان به والإلتجاء اليه هو سلاحنا الأمضى وسبيلنا الذي لن نحيد عنه مهما كلفنا من ثمن...
وهو ماحافظ على نقاوة الثورة السلمية الجنوبية وعلى استقلال قرارها والبعد بها عن الوقوع تحت تاثيرات "يمنية أو خارجية" .


وإنني أتوجه بالنداء إلى كافّة القيادات الجنوبية الشريفة بالوقوف بكل حزم أمام هذه المهزلة .. وصفاً واحداً أمام هذه التصرفات الغير مسؤولة
من بعض العناصر "المحسوبة" على مكونات الثورة السلمية الجنوبية.. وبعض مايسمى "بالشخصيات القبلية" التي لاتدرك عواقب تصرفاتها
على مستقبل ثورتنا وشعبنا والحفاظ على أمن الدولة الجنوبية القادمة وعلاقاتها مع جيرانها بافتعال أزمات مذهبية معها...
ومالم تقف هذه العناصر عند حدّها في لعب هذا الدور القذر ..فإننا سنضطر إلى إعلان أسماء كل من يذهب إلى حج الكعبة الحوثية
(إسما إسما)..


كما وسنقوم بنشر أسماء العناصر التي تتولّى التهيئة لهذه اللقاءات ولعب دور الوسيط
التي تذكّرنا بالمقاولين أثناء الحرب في الجمهورية العربية اليمنية بين الجمهوريين والملكيين
حيث كانت تتم تلك "المقاولات بينهما" في نقطة التقاء في العاصمة عدن إبّان الحكم الإستعماري البريطاني!
وهو مايحدث بحذافيره ألآن من قبل أتباع المذهب الحوثي مع النظام اليمني بشقية (سلطة ومعارضة).




بقلم : فارس سيف

9/11/ 2011 / - العاصمة عدن








رعاك الله تاكيد لكلامك شوف الطن في الجنوب والجنوبيين ادناه القتل عن طريق العناق اقراء الخبرين حتى النهايه
سياسي يمني لـ "قدس برس": عدن جزء أصيل من القضية الجنوبية لكن معاناتها مضاعفة

الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 15:16
لندن ـ- خدمة " قدس برس " – " عدن برس " -
أكد عضو المجلس الوطني لدعم الثورة في اليمن لطفي شطارة، أن من مصلحة الجنوبيين أن يقفوا كغيرهم من أبناء اليمن مع استمرار الثورة الشعبية وصولا بها إلى منتهاها وهو الإطاحة ببقايا نظام حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ومن ثم حل كافة القضايا السياسية التي قال بأن "النظام، الذي وصفه بـ "المنهار" كان سببا فيها وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
وكشف شطارة النقاب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن العديد من أعضاء المجلس الوطني من الجنوبيين عادوا إلى المجلس بعد انسحابهم منه، وقال: "نحن كيمنيين جنوبيين نعتقد أن الحراك الجنوبي جزء أصيل من الثورة الشعبية اليمنية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ونعتبر أن العمل مع مختلف مكونات الساحة السياسية اليمنية من أجل إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح يمثل خدمة لليمن عامة وللجنوبيين منهم على وجه الخصوص، لأن الثورة من شأنها أن تعدل المسارات وتصحح الأخطاء وتعيد الأمور إلى نصابها، بما فيها إيجاد حل لقضية الجنوب بما يرضي شعب الجنوب، وضمن هذا الفهم عاد كثير من أعضاء المجلس الوطني إلى العضوية بعد أن انسحبوا منه مع بعض القيادات الجنوبية لم تر في المجلس الوطني ما يلبي طموحاتها السياسية، ونحن نحترم تلك القيادات ورأيها في ذلك، لكننا نعتقد أن الأنفع لليمن والجنوب هو توحيد الصف حتى إسقاط النظام أولا ومن ثم الجلوس على طاولة واحدة وحلحلة كل القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية".
ولفت شطارة الانتباه إلى أن بعض القيادات في الحراك الجنوبي مشتركة مع قيادات يمنية أخرى في محاولة تهميش عدن وأهلها من أي مساهمة في تحديد مستقبل اليمن او الجنوب، وقال: "للأسف الشديد فإن عدن التي تم تغييبها منذ عام 1967 واستبعاد كفاءاتها السياسية والعلمية، باعتبار أنها كانت المدينة الجنوبية الوحيدة المستعمرة مباشرة من التاج البريطاني بينما كانت بقية المحافظات محميات تابعة للحكم البريطاني، ولم يتم إشراك أبنائها في أي من العهود السياسية السابقة بما في ذلك أيام دولة الجنوب ، ولازالت تعاني حتى اليوم من عملية استثناء وتهميش، وهو أمر لا يمكن استمرار القبول به وإن كان مؤلما".
وأضاف: "عدن جزء أصيل من القضية الجنوبية لكن معاناتها مضاعفة عن بقية المحافظات الجنوبية، لأنها عانت الاستعمار المباشر أيام الاحتلال البريطاني، واستمرت معاناتها بعد ذلك في استثناء أبنائها من المساهمة ليس في إدارة الشأن اليمني فحسب بل وحتى من إدارة شؤونهم المحلية، وهذا موقف زاد من حدته اشتراك قيادات في الحراك الجنوبي فيه، وظلم ذوي القربى أشد مضاضة علينا كما هو معروف"، على حد تعبيره.






اليمنييون في ندوة تشاتام هاوس يتحاورون حول مستقبل بلدهم والاولويات لاسقاط النظام

الثلاثاء, 13 سبتمبر 2011 21:34
لندن " عدن برس " خاص –
نظم المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية " تشاتام هاوس " اليوم ندوة حول الاوضاع التي يمر بها اليمن والمستقبل الذي ينتظره ، وقد شارك في الندوة التي أجرى ترتيبها منتدى اليمن في المعهد البريطاني عدد من الباحثين السياسيين البريطانيين وعدد من أبناء اليمن المقيمين في المملكة المتحدة شمالا وجنوبا .

وقد فتح باب النقاش للمشاركين الذين قدموا من مختلف المدن البريطانية حول الاوضاع التي تشهدها الساحة اليمنية ، اذ برزت حالة من التباين بين شباب يتحمس للثورة الشبابية اليمنية لاسقاط النظام ، ويعتبرونها خطوة مهمة تسمح لبناء يمن جديد خالي من كل الامراض السياسية التي زرعها النظام طوال فترة حكمه المستمر خلال 33 عاما ، وبين أخرين من شباب الجنوب الذين أعتبروا أن القضية الجنوبية ما تزال لا تجد التجاوب الذي تستحقه من قبل القوى الوطنية في الشمال ، وأن شباب الثورة اليمنية لم يوصلوا رسالة واضحة للجنوبيين تعبر بان القضية الجنوبية هي جوهر الازمة السياسية في اليمن.
وقد تطرق بعض الجنوبيين المشاركين في الندوة الى الحراك الجنوبي بصفته القوة السياسية التي مهدت لهذه الثورة ، في ما تحدثت بعض الحاضرين عن القضية العدنية ، موضحين من أن أبناء عدن يعدون لطرح قضية عدن بقوة بعد تجاهلها منذ استقلال الجنوب عن بريطانيا عام 1967 وحتى اليوم ، وأن أبناء المستعمرة البريطانية السابقة يعانون الاقصاء والتهميش على جميع المراحل السياسية التي مرت بها .
وقد أجمع كثير من المتداخلين في الندوة على ضرورة توحد كافة اليمنيين شمالا وجنوبا في الوقت الحالي لاسقاط النظام الاسري ، ومن تم حل كافة القضايا التي يعيشها اليمن اليوم ، وقال بعض المتداخلين أن اية انشقاقات في توحيد جهود اليمنيين قد تساعد في اطالة عمر النظام الذي يتهاوى يوميا تحت ضغط الثورة والازمات الخانقة التي تعصف به .
محتفظ الي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس