( ﺻﺪﻯ ﻋﺪﻥ ) ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ :
ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ/ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻝ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻭﺇﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻳُﻘﺪﺭ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﺳﺒﺒﺎً ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺑﺤﺴﺐ ﻳﻮﻣﻴﺔ " ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ " ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﺤﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻫﻮ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻗُﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻛﺸﻒ ﺃﻥ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ (238.127.90) ﺩﻭﻻﺭﺍً ﺃﻱ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ "ﺧﻤﺴﺔ" ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺭﻳﺎﻝ ﻳﻤﻨﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎً، ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﻓﺴﺎﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ.
ﻛﻤﺎ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺳﻴﻀﻤﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﻟـ"ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻗﺪ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳُﻌﻄﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩ..*
|