[علي المفلحي]

المجلس الانتقالي بين الإفراط والتفريط.

▪هل المجلس الانتقالي الجنوبي معصوما؟
▪هل هو فوق النقد؟
▪هل المجلس الانتقالي يمثل الجنوب؟

⚡لماذا تنتقد المجلس الانتقالي نقدا هداما ؟
⚡لماذا تعتبره عدوا وخصما؟
⚡لماذا لا تذكر محاسنه مثلما تذكر عيوبه؟

▪المجلس الانتقالي جهد بشري لديه السلبيات ولديه الإيجابيات.

▪المجلس الانتقالي يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ.

▪المجلس الانتقالي ليس الجنوب ولكنه جزء أساسي من الجنوب.

⚡نقد المجلس ليس عيبا ولا يخرج من الوطنية لكن كن ايجابيا في نقدك .

⚡لاتتخذ المجلس عدوا ومن حقك أن تكون معارضا له
⚡للمجلس ايجابيات فلا تتجاهلها .

هناك من يرى نقد المجلس الانتقالي خيانة وطنية ويقدسه إلى درجة تحريم نقده.

هذا الفريق هو سبب الهجوم على المجلس وسبب زيادة حدة الاختلاف.

فريق آخر يوجه كل السهام ضد المجلس الانتقالي متناسين أن هناك مؤيدين للمجلس بغض النظر عن عددهم.

الحقيقة أن الكيان السياسي لا بناء الجنوب أصبح أمرا ملحا ومطلبا سياسيا داخليا وخارجيا.

ومن هذا المنطلق لابد أن يكون المجلس توافقي غير انتقائي ولا اقصائي ليحقق طموحات أبناء الجنوب كافة.
التشكيلة الحالية والإقصاء المتعمد لا يخدم الجنوب وقضيته الوطنية.

نعم هذا الكلام سيغضب الفريق المتشدد لكنها الحقيقة التي يتجاهلها أعضاء المجلس مع علمهم أنها العقبة الكبرى.
لكن المصالح والاجندة الخارجية ليس من مصلحتها أن يكون هناك توافق جنوبي جنوبي ولا من مصلحتها أن يكون هناك كيان واحد يمثل كل أبناء الجنوب وهذه هي المشكلة التي سيعاني منها الجنوب مستقبلا.
لا أظن القيادات الحالية في المجلس أو المعارضة تستطيع توحيد الجهود لتشكيل كيان واحد قوي نظرا لارتباطاتها الخارجية.

ومن هذا المنطلق لابد من استقلالية القرار أولا
والتوافق ثانيا
وقبل ذلك كله لابد من التصالح والتسامح قولا وفعلا.

هل يستطيع المجلس الانتقالي عرض مشروعه على الجميع للحصول على التوافق.

تحقيق هذا الهدف يحتاج تضحية وتنازل من أجل الجنوب
ننتظر ذلك؟

إما أقدام المجلس على هيكلة المجلس وأصدار اللوائح والوثائق والمبادئ والأسس ومشروع برنامج سياسي فهذا يعد إغلاق الباب لقبول الآخر ووضع نفسه في خانة تشكيل حزب سياسي.

✍عبدالله بن سبعه اليافعي