[ابوليث الشعيبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيد كريتر

كلمة أخيرة قبل فوات الأوان اللهم أني بلغت اللهم فاشهد
بسم الله الرحمن الرحيم.

قراءة للأحداث المتسارعة على الساحه والتي تخص القضية الجنوبية وسوف أحاول وضع تصور تقريبي وعلى عجل ونضعه بين أيادي شرفاء وأحرار الجنوب لعلهم يستطيعون تدارك الوضع والحيلولة دون حدوث السقوط الكارثي المدوي للجنوب وشعبة الصابر ونوجزرها بتالي
أولا العالم والإقليم ضدنا ولا يوجد احد معنا على الإطلاق. ومن يزعم غير هذا فهوا واهم و هناك مصالح تشكلت أثناء وبعد حرب صيف ٩٤م وتخص أطراف دولية وإقليمية وعملية استعاد دولة الجنوب قد يتعارض مع تلك المصالح او بعضها ولهذا ستكون تلك الأطراف عائقا وسداً منيعاً يحول بين شعب الجنوب وأرضه وحقه في استعادة دولته
ثانياً سعي اطراف دولية وإقليمية إلى جعل الجنوب كرت من كروت اللعبة السياسية لاستخدامه ضد بعضهم من اجل ممارسة الضغوط وحصد المزيد من المكاسب في لعبت تقاسم المصالح السياسية والاقتصادية بين أطراف العبة الإقليمية والدولية وسيدفع ثمن ذالك الجنوب وشعبة
ثالثاً السياسة مجردة من الدين والأخلاق وبالتالي على الجنوبين ان يتوقعوا كلما يخطر على البال وما لا يخطر لهم على بال مهما كانت بشاعة هذا العمل وقذارته فمع المصالح السياسة للشعوب يتجرد السياسيون من دينهم ومن قيمهم وأخلاقهم ولا يوجد أي وازع يمنعهم من لعب كل أنواع الخبث السياسي في سبيل حماية مصالحهم او كسب المزيد منها وان كان ثمن ذالك أبادت شعوب او انقراض قوميات وبمجرد شعور العالم بتعارض استعادة الجنوب لدولته مع أي مصالح للاقليم او العالم وفي ضل عجز الاحتلال والإقليم والعالم كبح جماح ثورة شعبنا فقد اتجهوا نحو خيارات وحلول أخرى تحمي مصالحهم وتخلصهم من صداع الجنوب ودولته إلى الأبد و بنا على ذالك فان هناك مشاريع بدأت بالظهور وقد تلاقي. طريقها للنجاح . ونشعر بان هناك أيادي خفية تريد ان تزج بالجنوب إلى أتون صراع داخلي من خلال تمهيد الطريق للتعدد الطائفي وخلق بيئته صحية لها لكي يتم إذكاء الفتنة الطائفية فيما بعد ويرافق ذلك مشاريع لتفتيت الجنوب يتبناها الاحتلال ويباركها الخارج. تمثلت في الدعوات إلى قيام دولة حضرموت وغيرها وجاري العمل عليها على قدم وساق . ونعتقد بان المشروع يتخلص في إيجاد تعدد طائفي وإذكاء صراعة في مناطق عدن لحج أبين وهذا يمهد الطريق ويزيل العراقيل والعقبات أمام قيام دولة او دول على مناطق شبوة وحضرموت والمهره
وهذا سوف يدفع بدول من داخل الإقليم ومن خارجة لمحاولة تمرير أجند آت معينة بشتى والطرق والوسائل وجميعنا يعرف بان اقرب الطرق كسب المؤيدين وإحراجهم. او ممارسة الضغط عليهم.
(((( الخلاصة ))))
من هذا المنطلق فان الواجب علينا هو اتخاذ خطوات إجرائية صحيحة تجنبنا الوقوع الكارثي وتزيل الشكوك والبس لدى الجميع. وذلك من خلال توخي الحيطة والحذر واتباع تقاليد وأعراف السياسة وتجنيب ألوقوع في الخطاء فإننا نقر بأهمية التعاطي الخليجي والدولي لقضيتنا ونرحب بأي مفاوضات خليجية او دوليه من شانها ان تنتهج العدل وتحق الحق. وتزهق الباطل وتقر وتعترف وتدعم حق شعبنا في تقرير مصيره والحفاظ على وحدة وسلامة أراضية وتمكنة من حق السيادة الكاملة عليها
وبالقدر الذي نؤكد فية أهمية تجنيب القيادات الجنوبية. الحرج وتحاشي وقوعها تحت طائلة الضغط الإقليمي اوالدولي فإننا نشيد بدورهم الفاعل ونؤكد على ضرورة اتباع الاعراف الدبلماسية والتقليد السياسي وإعطاء دور أي حوارات او مفاوضات مع الخارج لشخصيات جنوبية شابة لا تدين لاحد بجميل او معروف ولا تربطها مصالح او علاقات خاصة وتكتفي قياداتنا وشيوخ الجنوب والسلاطين ورجال المال والأعمال. في ادارة الدفة وتوجيهها عن بعد والاحتفاظ بالدور الاستشاري والقيادي بعد ان يقروا استراتيجية التفاوض وطرقها بعيدا عن الاحتكاك المباشر في أي مفاوضات خارجية ويدفعون بالجيل الشاب لمواجة الخارج. وهذا ينطبق على الحوار والتفاوض مع كل الأطراف الخارجية كانت إقليمية او دولية دون استثناء ونعتبر هذه قاعده أساسية لأي حوار او تفاوض خارجي تجنبا للحرج او الوقوع تحت طائلة الضغط.
واعتقد بان هذا ليس انتقاص من حق احد ولا يمكن ان يستاء منه احد من قيادات وشيوخ وسلاطين ورجال مال وأعمال ما دامت النوايا صادقة ومخلص من اجل مصلحة الجنوب ولأ يرجاء منه منافع خاصة او تأدية أدوار نيابتاً عن الآخر المجهول.
ملاحظة كل ما تم ذكره سابقا ليس موجه لشخص او فئة بعينها ولكنه لكل القيادات والرموز والشخصيات الجنوبية في مختلف دول العالم ولا يخص قطر معين ويستثنى غيره
نسال الله ان يجنب وطنا وأهلنا كيد الأعداء ودسائس الطامعين ويعيننا على ما ابتلينا فية من احتلال جاهل ومتخلف ويخرج وطنا وأهلنا من هذه المحنة سالمين غانمين ان شا الله

ما لونته با الون الاحمر هوا عين العقل اولا لتخلص من الكهلة الذين صدعوا الصف الجنوبي بخلافتهم ولا ندري على ماذا مختلفين بالرغم ان كل واحد منهم يدعي اخلاصه للقضية الجنوبية وشعب الجنوب ثانيأ لرفد الحراك بقيادات شابة بعيدة عن مشاكل الماضي اي من صانعي التصالح والتسامح