[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحيى المحرمي

اليمن السافل لو تعطيهم ارضهم بعد تحررها وتبنيها لهم سوف يضلون ينفذون اوامر الزيود مهما كان لان نفسيتهم داخلها مستعبد مهما عملت لهم ..
واعطيك مثال على ذلك بالجنوب تم تاميم الجنوب واعطائهم وظائف ومنازل وكانوا حافين ما عندهم يشترون فرش وعندما جت الحرب حاربوا مع عفاش والحوثي ومن قبل في اربعه وتسعين كانوا بمقدمة الجيش الشمالي وهم من كان يدخلهم للمواقع ويبلغون عن كل جنوبي امني او عسكري والى الان من يقوم بالتفجير والاغتيالات داخل عدن وابين ولحج كل اللي تم القبض عليهم من تعز واب والذين قتلوا من هذه المحافظات وشيه من الحديده ..
يعني اللي تقول عنهم سوف لن يرضون ان يحكمهم زيدي .. من متى كان زيدي بيحكمهم كان عصاه فقط هي اللي تحكم كل الامن القومي والجيش مع عفاش والحوثي بالجنوب منهم ومن بيقاتل داخل تعز منهم وفيهم شهر باقي 20% وتتحرر تعز وشهر باقي 5% تتحرر تعز والان الحوثي استولي على الوازعيه وعلى الضباب وعلى القباطه يعني هم بيقاتلوا انفسهم وافهم كله من اجل الفيد ومن اجل دعم التحالف بيشكلون مقاومه واما تدمير البيوت فهم متعمدين يدمرونها بيقولون الدعم جاي وسوف نرفع التكلفه اضعاف مضاعفه ..
كل يوم اعلان عن 20 و 30 قيل من الحوثين ولا صوره من القتلى والمخلافي سجل من قتل بعدن ولحج مع الحوثي انهم شهداء قتلوا وهم يقاومون الحوثي وكثيرين سجلوهم شهداء وهم قتلوا بعدن والضالع ولحج ..
كيف تريدهم ان يتحرروا ويحكمون انفسهم ..
هم متمسكين بالجنوب لان عفاش والاشتراكين اعطوهم اكثر من حقهم بالجنوب وهو متنفسهم وشف النازحين من تعز والحديده الى عدن وابين ولحج هم عسكر معاهم مهام بالجنوب وليس نازحين وسوف تتذكر هذا الكلام اذا ما لحقوا ابناء الجنوب انفسهم وطردهم او عمل لهم اسوار من شبك يمنع خروجهم منه

أشكرك على الإهتمام والتفاعل والمشاركة أخي أبو يحي المحرمي واتفق معك في كل ماقلته في مداخلتك ولكن هذه المرة الظروف اختلفت تماما.

فالحرب الجارية الآن هي حرب مذهبية حتى وإن لم يتم الإعلان عنها صراحة وهذا هو ماجعل التحالف العربي يكسب المعركة لأنه جعلها سياسية وسحب البساط والورقة المذهبية من تحت أقدام إيران وأذنابها.

وبالطبع تركيا العدو التاريخي اللدود لإيران لها حساباتها ومصالحها في اليمن ولن تترك الساحة لإيران تلعب فيها كما تشاء دون ان تفعل أي شي أو دون أن تحرك ساكنا
وستحاول بكل الطرق أن تجد لها موطيء قدم في اليمن وأن تحصل على قطعة من الكعكة عبر الموالين لها من حزب الإصلاح في كل من تعز وإب والحديدة ومأرب والبيضاء والجوف
أو على أقل تقدير في تعز ومأرب والبيضاء وهي بالفعل تساعدهم منذ زمن طويل ماليا ولوجستيا بالإضافة إلى قطر..

بما معناه أن المقاومة الحقيقية الشريفة في تعز والتي تعد (كمجاميع) على أصابع اليد الواحدة أو أقل في جميع قراها وعزلها لن تستطيع هزيمة الحوثيين
ولكنها ستصمد فقط بدعم المقاومة الجنوبية لها لوجستيا واستخباريا "وربما" تستطيع أن تهزمهم بعد استنزافهم وحصارهم من قبل دول التحالف
"إذا توفرت لديها الإرادة الحقيقية في التحرر من الحوثعفاشيين " وتوقفوا عن التآمر على الجنوب والتفتوا لتحرير بلادهم .

أما إذا استمرت تعز في التآمر على الجنوبيين فإنها ستخسر لامحالة ولن يكون لديها أمل في الفكاك من ربقة زيود مطلع بينما ستمضي المحافظات الأخرى في طريق التحرر والبناء والتطور وستبقى هي محلك سر!

في الأخير إذا كانت تعز فضلت الذل والمهانة والخضوع لأسيادها زيود مطلع فهي الوحيدة الخاسرة وليس أحداً سواها لأن مأرب والجوف والبيضاء قد حسموا أمرهم على مقاومة المشروع الشيطاني الإيراني في المنطقة وبالتالي سينالوا كل حقوقهم كاملة غير منقوصة بعد إسقاط صنعاء بينما ستبقى تعز ذنب تابع لزيود مطلع إلى يوم الدين...

أما إذا اختارت الحرية فإن 5 مليون إنسان يمكنهم أن يحرروا بلادهم في يومين وليس في سنتين كما هو حاصل ونراه الآن!!.. ولو قامت تعز بتجنيد عُشر عدد سكانها (فقط) لاستطاعت دحر غلمان الحوثعفاشيين في خلال اسبوعين من الزمان لاأكثر!

على كل حال الأيام كفيلة بأن تظهر لنا إن كان التعزيون يستطيعون ان يستفيدوا من (المتغيرات الدولية) وهل هم جديرون بالعزة والنصر أم جديرون بالمهانة والخضوع الأبدي.