وتظل الدعوة إلى الحوار الجاد صرخة في وادٍ سحيق ، فالكل هنا يغني على ليلاه ، ولا يريد أن يقرأ إلا ما يكتبه هو ، وإن كلف خاطره رمى بكلمتين كما في المداخلة التي سبقتني ، وليس إلا القليل يهرعون إلى الحوار والأخذ والرد ، والطامة الكبرى أن بعضهم يكتب بدافع الشوفينية ، ومن نتيجة ذلك هذا الهرج والمرج الذي يخدش العين ولا يعود بنفع يُذكر ، وقد تفضلت أنت بما يكفي في هذا الصدد ، لك التحية وليت أن الدعوة تستجاب .
تحياتي
طائر الاشجان
__________________
طلائعُ ثوّار الجنوبِ تآزروا ... وساروا على دربٍ عليهِ تَدَرّبوا
ألا إن شعبي اليومَ أمضى عزيمةً ... وحربُكَ للمُحتلّ يا صاح واجِبُ
|